الدوحة - سيف الحموري - ناقش الاجتماع الـ95 لمجلس أمناء جامعة الخليج العربي، الذي عقد أمس في الدوحة، جملة من المواضيع التربوية والعلمية والتطويرية والإدارية الخاصة بعمل الجامعة وإنجازاتها وخططها وبرامجها ومبادراتها المستقبلية التي تسهم في خدمة أهدافها الطموحة.
وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية الاجتماع من حيث خدمة طلاب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز دور الجامعة بوصفها مؤسسة تربوية رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وثمن الدكتور النعيمي، في كلمة افتتح بها الاجتماع، الدعم الكبير الذي تقدمه حكومات دول مجلس التعاون للجامعة، ما يعكس الاهتمام بالاستثمار في التعليم في دول المجلس، مشيرا في سياق ذي صلة إلى أن وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس سيعقدون اجتماعهم الـ24 بالدوحة الأسبوع القادم.
ونوه إلى أن كل اجتماع لمجلس أمناء جامعة الخليج العربي يسعى لتحقيق الأهداف السامية المنبثقة من توجيهات قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الرامية لتلبية تطلعات شعوب المنطقة في التقدم والازدهار.
وأعرب عن تقديره للمسؤولية الكبيرة والرسالة السامية التي يحملها مجلس أمناء جامعة الخليج العربي لرسم خارطة وبناء استراتيجيات لها تتواءم مع التسارع العلمي والتكنولوجي والتطور في المعرفة والحداثة المتجددة نحو آفاق أرحب من التميز والإبداع، ما جعلها مثالا يحتذى في التعاون الخليجي المشترك، فضلا عن دورها في إعداد شباب دول المجلس المتمكن علميا والقادر على الانخراط في مجالات التنمية بمهارة واحتراف، وتوجيههم نحو التفكير النقدي والإبداعي وتحفيزهم للمساهمة الفعالة في مجتمعاتهم.
وبين أن جامعة الخليج العربي أثبتت أنها قوة دافعة للتنمية المستدامة والابتكار، وبيت خبرة، ولها دورها في تعزيز الشراكات الدولية مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية، ما أتاح للطلاب والأساتذة فرصا فريدة للتعلم والتطور وتنفيذ المبادرات مع الشركاء الدوليين والتي تشمل برنامج التبادل الطلابي والمؤتمرات العلمية الدولية والمشاريع البحثية والعلمية المشتركة.
