الارشيف / تكنولوجيا

آيفون 15 يطيح أبل من صدارة الشركات الأغلى

  • 1/2
  • 2/2

دبي - ورده حسن - تراجعت شركة أبل عن صدارة الشركات صاحبة أعلى قيمة سوقية في العالم مع بداية عام 2024 الجديد، وتركت المركز الأول لشركة مايكروسوفت التي استعادته مرة أخرى بعد عدة سنوات، وذلك بفضل الاهتمام الكبير بإطلاق منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

تتبادل مايكروسوفت وأبل صدارة الشركات صاحبة أعلى قيمة سوقية في العالم منذ سنوات حتى الآن، فسبق وتجاوزت مايكروسوفت القيمة السوقية لأبل في الأعوام 2021 و2020 و2018، قبل أن تستعيد مالكة ماك وآيفون مكانتها في القمة مرة أخرى.

وسلط تقرير لمجلة فوربس، الضوء على تحديث قيمة أسهم الشركات الكبرى في العالم مع بداية 2024، وبفضل زيادة في أسهم مايكروسوفت، تمكنت الشركة المالكة لويندوز، من تجاوز القيمة السوقية لشركة أبل لتصبح الشركة العامة الأكثر قيمة سوقية في العالم مرة أخرى.

ارتفعت أسهم شركة البرمجيات العملاقة في الأشهر الأخيرة بفضل منتجاتها الجديدة المعتمدة على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفي الوقت نفسه، تراجعت قيمة أسهم شركة أبل بسبب مخاوف بشأن مبيعات هواتف آيفون، مما أدى إلى قيام شركتي التكنولوجيا العملاقتين بتبادل المراكز العليا اليوم.

مايكروسوفت كوبايلوت

مع نهاية جلسة تداول ناسداك، تراجعت قيمة أبل السوقية بواقع 1%، ليعطي مايكروسوفت الأفضلية والمركز الأول بقيمة بلغت 2.87 تريلون دولار.

اتجه سهم أبل نحو الانخفاض خلال الشهر الماضي على خلفية مخاوف مبيعات آيفون في الصين، والضعف المحتمل بشكل محدد في مبيعات آيفون 15.

وخفضت شركات التصنيف قيمة أسهم شركة أبل في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى محو حوالي 162 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة في عام 2024.

أبل آيفون 15

في الوقت نفسه، ومن جهة أخرى، كانت مايكروسوفت تركب قطار الضجيج القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي منذ أكثر من ستة أشهر، الأمر الذي انعكس على قيمة أسهم الشركة ليرتفع بشكل ملحوظ بعد أن أعلنت عن سعر باهظ لبرنامج كوبايلوت القائم على نماذج الذكاء الاصطناعي والمدمج مع خدمات مثل مايكروسوفت 365، وهو البديل المستقبلي لحزمة أوفيس الشهيرة.

منذ ذلك الحين، لم يمر أسبوع تقريبًا دون أن تعلن مايكروسوفت عن ميزات جديدة للذكاء الاصطناعي أو تغييرات في برامجها وخدماتها.

جدير بالذكر أن مايكروسوفت وأبل تستحوذان على صدارة الشركات الأعلى قيمة سوقية في العام منذ بداية القرن الحالي تقريبًا، فيما استحوذت جوجل أيضًا لفترة وجيزة على المركز الأول، كان ذلك في عام 2016.

Advertisements

قد تقرأ أيضا