الارشيف / حال قطر

مكتبة جامعة قطر تطلق «قطر في عيون صاحبة الجلالة»

الدوحة - سيف الحموري - أطلقت مكتبة جامعة قطر بكل فخر مشروعها الرائد « قطر في عيون صاحبة الجلالة»، الذي يهدف إلى عرض التراث الثقافي والاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر، كما يهدف إلى تقديم نظرة فريدة إلى الماضي والحاضر والمستقبل النابض بالحياة لدولة قطر.
وتسعى مكتبة جامعة قطر جاهدة لتنظيم وحفظ وجمع الوثائق التاريخية واتاحتها للمستفيدين مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية. وفي هذا الإطار تعمل المكتبة حاليًا على مشروع قطر في عيون صاحبة الجلالة، وتساعد هذه المبادرة على الحفاظ على الثقافة والأحداث التاريخية ونقلها عبر الاجيال.
ويعد هذا المشروع من أبرز المشاريع التي تعمل عليها مكتبة جامعة قطر، وهو مشروع قائم على فهرسة مجلدات تتكون من مجموعة من المصادر والجرائد والتي تم تجميعها في سبعة وعشرين مجلد. وقد صرحت فاطمة النعيمي، رئيس قسم خدمات المستفيدين، «إن المشروع يثري مقتنيات المكتبة ويسهل على الباحث الوصول للمعلومات التاريخية عبر فهرس المكتبة.» 
 من ناحيتها صرحت أسماء نصير، خدمات المعلومات، «إن المشروع يقوم على تكشيف العناوين المهمة للمقالات التي وردت في مجلدات الجرائد والمصادر القديمة مثل: مكتوب موجه من السيد صالح سليمان المانع، سكرتير مكتب الشيخ عبد الله بن جاسم ال ثاني إلى رئيس جريدة (صحيفة العمران) المصرية، عبدالمسيح أنطاكي عام 1909. و(مجلة المصور) المصرية، مقال عن قطر بقلم المؤرخ الكويتي الشهير (سيف مرزوق الشملان)، والمؤرخ اللبناني أمين الريحاني ومقال عن الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، وغيرها من الوثائق القديمة المهمة المتعلقة بالأحوال الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصناعية في دولة قطر.
وفي تصريحها، أشارت الجوهرة الهاجري، إلى «أن المشروع يسلط الضوء على تطور قطر في عيون صاحبة الجلالة ولا سيما في الصحافة المصرية، خلال حقبة زمنية هامة في التاريخ الحديث لدولة قطر تمتد منذ خمسينيات القرن العشرين يحتى بداية الثمانينيات. كما يتضمن المشروع مجموعة من المقالات والتحقيقات الصحفية التي تغطي نهضة قطر التعليمية، والصحية، والعمرانية والرياضية وباكورة المشاريع الحديثة بعد اكتشاف النفط الذي أدى إلى نهضة اقتصادية ما تزال مستمرة حتى يومنا هذا. 
من جانبها، أكدت اجلال عبد الله، مساعدة اخصائية خدمات المعلومات، على أهمية المشروع للباحثين، حيث يساعدهم في الوصول للمعلومات وتشكيل ثروة من المعرفة يتم تعزيزها بانتظام لتظل تنمو وتلهم الأجيال جيلا بعد جيل.

Advertisements

قد تقرأ أيضا