الارشيف / حال قطر

«الهلال القطري» يعزز الرعاية الصحية للأمومة والطفولة في اليمن

الدوحة - سيف الحموري - ضمن أنشطة مشروع «خدمات الرعاية الصحية الشاملة للضعفاء» أشرف الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، على بناء وتجهيز عدد من أقسام الطوارئ التوليدية في مرفقين للرعاية الصحية الأولية بصنعاء باليمن. المموّل من صندوق قطر للتنمية، بقيمة 5,359,285 دولاراً، بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA.
شمل المشروع بناء وتجهيز ثلاث غرف للطوارئ التوليدية وعيادة خاصة للنساء في فناء مركز بيت حنظل الطبي، وكذا دعم مُجمع السُنينة الطبي بالتجهيزات والمعدات الطبية المتعلقة بالطوارئ التوليدية. وقال نائب وزير الصحة العامة والسكان د. مطهر المروني إن مثل هذه التجهيزات تُشكل نقلة نوعية في الخدمات الطبية اللازمة لصحة الأم والوليد، وأوضح أن افتتاح قسم للطوارئ التوليدية في بيت حنظل الطبي ينهي معاناة أهالي المنطقة من صعوبة الوصول إلى المرافق الصحية البعيدة.
كما ثمَّن المروني المشاريع الصحية المُنفذة بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري قائلا «لدينا شراكة مع الكثير من الداعمين، لكن شراكتنا مع الهلال القطري فاعلة في تنفذ المشاريع التي تلبي الاحتياج الحقيقي في الميدان». 
فيما أشارت مدير عام صحة الأم والوليد الدكتورة زينب البدوي إلى ضرورة تعاون الجميع لتحسين جودة الخدمات الصحية والتوسع في خدمات رعاية الأم والطفل.
بدورها قالت مديرة المشروع الدكتورة منيرة العيني «تم تجهيز سبعة أقسام خاصة بالطوارئ التوليدية في سبعة مرافق ضمن المشروع، بهدف تمكين الأمهات من الحصول على الرعاية الصحية السليمة أثناء الحمل والولادة، وخفض معدل الوفيات الناجمة عن مخاطر الولادة».
من جهته، أشار مدير مركز بيت حنظل الطبي الدكتور علي شملة أن منطقة بيت حنظل نائية وبعيدة عن مستشفيات صنعاء الأمانة، تسكنها أعداد كبيرة من الأُسر النازحة، ولا يوجد فيها سوى مرفق صحي وحيد، معتبراً أن وجود قسم مُجهز للطوارئ التوليدية يعتبر خطوة كبيرة جدا للارتقاء بخدمات المركز، وتُخفف من معاناة الحوامل وحالات الولادة الطارئة.
كما اعتبر مدير مُجمع السُنينة الطبي الدكتور عبدالله الضلعي: «أن تجهيز وافتتاح قسم الطوارئ التوليدية وتزويده بالحضانات، يُمثل خطوة مهمة في تحسين وتطوير المُجمع، مما يخدم المستفيدين، وأغلبهم من الضعفاء، وذوي الدخل المحدود». 
وتجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري ينفذ المشروع منذ مارس 2021م، في 11 منشأة طبية موزعة في صنعاء، تعز، والحديدة، عبر أنشطة تتضمن توريد الأجهزة والأثاث والمعدات الطبية والأدوية والمحاليل المخبرية، بالإضافة إلى توفير الحوافز للكادر الطبي والإداري، وتأمين المواد التشغيلية للمرافق المستهدفة بصورة دورية.
جدير بالذكر أن آخر الإحصائيات تشير إلى ارتفاع أعداد المستفيدين من الخدمات والاستشارات الطبية إلى قُرابة 1,170,756 مستفيداً حتى نهاية العام 2022م.

Advertisements

قد تقرأ أيضا