حال قطر

  مشاركة واسعة للجهات الحكومية والشبابية والمؤثرين في لقاء "أخلاقنا"    

  • 1/2
  • 2/2

الدوحة - سيف الحموري -  أطلقت مبادرة أخلاقنا التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الاثنين، اللقاء التعريفي عن مبادرة أخلاقنا في موسمها الثامن.

شارك في اللقاء ممثلي الجهات الحكومية والمؤسسات بدولة قطر، ونخبة من ونشطاء ومؤثري وسائل التواصل الإجتماعي للتعرف علي مبادرة وجائزة أخلاقنا بصورة أكبر.

جرى خلال اللقاء التركيز علي المبادرة، والجائزة بشكل تفصيلي، خاصة ما يتعلق بفرع الاسهامات الفردية الفردية الملهمة المستحدثة بالنسخة الحالية من الجائزة.

وشهد لقاء "أخلاقنا" الأول تفاعلاً كبيراً من الحضور مع الشروحات الموسعة التي قدمها فريق عمل الجائزة.. وأعرب المشاركون عن تقديرهم للمبادرة بما تحويه من قيم اخلاقية تدعم رقي المجتمع وتقدير أصحاب الإسهامات المؤثرة في مسار نهضته وتطوره في كافة المجالات.

 وأكد أحمد المالكي مدير المشاريع وعضو فريق مبادرة أخلاقنا، أن جائزة أخلاقنا تأتي ضمن مبادرة أخلاقنا، وأحد فروعها التي يندرج تحتها، جائزة أخلاقنا ونادي سفراء أخلاقنا، والحملات التوعوية السنوية المرتبطة بالقيم الأخلاقية.

 وقال في تصريحات صحفية على هامش لقاء "أخلاقنا" إن الهدف من اللقاء خلق شراكة توعوية مع المؤسسات والمراكز الشبابية بالمبادرة ، ونشر التفاصيل المتعلقة بأهمية الجائزة المنبثقة عنه، لافتا إلي أن اللقاء يأتي كخطوة تالية لفتح باب الترشيح للجائزة بداية الشهر الحالي والذي يتواصل حتي 18 يناير من العام المقبل ، وأعرب عن التطلع إلى التعرف على مبادرات مجتمعية اخلاقية ".

وأوضح أن فريق عمل الجائزة يعمل بصورة متواصلة على  تطويرها حتى تحظى بانتشار واسع وتحقق أهداف المبادرة التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في عام 2017 تأكيداً للارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق.

وأضاف أن النسخة الجديدة من جائزة أخلاقنا للعام الحالي، تتضمن فتح الباب أمام الجمهور والمجتمع القطري، لترشيح من يراه من أصحاب الجهود والمبادرات الملهمة الداخلة في سياق ومسار قيم الجائزة وأهدافها للحصول على التكريم ما دام متوافقا مع شروط الجائزة، لافتا إلى أن المشاركة متاحة للجمهور إلكترونيا عبر موقع الجائزة.

وفي هذا السياق أكد المالكي ضرورة أن يكون المرشح للجائزة صاحب إسهام فردي ذي أثر، وأن يكون مضى عليه عامان وأكثر، وألا يهدف إلى تحقيق أي ربح مادي وهذا خاص بفئة الإسهامات الفردية من دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح أن عملية الترشيح لهذا الفرع من الجائزة تتيح اختيار الشخصيات المراد فوزها سواء من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، بما يتوافق مع شروط الجائزة لافتا إلى أنه لا يكفي أن يكون المرشح ذا أثر أخلاقي فقط، وإنما يجب أن يكون لديه مشروع ومبادرة مصاحبة لهذا الأثر.

وأرجع المالكي استحدث هذا الفرع من الجائزة بنسخة العام الحالي إلى وجود الكثير من أصحاب المبادرات النوعية لا يفصحون عن جهودهم ولا ما قدموه من إنجاز، لافتا إلى أن الجائزة تسعى لإبراز وتقدير أصحاب هذه الجهود.

وجدد المالكي التأكيد على أن الجائزة تحفز الشّباب والنشء على تبني الأخلاق التي تحلّى بها نبيّنا الكريم - صلّى الله عليه وسلّم - بالإضافة إلى تكريم أصحاب الإسهامات والمبادرات الأخلاقيّة في المجتمع. 

ومن المقرر أن تكرم الجائزة عددًا من الفئات لشخصيّات مؤثّرة أخلاقيًّا، ولديها مبادرات نافعة؛ حيث تنقسم إلى ثلاث فئات، هي: براعم الأخلاق، وهي خاصة بالأعمار 7-14، وفئة اليافعين 15- 18، وفئة الإسهامات الفرديّة المحليّة من عمر 19 إلى 45 سنة، ومن دول الخليج العربي من عمر 25 إلى 45 سنة. 

الجدير بالذّكر أنّ لدى مبادرة أخلاقنا العديد من البرامج والأنشطة التّوعويّة، التي تقدّمها، منها: الحملات التّوعويّة السّنويّة، وقد أطلقت في عامها الماضي حملة تواضعنا حياة، وفي هذه السّنة الأكاديميّة ستُطلِق حملتها الثّانية تحت عنوان: تراحمنا قوة، للحثّ على التّحلي بخلق الرّحمة. 

يشار إلى أنّ مؤسّسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تسعى دائمًا لإظهار قدرات الإنسان المختلفة في جميع جوانب الحياة، لا سيما في الجوانب الأخلاقيّة.            

ولدى مبادرة أخلاقنا العديد من البرامج والأنشطة التّوعويّة، التي تقدّمها، منها: الحملات التّوعويّة السّنويّة، وقد أطلقت في عامها الماضي حملة تواضعنا حياة، سوف تطلق خلال العام الأكاديمي الحالي حملتها الثّانية تحت عنوان: تراحمنا قوة، للحثّ على التّحلّي بخلق الرّحمة.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا