الدوحة - سيف الحموري - شاركت الهيئة العامة للجمارك في المعرض التوعوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بمناسبة «اليوم العالمي لمكافحة المخدرات»، والذي بدأ أمس ويستمر حتى 29 يونيو الحالي بمجمع بلاس فاندوم تحت شعار «معا نحو مستقبل آمن»، وقد ضم المعرض عدداً من الجهات الحكومية والمدنية العاملة في مجال مكافحة المخدرات والتوعية المجتمعية.
وجاءت مشاركة الهيئة العامة للجمارك من خلال جناح يحتوي على عدد من الأنشطة التوعوية المتعلقة بالحدث، وذلك لتعريف الزائرين بأنواعها وتأثيرها الضار على الأفراد والمجتمع، حيث تم عرض نماذج من طرق اخفاء المواد المخدرة التي يتم كشفها في منافذ الدولة، كما عرض الجناح مقاطع مرئية لأهم الضبطيات المميزة التي قامت الجمارك بإحباطها، إضافة الى عرض نماذج من أجهزة الفحص اليدوية التي يستخدمها مفتشو الجمارك في معاينة وتفتيش البضائع.
من جانبه أكد السيد محمد بن أحمد المهندي مساعد رئيس الهيئة العامة للشؤون الجمركية وشؤون المنافذ خلال تصريحات صحفية على هامش افتتاح المعرض أن دور الهيئة في مجال مكافحة المخدرات هو دور أساسي ومكمل للدور الذي تقوم به باقي الجهات المعنية الأخرى في الدولة، حيث تعمل الهيئة على رصد جميع حركات الدخول والخروج التي تتم من الدولة واليها، سواء فيما يتعلق بحركة البضائع او الأفراد في مختلف المنافذ البرية والجوية والبحرية، وما يتبعها من عمليات اشتباه ومعاينة وتدقيق على المسافرين والبضائع.
وأضاف المهندي أن الهيئة تعمل بصفة مستمرة على تنمية قدراتها وامكانياتها في العمل على التصدي لعمليات التهريب من خلال اختيار أفضل الكوادر البشرية وتطوير مهاراتهم وتزويد المنافذ بأجهزة الفحص الحديثة التي تساعد في كشف وضبط هذه المواد الممنوعة والضارة.