ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 10 أكتوبر 2024 09:44 مساءً - أطلق مجمع القرآن الكريم بالشارقة، منظومته الاستراتيجية 2024-2026 التي تستهدف تحقيق الريادة والإبداع في خدمة كتب الله وتسخير الإمكانات التي من شأنها تمكين الطاقات البشرية من مواكبة المتغيّرات، والارتقاء بمنظومة العمل المؤسسي.
جاء ذلك خلال حفل نظمه المجمع اليوم بحضور سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس المجمع وسعادة الدكتور عبدالله خلف الحوسني أمينه العام، ومديري الإدارات وموظفي المجمع.
ترمي الاستراتيجية التي تضمنت أهدافا تعكس الطموحات العالية والنظرة الاستشرافية، إلى مواكبة التطورات التقنية الحديثة، التي تعتمد الابتكار والتميّز والإبداع والجودة، والعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز الاستدامة ورفع مستوى الوعي بالقراءات القرآنية، ودعم الدراسات والأبحاث القرآنية، وتحسين تجربة زوّار المتاحف، وتطوير أدوات القياس، وبناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص لتقوية قدرات المجمع وتطوير منظومته العلمية والعملية، لتحقيق الرفاه والرضا الوظيفي.
توفر الاستراتيجية - التي تمتد على مدى ثلاثة أعوام- بناء أنظمة مؤسسية قائمة على المفاهيم والممارسات الحديثة في تطوير الأداء والتميّز المؤسسي.
وأكد خليفة مصبح الطنيجي أن المنظومة الاستراتيجية جاءت تماشيا مع رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تركز على الابتكار والإبداع والجودة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، والاستعداد للتعامل مع المتغيّرات المتسارعة، وتعزيز مسيرة التميّز والارتقاء بالعمل، للمحافظة على الاستدامة في مرتكزاته الثلاثة الدراسات والبحوث العلمية، ومقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية، والمتاحف القرآنية، لتطوير منظومته العلمية والعملية؛ بهدف تحقيق الرفاه والرضا الوظيفي.
ونوه إلى حرص المجمع على بناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص لتعزيز قدراته المستندة إلى تطلعات الشارقة في تبني أنظمة عمل عالية الأداء، وتمكين عملية اتخاذ القرار، وتوفير الحلول الرقمية وإدارة فاعلة للبيانات لتعزيز مهارات موظفيه، وتحفيزهم ومشاركتهم في اكتساب ميزة تنافسية مستدامة لتحقيق مؤشرات الريادة.
من جانبه، قال عبدالله خلف الحوسني إن المجمع يبذل جهودا دؤوبة لتلبية التطلعات المؤسسية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق مستهدفاته للارتقاء بالأداء الوظيفي والمؤسسي وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأضاف أن رسالة المجمع تركز على تعزيز دور الشارقة عالميا في خدمة القرآن الكريم وعلومه وتوظيف أحدث التقنيات لدعم البحوث والدراسات، والتعريف بالإرث القرآني والمحافظة عليه، واستقطاب المواهب الوطنية المتميّزة، وتعزيز الكفاءات والمهارات، وتحفيز الابتكار الذي أصبح عنصرا أساسيا في العمل الحكومي.
