الارشيف / حال قطر

«التعليم»: خطة للتوسع في دراسة اللغات الأجنبية

الدوحة - سيف الحموري - أكدت السيدة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الهدف من إطالة اليوم الدراسي ابتداء من العام الأكاديمي المقبل 2024 - 2025 هو إعادة وزن مادة اللغة الانجليزية بإضافة حصة لغة انجليزية إلى جانب حصة تربية بدنية ومهارات حياتية.
وقالت الرويلي في لقاء مع تلفزيون قطر، بشأن المخاوف من تطبيق مشروع التخرج في المرحلة الثانوية: نطمئن أبناءنا الطلبة أن مشروع التخرج في المرحلة الثانوية يمثل خبرة ممتعة للطلبة لتطبيق مهاراتهم وخبراتهم وكل ما تعلموه في المراحل الدراسية الأولى وتتويجها بهذا المشروع.
وأضافت: لدينا العديد من البرامج والأنشطة والمبادرات التي ساهمت في صقل شخصية الطلاب وتعزيز قدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم بحيث يكون الطالب مواطنا مسؤولا لديه القدرة على اتخاذ القرار.
أشارت الرويلي الى تعزيز الوعي المالي للطالب وتمكينه من القدرة على اتخاذ القرارات المالية السليمة، كاشفة عن عدة مبادرات للوزارة مع بنك قطر للتنمية مثل مبادرة «أنا رائد» وهي برنامج تدريبي يقدم ورشا تدريبية لتوعية الطلبة بالمفاهيم المالية وطرق بناء الخطة المالية.
في السياق ذاته أضافت الرويلي أن هناك تعاونا بين الوزارة مع مؤسسة انجاز قطر عبر مسابقة «مبادرة» التي تصب في ذات الهدف من خلال مساعدة الطلبة على تأسيس مشاريع استثمارية ضمن خطة مالية معينة بحيث تكون مشاريعهم جاهزة للتسجيل، وأشارت إلى التعاون مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني لإثراء المناهج ورفع الوعي بالأمن السيبراني للطلبة ضمن مادة تكنولوجيا المعلومات.
وكشفت الرويلي عن خطة للتوسع في تدريس اللغات الأجنبية، الى جانب الانجليزية واللغة الفرنسية التي تبقى اختيارية، وقالت إن الخطة تشمل تدريس الألمانية واليابانية، واضافة اللغة الصينية، لافتة إلى أن الوزارة أقامت خلال العام الماضي معسكرات اللغة والثقافة في الصين وفرنسا لمجموعة من طلابنا، وتهدف إلى تعليمهم اللغة الصينية والتعرف على الثقافة الصينية بينما توجهت مجموعة أخرى الى فرنسا حيث تلقى طلابنا هناك برنامجا دراسيا في احدى الجامعات الفرنسية.
وأوضحت أن الوزارة نفذت ثلاثة معسكرات محلية بعد انتهاء الدوام المدرسي شهدت اقبالا رائعا من الطلاب.
وأوضحت ان مجموعة أخرى من طلابنا سيتوجهون هذا الصيف الى معسكر رويال اكسفورد في المملكة المتحدة للتدريب ولقاء اقرانهم من الدول الاخرى.
ونوهت الرويلي بالتركيز على تعزيز مهارات البحث والتقصي والاستكشاف لدى الطلبة في جميع المراحل التعليمية من رياض الاطفال الى الصف الثاني عشر.
وأكدت تنفيذ العديد من البرامج والانشطة الخاصة بأبنائنا الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لتعزيز مهاراتهم وبناء قدراتهم، منوهة في هذا السياق بإقامة معرض مخرجات تعلم الى جانب تنفيذ عدد من الورش التدريبية، سواء في مدارس أبنائنا الطلبة من ذوي الاعاقة أو في المراكز المخصصة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا