الارشيف / حال قطر

التوعية بمخاطر الأمن السيبراني

الدوحة - سيف الحموري - يعد التدريب للتوعية بالأمن السيبراني أمراً مهماً لتفادي المخاطر والتهديدات الأمنية المرتبطة بالهجمات الإلكترونية من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات الأساسية اللازمة لتحديد التهديدات السيبرانية المحتملة سواء في بيئة العمل أو في الحياة اليومية. أحد أهم الأسباب الرئيسية التي تجعل التدريب على التوعية بالأمن السيبراني أمراً بالغ الأهمية هو أن الموظفين غالبا ما يكونون الحلقة الأضعف في الوضع الأمني للمؤسسة العاملين فيها لقلة معرفتهم في هذا المجال عكس فئة قليلة لها خلفية علمية كافية لحمايتها. كثيراً ما يستهدف مجرمو الإنترنت الموظفين من خلال رسائل البريد الإلكترونية للتصيد الاحتيالي أو تقنيات الهندسة الاجتماعية. فمن خلال التدريب الدوري على كيفية التعرف على هذه التكتيكات والاستجابة بشكل مناسب، يمكن للمؤسسات تقليل فرص الهجوم الناجح، والأهم التوعوية الدورية مع التحديثات الحادثة في هذا المجال الواسع والمتجدد يومياً للتعرف على أحدث طرقهم المستخدمة. يمكن تعديد المخاطر الأمنية المحتملة خلال دون التدريب على الوعي بالأمن السيبراني: هجمات التصيد الاحتيالي، الاستغلال عن طريق الهندسة الاجتماعية، كلمات المرور الضعيفة، الأجهزة المحمولة غير الآمنة، وعدم الإبلاغ عن الحوادث. يمكن التغلب على جميع ما سبق من خلال دورات التعرف على التهديدات السيبرانية، تعزيز العمل الآمن عن بُعد، والإبلاغ عن الحوادث الأمنية. ستترتب مجموعة فوائد على التوعية بالأمن السيبراني للجهات هي المحافظة على الميزانية المالية، حيث إن تكلفة إعداد برامج تدريبية للموظفين لتوعيتهم لمخاطر الهجمات السيبرانية ومدى خطورتها لتهديد شبكة البيانات أقل بكثير من الآثار المالية التي يمكن أن تسببها الخروقات الأمنية وفقدان البيانات الحساسة والتي غالباً ما تكون غير قابلة للاسترداد. بالإضافة لذلك، كسب ثقة العملاء والاحتفاظ فيهم على مدار السنوات. التميز بين المنافسين في مجال العمل ذاته من خلال إثبات مدى أمنية بيئة العمل للمؤسسة والمحافظة على قاعدة بيانات عملائها بشكل قوي متصددة لكل الهجمات والعواقب المخلفة لها. إن التعليم الذاتي المستمر ومواكبة تعلم كل ما هو جديد في هذه الساحة تجعل الفرد متأهبا دائماً ومضادا لكل هجمة إلكترونية قد تقع على عاتقه.

Advertisements

قد تقرأ أيضا