الارشيف / حال قطر

مجتمعنا.. في دائرة «الخمول البدني»!

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3


الدوحة - سيف الحموري - على الرغم من الجهود التي تبذلها الدولة في التشجيع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وتوفير البيئات المناسبة لذلك، مثل بناء الملاعب والصالات الرياضية والمرافق الحديثة، وتطوير البرامج التعليمية والتدريبية ونشر الوعي بين أفراد المجتمع، إلا أن معدلات ممارسة الرياضة ما زالت.. ضعيفة. حسب آخر البيانات الصادرة من المسح الوطني، يتضح أن الغالبية من القطريين البالغين (75%) يمارسون حياة قليلة الحركة أو خاملة. وأن فقط (22 %) يمارسون نمطا حركيا متوسط الشدة وأعلى، وهو رقم يساهم في تفسير انتشار عدد كبير من الأمراض المزمنة في قطر مثل السمنة والسكري وأمراض القلب وغيرها.
يأتي هذا، في ظل اهتمام ‫ قطر الكبير بتشجيع ممارسة الرياضة المجتمعية وتسخير كافة الإمكانات لها بما في ذلك انتشار ملاعب الفرجان، والحدائق العامة بمختلف أحجامها، ومسارات الجري والدراجات الموزعة في مختلف أنحاء الدولة إلى جانب الأجهزة الرياضية المتوفرة في العديد من الأماكن العامة بما فيها الشواطئ واتاحة مرافق الأندية والاتحادات الرياضية لأفراد المجتمع كما يقدم الاتحاد القطري للرياضة للجميع برامجه مجانا لكافة الأعمار وعلى مدار 365 يوما في السنة وغيرها الكثير. وفي ظل هذه الإحصائية المثيرة للاهتمام، حرصت «العرب» على تسليط الضوء على ضعف إقبال المجتمع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وتأثير ذلك على صحة الفرد والمجتمع، ومناقشة نقص الوعي لدى شرائح واسعة من الأفراد بأهمية الرياضة للوقاية من العديد من الأمراض والحفاظ على الصحة، من خلال الاستعانة بآراء الخبراء والمختصين الذين طرحوا العديد من الأفكار والمقترحات بما فيها دمج الأنشطة البدنية في الحياة اليومية وأن تكون اللياقة البدنية جزءًا من تقييم الموظف السنوي.

af47dd5089.jpg

د. أنيس اليافعي: الخمول وقلة الحركة سمة عامة

 ينتشر نمط الخمول وقلة الحركة في قطر بشكل واضح، حسب آخر البيانات الصادرة من المسح الوطني التدرجي، حيث الغالبية من القطريين البالغين (75%) يمارسون حياة قليلة الحركة أو خاملة، بينما فقط (22 %) يمارسون نمطا حركيا متوسط الشدة، ويؤكد الدكتور أنيس اليافعي - استشاري طب المجتمع ومسؤول مركز المعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن هذه النسبة تساهم في تفسير انتشار عدد كبير من الأمراض المزمنة في قطر مثل السمنة والسكري وأمراض القلب وغيرها.
 وأوضح الدكتور اليافعي أن الكثير من المصادر الطبية والأبحاث المتخصصة في تأثير الرياضة على الصحة العامة تجمع على ما للرياضة بشكل عام من تأثير إيجابي وكبير على مختلف أجهزة الجسم، وما للرياضة من دور فاعل مثبت بالبراهين والأدلة المرتكزة على البحث العلمي في الحد من الإصابة بالأمراض المزمنة الشائعة في المجتمعات الحديثة. كما تشير أغلب نتائج الأبحاث في أن الرياضة بشكل عام تعزز من ضبط الأمراض المزمنة عند المصابين بها وتقليل استخدام الأدوية والحد من تطورات ي مضاعفات هذه الأمراض على الحد البعيد.
وأضاف: تتنوع التعريفات حسب آلية احتساب الخمول خلال اليوم. ولكن المصادر العلمية أجمعت على أن الخمول وقلة الحركة يمكن تعريفه بالحد الأدنى من صرف الطاقة خلال اليوم، ويتم قياسه عبر طرق ووسائل مختلفة منها على سبيل المثال للحصر استبانات علمية تحدد الدقائق ونوعية الحركة خلال اليوم ويتم بعد ذلك احتساب السعرات الحرارية المهدرة يوميا. والخيار آخر الأكثر شيوعا هي من خلال عدد الخطوات المشي اليومي فالأشخاص الذين يمشون أقل من (5000) خطوة في اليوم يعدون من الأشخاص الذين يعانون من الخمول وقلة الحركة.
وأشار إلى أن دور الرياضة لا يقتصر على أنها إحدى أهم وسائل الترفيه، بل جعلها نمط حياة ينعكس على صحة المجتمع وإنتاجيتهم وصحتهم البدنية والنفسية.
وقال د. اليافعي: تقي الرياضة المنتظمة بشكل كبير في الحد من عدد هائل من الأمراض المزمنة فهي الوسيلة الفاعلة في المحافظة على الوزن وفي الحد من إصابة بالسمنة والبدانة، كما تقلل من نسب الإصابة بأمراض السكر من النوع الثاني وأمراض ارتفاع الدم والأمراض ارتفاع دهنيات الدم، وتقلل من احتمالية التعرض للأمراض النفسية والذهنية الأكثر شيوعاً مثل الاكتئاب، والقلق، والرهاب، وغيرها.
وأضاف: وتسهم الرياضة بشكل كبير في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والحد من الإصابة بالذبحات الصدرية والجلطات الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية. هذا ويمتد تأثير الرياضة لي يسهم في تحسين جودة حياة كبار السن فتقلل احتمالية الإصابة بأمراض الشيخوخة مثل الشلل الرعاشي وزهايمر وغيرهما وتجعل من حياة كبار السن حياة مستقرة يعتمدون فيها على أنفسهم في الحصول على حاجاتهم اليومية دون أن يكونوا عبئاً على المحيطين بهم.
وتابع: وللرياضة أيضا نقاط إيجابية كثيرة من ناحية تعزيز جودة النوم وتقليل القلق وتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب والدارسين، وتحفيز الإنتاج المهني لكل العاملين كما تعطي مؤشرا حيويا مهما على أن المجتمع ينعم بوافر من الصحة بحيث يقللون من الضغط على القطاع الصحي وتقليل الفاتورة العلاجية التي بشكل أساسي يتم التركيز فيها على محاربة وعلاج الأمراض المزمنة الشائعة.

 محمد الأحرق: المشي.. ولو ساعة واحدة في اليوم

أكد الكابتن محمد الأحرق، مدرب رياضي وأخصائي تغذية، أهمية التوازن بين ثلاثة أمور أساسية وهي التغذية السليمة، وممارسة الرياضة بشكل يومي، والاعتناء بالصحة النفسية لتحقيق النجاح في الحصول على حياة صحية سليمة، وتحقيق معادلة العقل السليم في الجسم السليم.
وأشار إلى أهمية المداومة على ممارسة الرياضة واتباع الغذاء الصحي، مؤكدا ان الرياضة أسلوب حياة ولا تستلزم اجبار أنفسنا على اتباع تمارين رياضية قاسية او صعبة بل يكفي التمارين الرياضية الخفيفة بما فيها رياضة المشي حتى لو كانت ساعة واحدة في اليوم.
وأكد الأحرق أهمية التغذية السليمة للحصول على جسم متوازن وصحي باتباع عدة أمور منها المحافظة على شرب الماء بانتظام وبالكميات المناسبة، والحرص على تناول البروتينات لما لها من أهمية في نمو وإصلاح الأنسجة وتنظيم التفاعلات الكيميائية الحيوية داخل وخارج الخلايا، وإعطاء أجزاء الجسم المختلفة القوام والقوة والمرونة، والحرص كذلك على تناول الكربوهيدرات وهي المسؤولة عن طاقة الجسم وعن عمليات تحليل الجلوكوز وتحويله إلى طاقة متاحة لأعضاء الجسم وأنسجته وعضلاته، كما أكد كذلك على أهمية الدهون للطاقة ولصناعة الكثير من الهرمونات كالتستوستيرون، وهامة كذلك لامتصاص الفيتامينات، وتعزيز صحة الدماغ وتنظيم معدل السكر في الدم، وأشار إلى أهمية الفيتامينات والأملاح المعدنية للجسم من خلال الحصول عليها بكميات مناسبة.
وبيّن الأحرق أهمية الرياضة للحصول على جسم سليم فهي تساعد في عملية الهضم وعلى تحسين الدورة الدموية، وتحد من الإصابة بآلام المفاصل والظهر، وتحسن جودة النوم وقدرة الدماغ على التركيز وعلاج الاكتئاب، كما تزيد من الثقة بالنفس.

د. رضا الشيخ: محاولة جعل الرياضة جزءاً من الحياة

قال الدكتور رضا الشيخ اختصاصي التغذية بمستشفى العمادي: بالنسبة لمن لا يمارسون النشاط البدني بداعي الكسل، أو الخمول، أو ضيق الوقت، فإن المحاولة عدة مرات في البداية تساعد في جعل الرياضة جزءاً من حياتهم، حتى وإن كان النشاط البدني يسيراً، سواء بالمشي لنصف ساعة أو غيره من الأمور، بمجرد الاستمرار على هذا النشاط لأسبوع أو أسبوعين تصبح الرياضة جزءاً من حياة الشخص.
وأضاف: لمن لا يجدون الوقت الكافي لممارسة الرياضة، يمكن أن يستعينوا بالأجهزة الرياضية في المنزل، بحيث يمارسون الرياضة أمام التلفزيون أو أن يقسموا النصف ساعة على عدة مرات خلال اليوم.
 ولفت إلى ضرورة أن تقترن الرياضة بتعديل السلوك الغذائي، والتحول إلى نمط الحياة الصحي. وأضاف: الرياضة جزء أساسي من صحة الجسم، ودائماً ما أؤكد على مرضاي بضرورة إعطاء نصف ساعة يومياً لصحتهم، متمثلة في ممارسة الرياضة، وهو وقت يسير إذا قورن بما نعطيه للعمل وغيره من الأمور اليومية.
واشار الى تأثير النشاط البدني الإيجابي على مختلف أعضاء الجسم، فضلاً عن الأثر النفسي الكبير الذي يتركه على الشخص، من حيث تخفيف الضغط والتوتر على الشخص، بما في ذلك مرضى الاكتئاب وغيره من الأمراض النفسية.
وأضاف: تتمثل أهمية الرياضة في تخفيف الضغط على الأشخاص، وهي ذات تأثير إيجابي على الطلاب خلال فترة الامتحانات، فهي تدعم صحة القلب، وتحسّن الصحة العامة للجسم، وتقي من الكوليسترول ومن مرض السكري، وتسهم إلى جانب الأدوية الموصوفة من الطبيب في خفض مستويات الكوليسترول لمن يعانون من ارتفاعه.
وأشار إلى أن الرياضة مهمة في خفض الوزن، وصحة الجسم، باعتبارها محور الحياة الصحية.

b386a1230e.jpg

المهندس سالم المري يروي قصته: نزلت من 117 إلى 68 كجم

اختيار المهندس سالم المري سفيرا للرياضة للجميع من خلال التزامه بالنشاط الرياضي وقصته مع المرض، والتي تصلح مثالا يحتذى، كما كرّمه رئيس الاتحاد القطري للرياضة للجميع باعتباره نموذجا رياضيا من خلال مشاركته المستمرة في برنامج 365 يوم نشاط الذي يقيمه اتحاد الرياضة للجميع يوميا طوال العام في الحدائق العامة.
واختار المهندس سالم المري ممارسة الرياضة حيث انخرط في برنامج 365 يوم نشاط وتمكن خلال السنوات الماضية من إنقاص وزنه بدرجة كبيرة، «كان وزني حوالي 117 كيلو جراما، والآن وزني تقريبا 68 فقط»، مشيرا الى دور التمارين اليومية والتي ساهمت في تحسن حالته الصحية كثيرا، ودعا الجميع إلى ممارسة الرياضة لان الرياضة صحة للجسد وتطرد جميع الأمراض، ولا تحتاج للكثير من الوقت حيث إن ساعة واحدة خلال اليوم ستكون مفيدة ومن المهم جدا المثابرة والمحافظة على النشاط البدني والاستمرارية.
وأكد المري أن اختياره للانخراط في برنامج 365 يوم نشاط جاء من خلال اصابته بمرض السكر واستمرار معاناته مع ”الديسك” حيث وضعه الطبيب أمام خيارين لا ثالث لهما: العملية الجراحية أو ممارسة الرياضة لتقليل الوزن.
ونوه المهندس سالم بتنوع المرافق الرياضية المتكاملة التي أنشأتها الدولة، مثل الملاعب والمماشي وطواقم الرياضيين والمدربين، ومختلف أنواع التجهيزات الأخرى التي تقدمها الدولة وهو ما شجعه لاتخاذ طريق الرياضة.
وقدم المري شكره لوزارة الرياضة والشباب وللاتحاد القطري للرياضة للجميع على ما يقدم من أنشطة رياضية متاحة للجميع.

علي بن درعة: ربط اللياقة البدنية بتقييم الموظف السنوي

نوه الأستاذ علي بن درعة بالأهمية الكبيرة التي توليها الدولة للرياضة وتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الحركة والنشاط البدني اليومي، ليس فقط من خلال استضافة وتنظيم الفعاليات الدولية بشكل منتظم، أو شبه منتظم، بل من خلال تعزيزها كممارسة وعادة مجتمعية من أجل المساهمة في صحة الإنسان ليكون معافى يسهم بفعالية في عمليات التنمية الجارية في البلاد.
وقال ان اهتمام الدولة بالرياضة يتجسد في المشروعات الرياضية العملاقة التي تم تشييدها في مناطق مختلفة من الدولة، كما يتجسد في التسهيلات التي تقدمها الجهات المختصة في الرياضة من أجل تشجيع الشباب وفئات المجتمع على ممارسة الأنشطة الرياضية.
وأضاف أنه شخصيا له برنامج رياضي بين الفينة والأخرى يتمثل في رياضة المشي لمسافات محددة، مؤكدا أنه يشعر بالراحة النفسية والجسدية عقب أي تمرين رياضي، ودعا في هذه الأثناء الجميع لممارسة رياضة المشي على أقل تقدير، لأنه أسهل الرياضيات وأكثرها فائدة للجسم، داعيا الى رفع الوعي بممارسة النشاط البدني وتعزي البرامج التي تشجع على ممارسة الرياضة بما فيها ربط اللياقة البدنية بتقييم الموظف السنوي.

د. إبراهيم الخليفي: أمارس النشاط البدني بشكل شبه منتظم

قال الدكتور إبراهيم بن صالح الخليفي إنه شخصيا يمارس الرياضة والنشاط البدني بشكل شبه منتظم، لإيمانه الأكيد بأهمية الحركة للجسم والذهن، داعياً الجميع إلى إعطاء جزء من يومهم لممارستها وجعلها جزءا من البرنامج اليومي للأفراد.
وأشار الدكتور الخليفي إلى أهمية المنشآت الرياضية العديدة والحديثة التي أنشأتها الدولة في السنوات الأخيرة، بما فيها المرافق الرياضية الحديثة ومسارات الدراجات الهوائية والمشي والتي تندرج جميعها في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 وركيزتها التي تعنى بالتنمية البشرية، وهو ما يساهم في رفع الوعي المجتمعي بأهمية ممارسة الرياضة بشكل يومي قدر الإمكان.
ونوه بدور المؤسسات المعنية برفع الوعي العام تجاه الرياضة والحث على الحركة والنشاط البدني بانتظام لما لها من فوائد عديدة تعود بالنفع على الجميع أفرادا ومجتمعات ودولا.

الدولة وفرت للجميع مرافق حديثة.. ما العذر؟

تكشف البيانات المتعلقة بالاستثمار الرياضي ارتفاع قيمة القطاع الرياضي في قطر لأكثر من 800 مليار ريال قطري خلال العام الحالي 2024، وذلك بعد تطوير المرافق والخدمات وفقاً لأعلى المعايير العالمية ضمن رؤية متكاملة لجعل الدوحة عاصمة للرياضة العالمية، حسب ما جاء في «رؤية قطر الوطنية 2030»، وهو ما قطعت فيه أشواطا كبيرة وحققت في إطاره إنجازات عظيمة كما شيدت لذلك بنية وتحتية ومنشآت خدمية ساهمت في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية ممارسة الرياضة.
وإضافة إلى ذلك كله، تستضيف الدوحة سنوياً فعاليات رياضية في مختلف الألعاب، مثل كرة المضرب (التنس)، والرياضات الميكانيكية (الدراجات النارية)، والسباحة، وألعاب القوى، والغولف، والجمباز، وغيرها. وحصدت الاستثمارات القطرية نتائج إيجابية على نطاق واسع؛ إذ باتت الدوحة وجهة مفضلة للرياضيين؛ بفضل منطقة «أسباير زون»، التي تضم 15 منشأة رياضية، على مساحة 2.5 كم مربع، وتُعد مجمعاً رياضياً «متكاملاً» وتضم اسباير زون بعضاً من أفضل المنشآت الرياضية والبنية التحتية في العالم. فاسباير زون وجهة حائزة على جوائز رياضية والرائدة في نمط الحياة الصحي.

الصالة المغطاة
صُممت هذه الصالة لتوفير الخدمات والمرافق والتجهيزات اللازمة للألعاب الرياضية التي تجرى داخل قاعات مغطاة أو ملاعب مغلقة مثل كرة السلة (الباسكت بول)، وكرة اليد (الهاند بول)، الكرة الطائرة (فوليبول). وصُممت هذه الصالة أيضًا بإمكانيات تجعلها تستوعب فعاليات المناسبات الرياضية الترفيهية المختلفة. وتتمتع الصالة المغطاة بالخصائص التالية:
تبلغ الطاقة الاستيعابية لمدرجات الصالة 2500 مقعد، بالإضافة إلى مقاعد خشبية معلقة، وشاشة فيديو؛ تشتمل على قاعة للتدريبات الرياضية تضم ملعبين ومقاعد معلقة؛ وتشتمل كذلك على مرافق ومكاتب ومناسبات وكافتيريا.
ومن أبرز المنشآت في منطقة «أسباير زون»، ملعب «خليفة الدولي»، وأكاديمية التفوق الرياضي «أسباير»، والمرافق الرياضية والساحات كما تم انشاء المسار المشترك للمشاة والدراجات الهوائية على الجانب الشرقي لطريق الخور، بطول 38 كيلومترا، ليتكامل مع المسار الأولمبي للدراجات الهوائية على الجانب الغربي من الطريق، مما يعطي فرصة أكبر للهواة ممارسة ركوب الدراجات الهوائية ورياضة المشي في سلامة تامة.
ويصل طول المسار إلى 38 كيلومترا وعرض 6 أمتار ويمر من خلال 18 نفقاً ليوفر حركة سلسة دون انقطاع، ولتسهيل استخدام المسارات على طول الطريق تم توفير 80 موقفاً للدراجات الهوائية إلى جانب 100 مقعد و20 استراحة.
ولتوفير مزيد من السلامة للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية، قامت أشغال بتركيب 6 أجهزة رصد للدراجين، منها 4 على المسار الأولمبي للدراجات الهوائية، واثنان آخران على المسار المشترك للمشاة والدراجات الهوائية.
وتوفر الأجهزة للدراجين معلومات محدثة وبيانات مفيدة لممارسي رياضة المشي وراكبي الدراجات الهوائية مثل التاريخ والتوقيت وحالة الطقس ودرجة الحرارة، كما تساهم هذه الأجهزة في المحافظة على سلامة الدراجين، وذلك بعرض رسائل تنبيه في حالة سوء الأحوال الجوية أو في حال حصول حادث على المسار.

Advertisements

قد تقرأ أيضا