الارشيف / حال قطر

مسؤولو وطلاب مدارس مؤسسة قطر يشيدون بمستوى التعليم المتميز

  • 1/2
  • 2/2

الدوحة - سيف الحموري - أكد عدد من مسؤولي مدارس مؤسسة قطر وطلابها على جودة ما تقدمه من تعليم للملتحقين بها، وأن ما يميز المدارس بالمؤسسة أنّ كلا منها ذات طابع خاص بها، وأن هناك مدارس تخصصية أيضاً منها أكاديمية قطر للقادة، وأن مدارس المؤسسة تحرص على ترسيخ القيم والمبادئ والمستوى الأكاديمي، وفي كل عام تحرص الأكاديمية على تخريج طلاب مؤهلين يحملون رؤية قطر وبمستوى عالٍ ولديهم مهارات القيادة والإدارة والأخلاقيات.
وتحتفي مدارس مؤسسة قطر، اليوم، وللسنة الثانية على التوالي، بتخريج طلاب مدارسها في فعالية احتفالية ستقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، لتسليط الضوء على الإنجازات الأكاديمية التي بصم عليها طلاب سبع مدارس مختلفة تابعة لمؤسسة قطر.

طابع خاص لكل مدرسة
وقال السيد جميل كتيم الشمري مدير عام أكاديمية قطر للقادة: نحتفل للمرة الثانية على التوالي بتخريج مجمع لمدارس قطر وعددها 7 مدارس بمؤسسة قطر وبعدد إجمالي 290 طالباً وطالبة الذين أمضوا 12 عاماً في مؤسسة قطر وهي من الأعداد الكبيرة جداً التي تخرجها سنوياً المؤسسة بشكل دائم وهم يطبقون رؤية قطر الوطنية 2030.
وما يميز الحفل أنه تمّ اعتماد من العام الماضي الحفل المجمع لأنه في السابق كل مدرسة وكل أكاديمية كانت تحتفل بمفردها في احتفال واليوم هو احتفال جماعي لجميع المدارس لتوضيح الرؤية الموحدة والرسالة لمؤسسة قطر بشكل عام وأيضاً لإدماج الطلبة مع بعضهم وهي رؤية الأكاديميات والمدارس في ذلك.
وأوضح أنّ ما يميز المدارس بالمؤسسة أنّ كل مدرسة ذات طابع خاص بها وهناك مدارس تخصصية أيضاً منها أكاديمية قطر للقادة فهي مدرسة تخصصية تعنى بالطلبة في تنشئة جيل من القادة بحيث تكون الرؤية اليوم هي إعداد قادة الغد حيث يتم الاحتفاء بـ 22 قائداً سيرفدون سوق العمل وخدمة الوطن ولدينا مدرسة كاست وهي مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا وهي من المدارس المتخصصة في الجانب العلمي والبحثي والتقني، والاحتفاء بأكاديمية قطر ـ الدوحة وهي من الأكاديميات الرائدة والتي بنيت على أساسها أكاديميات مؤسسة قطر، ولدينا أكاديمية العوسج وطلابها الذين تميزوا في التغلب على جميع الصعوبات التي واجهتهم، وهناك أكاديميتا قطر الوكرة والخور وهما تخدمان الدولة في مناطق مختلفة، وأكاديمية سدرة تقدم خدمة جليلة للطلاب في مختلف العلوم الحياتية.
إلى جانب ذلك هناك مجموعة مدارس تقدم خدمات مثل أكاديمية قطر للموسيقى الذين قدموا في الحفل مجموعة من العروض الموسيقية، كما قدم طلاب أكاديمية قطر للقادة عروضاً قيادية أمام الجمهور وأداء النشيد الوطني القطري كان بأداء الطلاب أنفسهم وهذا يعزز الثقة لديهم.
وعن أكاديمية قطر للقادة قال السيد جميل الشمري: الأكاديمية من المدارس الرائدة بمؤسسة قطر ورؤيتها بتنشئة جيل لإعداد قادة الغد حيث يتم الاحتفاء هذا العام بـ 22 قائداً من مخرجات الأكاديمية وتمّ قبولهم في جامعات وتخصصات مختلفة منها الهندسة والطب وفي خدمة الكليات الأمنية والقوات المسلحة القطرية، منوهاً أنّ الأكاديمية بدأت في إعداد مشاريع جديدة وطرح مجموعة من المواد الاختيارية التي تخدم الطالب في المرحلة القادمة، ومنها تخصصية بحتة ستطرح العام القادم مثل مادة الأمن السيبراني وبعض المواد التي تخص الطلبة في هذا الجانب لمواكبة سوق العمل.
وسيكون هناك سنوياً زيادة في أعداد خريجي أكاديمية قطر للقادة حيث سيتم العام القادم بإذن الله تخريج 25 طالباً حيث إنّ الأكاديمية تركز على الكيف وليس الكم لأنّ الأكاديمية بشكل عام تركز على تهيئة طلاب لسوق العمل.

100 % من طلاب أكاديمية الوكرة قطريون
قالت السيدة بدرية عيتاني مدير عام أكاديمية قطر الوكرة: إنّ الأكاديمية احتفلت بتخريج 55 طالباً وطالبة هذا العام وهم مميزون جداً لأنهم التحقوا بالأكاديمية منذ كانت أعمارهم 5 سنوات، وهذا يدعونا للفخر والاعتزاز بهم لأنهم مروا مع الأكاديمية من الطفولة إلى التخرج.
وأشارت إلى أنّ رؤية الأكاديمية تجسدت في الخريجين منذ التأسيس من القيم والمبادئ والمستوى الأكاديمي، وفي كل عام تحرص الأكاديمية على تخريج طلاب مؤهلين يحملون رؤية قطر وبمستوى عالٍ ولديهم مهارات القيادة والإدارة والأخلاقيات مثل خلق التواضع والمثابرة والتسامح وكلها أمور كنا نحرص عليها في تنشئة الطلاب، وكانت مسيرتهم طيلة الـ 13 عاماً في المرحلة الدراسية.
وأعربت عن فخرها واعتزازها بالخريجين متمنية أن يحققوا رؤية الدولة وأن يساهموا في تنمية المجتمع، وعلى أمل أن يكون لهم طابع خاص في الجامعة وفي سوق العمل ويقدموا مساهمات للمجتمع وتحقيق بصمة إيجابية لهم.
وعن معايير القبول بأكاديمية الوكرة، أوضحت السيدة بدرية عيتاني أنّ الأكاديمية تخضع لمعايير دقيقة من برنامج دولي مع الحفاظ على الطابع القطري لذلك يتم تسجيل الطلاب الراغبين بثنائية اللغة الإنجليزية والعربية إلى جانب مقابلات ودراسة رغبات الطلاب ومدى إسهاماتهم في تقديم مجهودات جيدة لحياتهم الدراسية.
وقالت إنّ نسبة الطلاب القطريين 100 %، منوهة أنّ الجديد في المرحلة المقبلة هو التوسع بالبرامج الدراسية التي تكون حسب احتياجات الطلاب ورغباتهم وطموحاتهم ويتم تحويل البرنامج ليتناسب مع كل الطلاب لذلك يكون التطوير والتجديد مع الاستمرارية.
وأشارت إلى أنه سيكون هناك مبنى مخصص للبنات فقط ومبنى آخر للطلاب ويبدأ استقبال الطلاب والطالبات في كل مبنى على حدة من الصف السادس فما فوق.

خطوات كبيرة لتطوير الطلبة
قال فهد فيصل الدوسري (خريج أكاديمية قطر – الوكرة) إن التعليم في الأكاديمية وكل مدارس مؤسسة قطر أخذ خطوات كبيرة لتطوير الطلبة، وأن المستوى الجيد للتعليم ساهم في تنمية المهارات لدى كافة الطلاب التي قد تساعده الدراسة الجامعية.
وأضاف: طلاب مدارس مؤسسة قطر يتم توفير مستوى تعليمي متميز لهم، ليكونوا فاعلين في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لذا كان لمدارس مؤسسة قطر طوال السنوات الماضية مسيرة حافلة ما زالت مستمرة في تخريج الطلاب القادرين على مواصلة مسيرة التعلم بما يعود بالنفع على الوطن.

بداية منذ الصغر
عبرت هيا أحمد المهندي (خريجة أكاديمية قطر – الخور) عن سعادتها بالتخرج من الأكاديمية، خاصةً وأنها بدأت بها من عمر صغير، واستكملت رحلة التعليم بها مع الزميلات التي كن معها طوال هذه السنوات. وأشارت إلى أنها تخطط لاستكمال دراستها بالمرحلة الجامعية في اللغة الإنجليزية.
ونوهت إلى أن أكاديمية قطر - الخور تتميز عن غيرها من المدارس، خاصةً وأن عدد الطلاب بها صغير ويعرفون بعضهم بعضاً بصورة جيدة، الأمر الذي يترك شعوراً لدى الطلاب بأنهم قريبون من بعضهم البعض، ويترك أثراً جيداً لدى الجميع.
كوادر إدارية وتعليمية متميزة
قال علي عبد الله الكواري (خريج أكاديمية العوسج) إنه سعيد جداً بالتخرج من الأكاديمية، بعد رحلة تعلم استمرت لـ 12 عاما، وأنه يخطط إلى الالتحاق بدراسة الهندسة المعمارية في المرحلة الجامعية.
وأكد أن أكاديمية العوسج تتميز بالكوادر من المعلمين والإداريين العاملين بها، وأن المدرسين حريصون على تبسيط المعلومات لكافة الطلاب، ويحرصون على شرح الدروس أكثر من مرة لتصل إلى كل طالب، كما أن إدارة الأكاديمية متعاونون مع الطلبة ويحرصون على تحقيق أكبر استفادة لكل المنضوين تحت مظلة الأكاديمية.

أكاديمية قطر للقادة.. بيتنا
أكد محمد سعد الشمري (خريج أكاديمية قطر للقادة) أنه قضى 6 سنوات في الأكاديمية، من الصف السابع وحتى الصف الثاني عشر، لافتاً إلى أن المدرسة كانت بمثابة البيت الذي ضم كل الطلاب ووفر لهم كل ما يحتاجونه طوال رحلة الدراسة.

مستوى تعليمي ممتاز
وعبر عيسى عبد الله الجميلي (خريج أكاديمية قطر للقادة) عن سعادته بالتخرج من الأكاديمية، وأن المدرسة نمت وطورت فيه الكثير من الأمور الإيجابية، وساهمت في تقوية علاقاته الاجتماعية، وكان للمعلمين وإدارة الأكاديمية دور كبير في رحلته الدراسية.
وأشار إلى أن الأكاديمية تقدم مستوى تعليميا ممتازا، يساعد الطلاب على التطور بصورة مستمرة، وتحقيق ما يطمحون له من إنجاز.

تتويج لمسيرة 6 سنوات
وقال طلال عبد العزيز الزيارة (خريج أكاديمية قطر للقادة) إن يوم التخرج هو اليوم الذي ينتظره منذ 6 سنوات، ليتوج مسيرة التعليم في الأكاديمية، التي تأسس فيها من الصف السابع، وتعلم بها كيف يمكن أن يكون قياديا، أو يعتمد على نفسه، إضافة إلى ما تعلمه من مواد دراسية، كتعلم اللغة الإنجليزية، وأن الطلاب يحققون استفادة كبيرة بها.

مساعدة المعلمين وإدارة الأكاديمية
وأوضح محمد عبد الله الشيراوي (خريج أكاديمية قطر للقادة) أن الأكاديمية توفر مستوى تعليميا متميزا، وأنه قضى بها 6 سنوات، وجد خلالها كافة أوجه المساعدة من المعلمين وإدارة الأكاديمية، ويحرصون على تذليل الصعوبات أمام الطلاب، وكانوا حريصين على حل كافة المشكلات والصعوبات التي قد تواجه الطلاب.

عائلة واحدة
 عبَّرت الطالبة نوره عبد العزيز المفتاح خريجة أكاديمية قطر- الدوحة عن سعادتها الكبيرة بالتخرج من الأكاديمية والانتهاء من المرحلة الثانوية بتفوق والاستعداد لمرحلة جديدة من التعليم الجامعي والدخول للمجال المهني.
وأوضحت أن الأكاديمية وفرت لها مناخ النجاح والتفوق من جميع المجالات سواء من الناحية الأكاديمية أو الناحية النفسية، التي تجعل كل الطلاب يشعرون أنهم بمثابة عائلة واحدة في جو من الألفة والتآخي.
وأشارت إلى أنها تطمح لدراسة العلوم البيولوجية وقدمت بالفعل في جامعة كارنيجي ميلون وتم قبولها في كلية العلوم البيولوجية معربة عن تطلعها إلى دراسة الجينوم والحصول على الماجستير والدكتوراه في هذا المجال الذي يعتبر من أهم المجالات التي تخدم المجتمع.

بناء للشخصية
قال محمد خالد النعيمي، خريج أكاديمية العوسج، إن الأكاديمية كان لها دور كبير في بناء شخصيته وكيفية التغلب ومواجهة التحديات، مما يجعل الإنسان قادرا على أن يكون شخصية قيادية مسؤولة في المجتمع، الذي يعيش فيه موضحا أنه يسعى لمواصلة الدراسة والالتحاق بكلية أحمد بن محمد العسكرية.
وأوضح أنه يشعر بالامتنان والشكر لكافة أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالأكاديمية، الذين كان لهم دور كبير في توفير المناخ الدراسي المناسب للتفوق والنجاح، ما ينعكس على خلق أجيال شابة قادرة متسلحة بالعلم الحديث، وهو ما كان يسم في تطور المجتمع من خلال هذه الأجيال الجديدة التي تسعى لرد الجميل لدولتهم الحبيبة قطر.

Advertisements

قد تقرأ أيضا