الارشيف / حال قطر

هل حققت «قاعات الاحتفالات» أهدافها.. وما المقترحات لتطويرها؟

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

الدوحة - سيف الحموري - أكد مواطنون أهمية قاعات الاحتفالات التي وفرت الكثير من الأعباء على الشباب القطري المقبلين على الزواج، بدءا من قاعات الرفاع مرورا بقاعات الوكرة والخور والظعاين والتي قدمت خدماتها خلال السنوات الماضية لعدد كبير من شباب قطر، منوهين بضرورة توسعة هذه المبادرة الطيبة لتشمل مناطق وسط الدوحة التي تزيد فيها الكثافة السكانية لتعميم الاستفادة من هذه الخدمة المتميزة في ظل الإقبال الكبير على هذه القاعات، لما توفره من امكانات تضاهي الخدمات الفندقية، إضافة إلى أنها تعد شبه مجانية تعكس حرص القيادة الحكيمة على التخفيف من الأعباء الملقاة على عاتق المقبلين على الزواج خاصةً مع التكاليف الباهظة التي يتحملها الشباب المقبلين على الزواج. واقترحوا انشاء قاعات اضافية تخدم أهالي المناطق الأخرى فضلا عن تخصيص قاعات أفراح خاصة بالنساء فقط تتضمن تجهيزات متكاملة تشمل الديكور لتوفير التكاليف في ظل الضغط الكبير على قاعات الرجال، ووجود العديد من الأراضي الحكومية في العديد من مناطق الدوحة، منوهين بإنشاء قاعات للعزاء على غرار قاعات الأفراح أو يتم استغلال القاعات نفسها للعزاء.
 ونوهوا بضرورة عدم التقيد بشركات افراح معينة للتعامل معها للاستفادة من المنافسة وتخفيف الاسعار الحالية خاصة وكذلك عدم التقيد بمطاعم معينة قد لا تناسب البعض، وأشاروا إلى ضرورة تخصيص مساحة لأهل العرس في اختيار المطاعم واختيار شركة الافراح المنسقة بما يتناسب مع الميزانية، لافتين الى عدم وجود مصلى مناسب في قاعات الافراح وهو ما يستدعي اقامة مصلى مع توفير كراسي خفيفة بلاستيك للصلاة لكبار السن.

8860e0f2f2.jpg

حمد عبدالله الكواري: مطلوب قاعات للنساء بخصوصية أكثر

قال السيد حمد عبدالله بن احمد الكواري إن قاعات الأفراح في الرفاع والظعاين والوكرة هي قاعات ممتازة جدا ومشروع وطني قامت بتدشينه الدولة جزاها الله خيرا، والقاعات نفعت الناس كثيرا وخففت عليهم وسهلت علينا كلنا المشاركة في أفراح «هل قطر».
وأضاف الكواري في معرض رده على أهمية هذا المشروع: إن هذه القاعات تم إنشاؤها في الأساس بهدف تخفيف العبء على الشباب المقبلين على الزواج وتخفيف تكلفة أعراس النساء وان تم استخدامها للرجال، فالمطلوب الآن قاعات للنساء ولكن بخصوصية أكثر وبإدارة كتارا للضيافة مثلاً، كأن تمنح الدولة الارض ويتم تطويرها ببناء قاعة للنساء في كل منطقة تديرها الفنادق، وتكون أسعارها مناسبة ومنافسة لتوفير بديل مريح ومحفوظ للنساء، بعيدا عن الفنادق.

28ad478f7a.jpg

نايف الرميحي: شباب يفضلون المجالس الخاصة والفنادق وخيام الأفراح

أشاد السيد نايف الرميحي بما تمثله قاعات الاحتفالات بالرفاع من خدمة متميزة لأبناء قطر، ساهمت في مساعدة الشباب القطري المقبلين على الزواج من خلال توفير كافة سبل الراحة والرفاهية لهم، خاصة بعد شكوى شريحة من القطريين من مصروفات الزفاف التي بلغت مبالغ عالية جداً.
 وأوضح الرميحي أن حكومة قطر وفرت قاعات الأفراح مشكورة وذلك لتسهيل وتشجيع وحث الشباب على الزواج. وأضاف: ولكن حتى الآن فإن نسبة من الشباب يستعينون بالمجالس الخاصة والفنادق وخيام الأفراح وأحيانا تصل التكلفة أعلى من قاعات الأفراح.
وانتقد الرميحي مظاهر «الفشخرة» المقترنة بحفلات الزفاف والتي ترهق كاهل الشباب من الجنسين معربا عن أمله برفع مستوى الوعي لدى الشباب والفتيات والابتعاد عن نظام التباهي لأنها مضيعه مال ويزيد العين والحسد والحقد.
استعرض الرميحي أهم الفوائد المحتملة لتقليل تكاليف الأفراح في مجتمعنا القطري، ومنها الحفاظ على المال، مشيرا أن تكاليف الأعراس والاحتفالات يمكن أن تكون باهظة الثمن، وبالتالي فإن تخفيض هذه التكاليف يمكن أن يوفر الكثير من المال للعائلة كما يمكن استخدام هذا المال في الاستثمار في المستقبل أو لتحقيق أهداف أخرى.
وأوضح أن الفائدة الثانية تتمثل في تقليل الديون، بدلاً من تكبد ديون كبيرة لتمويل حفل الزفاف أو الاحتفالات الكبيرة الأخرى، يمكن للأفراد تجنب الديون أو تقليلها من خلال تبسيط تكاليف الحفلات وترشيد الإنفاق، وكذلك الحفاظ على العادات والتقاليد حيث يمكن للأفراد إيجاد طرق بديلة ميسرة للاحتفال بالأعراس والمناسبات الخاصة بما يتوافق مع القيم والتقاليد الثقافية والدينية دون الحاجة إلى إنفاق كميات كبيرة من المال.
ومن بين الآثار الإيجابية لتقليل نفقات الأفراح هو الحد من الضغط الاجتماعي لأن تنظيم حفلات بأسلوب بسيط يمكن أن يقلل من الضغط الاجتماعي على الأسرة والعروسين، ويمكن أن يخلق جواً من الهدوء والبساطة، كما يعطي فرصة للتركيز على الجوانب الأخرى، بدلاً من التركيز بشكل كبير على الجوانب المادية من الاحتفالات، يمكن للأفراد التركيز على الجوانب الروحية والعاطفية والشخصية للمناسبة. وختم الرميحي بقوله إن تقليل تكاليف الأفراح يمكن أن يساهم في خلق تجربة أقل تكلف.

d47be8be3f.jpg

فهد النعيمي: ضرورة إلغاء وجبات العشاء.. وتحديد وقت الحفل

قال السيد فهد النعيمي إن إنشاء قاعات الرفاع المجانية كانت فكرة رائدة وبادرة طيبة من حكومتنا الرشيدة، ساهمت في التخفيف عن كاهل الشباب المقبلين على الزواج من خلال إتاحة الكثير من البدائل المتعددة للشباب القطري المقبل على الزواج، بدلاً من الاتجاه لإقامة الاحتفالات في الفنادق الفخمة أو القاعات المكلفة أو اللجوء لأخذ قروض تضيف أعباء وتكاليف إضافية على حفلات الزواج ودفع مبالغ طائلة تبدأ من 60 ألف ريال.
وأكد أن قاعات الدولة المجانية أصبحت في جميع مناطق البلاد وتتميز بالفخامة والرفاهية من حيث حسن الترتيب والتنسيق، كما أنها مجهزة بكافة الخدمات والإمكانيات، بما فيها الوسائل والتقنيات الحديثة السمعية والبصرية، وهو ما ساهم في زيادة مستوى الإقبال عليها منذ انشائها وحتى الآن.
وأعرب النعيمي عن أمله أن يتم توسعة هذا المشروع بما يساهم في اتاحة الفرصة لبعض المقيمين أو مواليد قطر، بالاستفادة من هذا المشروع وتخصيص قاعات لهم كجزء من المجتمع في قطر.
ونوه النعيمي بدور ادارة هذه القاعات وتعاونهم لإنجاح الفكرة التي نشأت عليها القاعات داعيا الى اتخاذ قرار يخدم المواطن بشكل رئيسي من خلال بعض المقترحات المفيدة والتي تخدم الصالح العام وهي تشجيع المواطنين على تخفيف التبذير في وجبات العشاء وتحديد موعد اقامة الاحتفال ووقته على غرار بعض الدول المجاورة، حيث يتم تحديد وقت انتهاء الحفل عند الساعة السابعة أو الثامنة مساء مثلا مع الغاء وجبة العشاء وهذه فكرة ليست نابعة عن بخل خاصة ان أهل قطر في خير ونعمة بفضل الله ولا أحد ينتظر الحصول على وجبة عشاء في مناسبة خاصة، خاصة أن الكثير من النعم يتم رميها او التخلص منها بطريقة غير لائقة وهو ما يستدعي وجود قوانين مكملة تشجع الناس على حفظ النعمة في حال استخدام بعض الخدمات مثل قاعات الافراح.

مغردون: 5 مقترحات للتطوير

تفاعل العديد من المغردين مع السؤال الذي أثاره الناشط «نايف الرميحي»: هل حققت قاعات الأفراح أهدافها؟ وما أبرز المقترحات اللي تحتاجها القاعات لتحسين الخدمات بصورة أكثر؟
 استعرض المغردون العديد من المقترحات لتعميم الاستفادة من فكرة قاعات الأفراح مؤكدين أنها من أبرز الخدمات التي قدمت للشباب القطري المقبلين على الزواج، لما ترفعه عن كاهل الكثير منهم.
وقال بو ناصر @BuNasser52 إن وسط الدوحة بحاجة لأكثر من مكان لإنشاء قاعات أفراح إضافية تخدم أهالي هذه المناطق، مثلا قاعات في مكان السوق المركزي الذي أصبح مهجورًا بعد نقل السوق، وممكن إنشاء قاعة مكان خيام الأفراح جنوبي جامعة قطر، دون أن ننسى أن نشكر الدولة على توفير مثل هذه الخدمات.
من جهته قال محمد السقطري @suqatrimohamed2: بالنسبة لي لا فرق بين إقامة حفل الزواج في الخيمة والصالة: وعن تجـربة فقد زوجت ولدي سنة 2011 في خيمة خلف نادي الغرافة حيث دفعت للنادي 2500 ريال، ولمكتب الأفراح 35000 ريال شامل الإكسسوارات والمتطلبات بينما كلفني العشاء نحو 15000 ريال والفرقة الشعبية من السعودية 16000
ريال، ولو سألنا المواطنين الذين أقاموا حفلاتهم بالصالة يقولون التكلفة نفسها.
وأعربت لولوة المضاحكة @lolwa_qa عن أملها في إنشاء قاعات أفراح خاصة بالنساء فقط، مع تجهيزات متكاملة تشمل الديكور لتوفير التكاليف.
@ILOVEQATAR1: أولًا القاعات محدودة العدد وأهالي الدفنة والمطار والهلال والعسيري والمرقاب لم يعمل لهم حساب، ثانيا: هناك ضغط كبير على القاعات وكلما اتصلوا بهم قالوا مشغولين ولازم تحجز قبل 6 شهور. كذلك لا يوجد تنسيق وقائمة لتوريد المستلزمات وبأسعار مقبولة غير مبالغ فيها مثل ( قائمة الطعام والحلويات والقهوة والشاي وعروض الفرق).
 A M Afass@abdmmm54 قاعات الرفاع للأفراح حققت الهدف من إنشائها فهي منارات أفراح تجمع الناس في أفراحهم الزوجية، ولها طابع اجتماعي خاص، وتعتبر من أجمل وأشمل قاعات الأفراح في دول مجلس التعاون.
بوخالد @Nasser487058514: نعم حققت أهدافها، وجزاهم الله خيرا القائمين على هذا المشروع، لكن نتمنى أن يتم إنشاء قاعات للعزاء على غرار قاعات الأفراح، أو يتم استغلال القاعات نفسها للعزاء إذا كان ذلك ممكنا.
چولة @ChoolahQatar: الضغط على القاعات في فترات معينة، قبل شهر رمضان وبعد الأعياد، وتقل بالصيف لسفر الجميع، إلى جانب عدم وجود قاعات أفراح في الدوحة، المنطقة المقابلة لجامعة البنات ممكن عمل قاعات فيها، عدم توفير كراسي خفيفة بلاستيك للصلاة لكبار السن، يفضل عمل كذلك قاعات للنساء لأنهن أكثر كلفة ومبالغة.
صوت مواطن @SwtMwatn: القاعات الحالية الثلاث لا تكفي، لذلك من الضروري بناء قاعات في مدينة الدوحة. والاحتفالات في الفنادق عموما لاحتفال النساء كون لا توجد قاعات مخصصة للنساء فقط. وعلى الجميع التخفيف من تكاليف الزواج والاكتفاء بحفلة واحدة بدلاً من ثلاث عند النساء.
خطابة شيوخ قطر @Xp9Ezo: قاعات الأفراح ممتازة وسهلت على الشباب. لكن هناك عدة ملاحظات:
1- التقيد بشركات أفراح معينة للتعامل معها وبعضها أسعارها غالية وكذلك التقيد بمطاعم معينة قد لا تناسب البعض.
2 - ديكورها جميل ومساحاتها واسعة وسعر حجز القاعة رمزي في متناول الجميع. ولكن مستلزمات الزواج من عشاء وغيره تكلف البعض مبالغ عالية. لذلك نتمنى أن تكون هناك مساحة لأهل العرس في اختيار المطاعم واختيار شركة الأفراح المنسقة بما يتناسب مع ميزانيته.
3- نتمنى زيادة عددها مع تزايد الأعراس في عطلة المدارس والأعياد ويضطر البعض إلى الانتظار لفترة طويلة. وهناك مناطق تحتاج لوجود قاعات قريبة منها: الدفنة مثلا وما جاورها. اسلطة القديمة وما جاورها، حزم المرخية والدحيل وما جاورها، عين خالد والعزيزية والوعب.
مبارك السليطي @mbark_alslyty: بعض الأحيان يوجد ضغط على القاعات حسب الجدول ولهذا يلجأ بعض الناس للمجالس والخيام. لا يوجد مصلى في قاعات الأفراح والناس تصلي حيث ما تدوس المعازيم بنعلهم فقط قطعتين سجاد لصلاة قطعة للإمام وأخرى لعشرة أفراد يصلون خلفه والباقي على الدوس أو يفرش غترة للصلاة عليها.

خدمات فندقية بتكلفة رمزية

تنافس قاعات الرفاع للأفراح من حيث التصميم والديكورات والخدمات المنشآت الفندقية، حيث تم توفيرها لأفراد المجتمع بشكل مجاني مع مبالغ رمزية بغرض التأمين ويتم إرجاعها للمستفيدين بعد استخدام القاعة.
تم تكليف المكتب الهندسي الخاص بالإشراف والتنفيذ على إقامة مجمع قاعات الاحتفالات في منطقة الرفاع بالقرب من شارع الاحتفالات، وقد استوحي تصميم المجمع من التراث القطري انسجاما مع حرص الدولة على الحفاظ على التراث والهوية.
ويتميز المشروع بمرونة التصميم حيث يتكون من 5 قاعات تتسع كل منها لحوالي 500 شخص، وصممت بحيث تكون هناك مرونة في تعديل السعة المطلوبة وإمكانية فتح القاعات الخمس من خلال الحوائط المتحركة لتكون قاعة واحدة تتسع لنحو 2500 شخص، مع مراعاة إمكانية الفصل بين القاعات للحفاظ على الخصوصية القطرية إلى جانب عزل الصوت في كل قاعة عن القاعات الأخرى، وتم تجهيزها بكافة الوسائل والإمكانات والتقنيات الحديثة.
وكل قاعة تتضمن مطبخا ودورات مياه، إضافة إلى تخصيص غرفة خدمات تحتوي على وحدات الترمبات والكهرباء والمياه ووحدات تكييف إلى جانب بوابات خاصة لكل قاعة إلى جانب غرفة رئيسية للمجمع. يقع المشروع على مساحة (101368) مترا مربعا تشمل المباني والمرافق على مساحة (17600) متر مربع، إضافة إلى المساحات المفتوحة والخضراء وخمسة مداخل وعدد كبير من مواقف السيارات تبلغ مساحتها 1000 متر مربع تستوعب نحو 1200 سيارة.
كما تم افتتاح مجمع قاعات الظعاين للاحتفالات. ويتميز مجمع قاعات الظعاين للاحتفالات بتصميم معماري جميل ويوفر جميع المتطلبات الخاصة بالأفراح وفقا لمستويات عالمية وراقية.
ويقع المجمع على مساحة 70 ألف متر مربع ويتكون من 5 قاعات رئيسية تتسع كل منها لـ 500 شخص إلى جانب إمكانية تشغيلها كقاعة واحدة تتسع لـ 2500 شخص.
تم تجهيز القاعات بأحدث التجهيزات المرئية والصوتية وتضم قسم الخدمات الخاص بها والمطبخ الرئيسي والجناح الخاص لتجهيز الأزواج، بالإضافة إلى دورات المياه والمجالس الخاصة لكل قاعة إلى جانب وجود مواقف خارجية تتسع لـ 700 سيارة.ويمكن إقامة 5 احتفالات منفصلة في نفس الوقت لما تحويه كل قاعة من جدران عازلة للصوت، حيث تم الاخذ بعين الاعتبار أهمية الخصوصية من ناحية المداخل والمخارج لكل قاعة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا