الارشيف / حال قطر

كرنفال البدع ملتقى العوائل في العيد

الدوحة - سيف الحموري - شهدت حديقة البدع خلال عيدِ الفطر المُبارك مجموعةً واسعةً من الفعالياتِ الترفيهيَّة، والأنشطة الفنيَّة والثقافيَّة التي تلبِّي كافة الأذواق والتطلُّعات.
وحظيت الحديقة بكونها وجهةً أساسيةً لجميع أفراد العائلة، حيث تتضمن الفعاليات عروضًا فنية وثقافية، بالإضافة للحفلات الغنائيَّة والموسيقية والمهرجانات الترفيهية، بالإضافة لعروضِ الألعاب النارية. 
ووفرت الحديقة مع كافة المناطق والمقاصد الترفيهية الأخرى للمُواطنين والمقيمين والزوَّار من كل الأعمار تجربةً غامرةً وساحرةً في واحد من أكبر مهرجانات الأعياد. 
كما وفرت فعاليات العيد مجموعةً من الأنشطة المصممة لتحفيز خيال الأطفال وإبداعهم ضمن بيئة آمنة ومريحة لتوفر للجميع تجربة لا تُنسى.
واستمرت أجواء عيد الفطر في حديقة البدع بقطر لليوم الخامس على التوالي، وسط إقبال واسع من المواطنين والمقيمين، في أجواء تتخللها لحظات الفرحة ودهشة الأطفال بمشاهد الألعاب التي تجذب الكبار والصغار وتمتع العائلة كاملة.

تعدد الخيارات

وقال علي حسن الذي رافق أولاده إلى الكرنفال المقام في حديقة البدع بأن الخيارات متاحة ومتعددة للأسرة والأطفال..
وأكد أن الكرنفال أعطى فرصة للأطفال للخروج من أجواء المنزل واللعب في الهواء الطلق، حيث تتعدد الألعاب، لافتا إلي أن مدن الألعاب وسيلة للترفيه عن أطفالنا خلال العيد، ومتنفس قبل العودة إلى دوام المدارس، فأجواء العيد لا تكون إلا بالفرح، وهنا وبحضور الناس نجد ذلك، فالكل سعيد مع أطفاله.
وقالت ملك: العيد فرح وتسلية، ويختلف أيام عيد الفطر الماضية عن الأعوام الماضية بأن جميع الناس خرجت دون قيود كما كانت في السابق، ولا يوجد ما يمنع من ذلك، في إشارة إلى مرحلة أزمة كورونا.
وأضافت: جئت مع أمي وأبي إلى هنا حتي نفرح لأننا نحب الذهاب إلى مدن الألعاب خلال العيد، خصوصا التي تكون في الهواء الطلق، خاصة أننا لا نتردد كثيرا على الألعاب في أيام المدارس، لافتة إلي أن الحركة على مدن الألعاب والازدحام الذي نراه لا يحدث إلا في مواسم العيد، حيث تنشط الحركة بشكل واضح ما يجعلنا نستمتع أكثر مع الأصدقاء وببقية الأطفال، والمكان هنا جميل حيث تحولت البدع إلى مدينة ألعاب متكاملة ومطاعم متنوعة، وطبيعة خلابة. 

الملاهي بعد صلة الأرحام 

وأكدت آمنة حمد أن برنامج العيد لديها لا يختلف عن الكثير من العائلات لان الكثير من الناس خاصة العائلات تتفق على اللقاءات في مكان محدد سواء في الاستراحات أو في أحد منازل كبار السن، حيث تقام المآدب ويتبادل الجميع التهاني والتبريكات منذ الصباح الباكر.
وأضافت: تمتد اللقاءات إلى آخر الليل على مدى أيام العيد، ومن المهم بالنسبة لي أن يحظى أولادي بفرصة للعب والتسلية، وإدخال السرور والبهجة إلى نفوسهم في هذه المناسبة السعيدة وأشعارهم بفرحة العيد إدراكاً منا لما بذلوه من طاعة لله خلال الشهر الكريم، لذا تستقطع بعض الوقت لفسحات خاصة لأطفالها ليشعروا بالبهجة.
وأوضحت أن عيد الفطر فرصة للمودة والرحمة وصلة الرحم أولا قبل الذهاب إلي الملاهي ومناطق الاحتفالات، وتابعت: أحرص على اصطحاب أبنائي إلى الملاهي للاستمتاع بإجازة العيد، خاصة أننا سنعود إلى الدراسة والامتحانات بعد أيام. 

فرصة للفرحة 

ولخص عبد الرحمن عمر مفهوم العيد بأنه يوم فرح وسرور، لكنه يجب أن لا يتحول إلى لهو ولغو وإضاعة الأوقات فيمحي أثر الصوم، داعيا إلي الاستفادة من العيد للفرح مع أسرنا وذوي أرحامنا ومواساة اليتيم وعيادة المرضى وزيارة الأقارب، وإدخال البهجة على قلوب الأطفال، وبما أن الجو جميل، وأوضح عبد الرحمن أنه اختار أن يصحب أبناءه إلى حديقة البدع حيث يستمتعون بالألعاب بالهواء الطلق.

العيد على شاطئ البحر
قضى محمد العلي الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في مكة المكرمة، وعاد مع العيد، الذي حرص خلاله على تعويض أبنائه على فترة غيابه عنهم بالقول: بعد العودة من بيت الله خصصت أول يوم لزيارة الأهل والأصدقاء وفي ثاني أيام العيد أخذت للأولاد إلي في مدينة الملاهي ومتابعة البرامج والفعاليات المثيرة، وقد حضرت إلى حديقة البدع حيث الأجواء جميلة والجو ربيعي يساعد على المشي في الهواء الطلق.
وقالت «اغتنمت فرصة الأجواء الجميلة حيث قصدنا الشواطئ للتسلية واللعب والشعور بالعيد».
وقالت هيا عبدالله «إن تمضية عيد الفطر خارج الدولة كانت أكثر ما يجذبها، وأنها كانت تقصد تايوان أو المالديف أو وجهات أخرى حيث يمكنها فيها قضاء وقت مسل وممتع».
وأضافت: تنوع فعاليات واحتفالات العيد في بلادنا، وراء عدولي عن قضاء العيد في الخارج كالمعتاد وبالعكس تماماً وجدت الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم تجذبهم احتفالات العيد في قطر، لافتة إلي أنها تمضي وقتاً مسلياً مع أصدقائها بدل السفر وقضاء الوقت وحيدة.
وقالت «أقضي العيد مع العائلة والأصدقاء وسط مجموعة غير منتهية من الفعاليات، والتنوع المجود سواء في المناطق أو في الفعاليات يجعلني لا أشعر بالملل أبدا». 

التهاني أولاً 

وقالت أم ماجد أنها خصصت أول يوم من العيد لتهنئة الأهل قبل الذهاب إلي الشاطئ في منطقة الشمال، حيث تتنوع النشاطات التي يقوم بها الأبناء على الشاطئ، كباراً وصغاراً، من لعب كرة القدم والسباحة، كما يستأجرون بعض الألعاب ويقومون بدعوة أصدقائهم المقربين لزيارتهم والاستمتاع معهم.
وأضافت: حضرت اليوم مع أطفالي الصغار إلى حديقة البدع للاستمتاع بالألعاب التي يفضلونها والتي تشكل بالنسبة لهم متعة، خاصة أنهم في اجازة من المدرسة ومن حقهم الاستمتاع.
وعبرت هنادي السالمي عن سعادتها بتنوع الفعاليات وتعددها وقالت: انتقلنا خلال العيد بين مناطق عديدة، من درب لوسيل إلى الحي الثقافي «كتارا» إلى سوق واقف، ثم إلى مناطق كثيرة واليوم في كرنفال البدع الذي يقدم الكثير من الألعاب والفعاليات الممتعة للأطفال، لافتة إلى أن الحديقة توفر العديد من الخيارات كمناطق للشواء والألعاب المجانية، بالإضافة إلى مجموعة من الألعاب التي يحبها الأطفال، مع امكانية المشي وممارسة الرياضة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا