الارشيف / حال قطر

حملة الفرقان تكرم الحجاج والجهات الداعمة لموسم 1444هـ

الدوحة - سيف الحموري - د. محمد بن جوهر: تعاون البعثة انعكس مباشرة على تيسير أمور الحجاج

عبداللطيف آل محمود: خدمات «الفرقان» راقية ومتميزة.. وقدمت أفضل شيء للحجاج 

د. تركي عبيد المري: الحج المبرور رحلة محورية يخرج عبرها الإنسان من ذنوبه كيوم ولدته أمه 

كرمت حملة الفرقان للحج والعمرة حجاج قطر المصاحبين للحملة الذين أدوا فريضة الحج معها هذا العام 1444هـ والجهات الداعمة، وأقامت حفلا لتكريمهم بفندق شيراتون الدوحة للرجال والنساء تم خلاله توزيع دروع وشهادات تقدير على الجهات الداعمة والمتعاونة من الذين قاموا بجهود مقدرة في خدمة ضيوف الرحمن بالحملة.
حضر الحفل عدد من المدعوين للتكريم والسادة رؤساء اللجان والطاقم الإداري وجمع من الحجاج الكرام.
وشهد الحفل كلمة ترحيبية بحجاج الحملة والحضور قدمها الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام، ثم افتتح الحفل بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الدكتور محمد العنزي رئيس اللجنة الثقافية.

وقدم الدكتور محمد بن جوهر المحمد رئيس مجلس إدارة حملة الفرقان كلمة رحب فيها باسمه وباسم الإداريين بجميع حجاج الحملة الحضور في هذا الحفل الذي تقيمه الحملة سنوياً تكريماً واحتفاءً بحجاجها الأفاضل.
وأكد المحمد أن نعمة أداء النسك من أعظم نعم الله على عباده المؤمنين، وأن خدمة حجاج بيت الله شرف يختص الله به من يشاء من عباده، وإننا في حملة الفرقان لنحمد الله سبحانه وتعالى أولا وآخرا على ما وفقنا له من جمع بين النعمتين وتحصيل للشرفين، داعيا الله أن يتقبل من جميع الحجاج وأن تكون حجة مبرورة.
وقال إنه لا يشكر الله من لا يشكر الناس، ولذا فإننا نهنئ أنفسنا بأن منّ الله علينا بهذه الكوكبة من الحجاج أن يكونوا مع حملة الفرقان ونحن تشرفنا بوجودهم معنا والقيام بخدمتهم وتقديم العون لهم لأداء فريضة الركن الخامس، ونحن تعلمنا منهم الاحترام والمودة وطيب التعامل، وأشكرهم جميعا على حسن تعاونهم مع الحملة والالتزام بالتوجيهات والخطط التي وضعتها الحملة لتفويج الحجاج وتسهيل أمورهم، وهذا كان سببا في نجاح الحملة في تنظيم هذه الرحلة الطيبة المباركة لبيت الله العتيق.
 واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم «ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار».
 ونوه بأنه رأى في حجاج الحملة معادن طيبة توزن بالذهب، وهم مكسب كبير للحملة خلال هذه الرحلة الإيمانية، والتي استطعنا بفضل الله ثم تعاونهم النجاح في تأدية مهمة الحملة وحرصها على أن يكون الحج على الوجه الصحيح وبيسر وسهولة، وكنتم عونا لنا على هذا الأمر.
وقدم الدكتور محمد بن جوهر المحمد رئيس مجلس إدارة حملة الفرقان الشكر إلى الجهات والمؤسسات التي حظيت الحملة بتعاونها لإنجاح موسم الحج لهذا العام، وخص بالشكر إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وجميع اللجان العاملة ببعثة الحج القطرية والذين بذلوا جهودا كبيرة لتيسير جميع الأمور المتعلقة بترتيبات موسم الحج لهذا العام منذ بداية الموسم وحتى وصول الحجاج إلى الأراضي المقدسة واستقبالهم بالمطار وتيسير الإجراءات بالتنسيق مع إداريي الحملة ومسؤوليها، وقيامها بجهود مقدرة لتجهيزات مخيمات منى وعرفة لحجاج دولة قطر في جميع الحملات والمتابعة المتواصلة خلال أدائهم مناسك الحج في مشعري منى وعرفة مما انعكس ذلك بشكل مباشر على تيسير أمور حجاج بيت الله الحرام من دولة قطر وأدائهم المناسك بسهولة بالتنسيق مع حملات الحج القطرية. وأكد أن بعثة الحج القطرية حرصت بشكل كبير على تحقيق أعلى معدلات التعاون والتنسيق مع أصحاب الحملات وتفهمت جميع أمورهم وعملت على تلبية ما من شأنه دعمهم من أجل أن يعود هذا بشكل مباشر على توفير الخدمات المتميزة لحجاج دولة قطر.
كما قدم المحمد الشكر إلى سفارة المملكة العربية السعودية بالدوحة على تعاونها الكبير، وإلى الخطوط الجوية القطرية لتوفير الحجوزات المناسبة لحجاج الحملة.

عرض مرئي لحصاد الفرقان خلال موسم الحج
وشهد الحفل عرضا مرئيا لحصاد الفرقان ولذكريات حجاج الحملة في البقاع المقدسة خلال رحلتهم الإيمانية في موسم الحج والخدمات الراقية التي قدمتها الحملة لحجاجها في مقر سكنهم مكة المكرمة في فندق دار التوحيد وفي مخيمي منى وعرفة والتهاني والتبريكات يوم العيد وخلال رمي الجمار أيام التشريق وفي التآلف والترابط بين الحجاج بعضهم البعض ومع الفريق الإداري، كما استعرض جانبا من الدروس الدينية الإرشادية والمسابقات الثقافية التي قدمتها الحملة لحجاجها الكرام، والخدمات التي وفرتها في السكن والمواصلات ولجنة التغذية والاستقبال بالمطار ولجنة العلاقات العامة وغيرها من اللجان التي عملت طوال أيام الحج بروح الفريق الواحد لتقدم لحجاج الفرقان أرقى الخدمات وتيسر لهم الحج وتوفر سبل الراحة لهم.

كلمة الحجاج 
كلمة الحجاج، قدمها نيابة عنهم أحد حجاج الحملة السيد عبداللطيف بن عبدالله بن زيد آل محمود، والتي افتتحها بحمد الله وشكره أن أتم عليهم نعمته بأداء فريضة الحج ويسر لهم أركانه ومناسكه وسهل لهم جميع أمورهم فلله الفضل والمنة.
وقال: إنه لمن عظيم نعم الله علينا أن سخر لنا وهيأ لنا أناسا بذلوا أنفسهم وشحذوا هممهم ليكونوا لنا عونا على أداء أركان الحج ومناسكه، وذكر أنه تطوع لإلقاء هذه الكلمة لأنه يجد في نفسه وهو أحد الحجاج في حملة الفرقان وكأنه عضو أساسي فيها، فهذه هي الحجة الثالثة مع الحملة وله معها مواقف طيبة وذكريات جميلة لا تنسى.
وأشار إلى أنه عهد دوما رئيس مجلس إدارة الحملة السيد محمد جوهر المحمد مبتسما باشا في وجوه جميع الحجاج يقابلهم بابتسامة عريضة تملأ وجهه وكلاما طيبا، وأصبحت هذه الابتسامة علامة مميزة لأعضاء ومسؤولي الحملة جميعهم، وهي افضل ما يتسلح به أعضاء الحملة فباتت الواجهة الطيبة لكل من يتعامل معهم وفي أي وقت ولأي شيء يطلبه أو يحتاجه حجاج الحملة، فكانوا بذلك خير عون في أداء الحجاج لمناسكهم.
ولفت أنه لا يشك أن الكمال يكتمل في أي عمل، ولو اكتمل لكان في حملة الفرقان، فقد كانت خدماتها راقية ومتميزة بترتيباتها وتجهيزاتها وبكوادرها المتميزين، وأرى أن الحملة قدمت أفضل ما يمكن تقديمه للحجاج وهذا ما رأيته وشاهدته طوال هذه الرحلة الإيمانية.
وتقدم المحمود نيابة عنه وعن جميع حجاج الحملة بالشكر والتقدير لرئيس مجلس إدارة الحملة الدكتور محمد جوهر المحمد على حسن إدارته وقيادته للحملة بخبرة السنوات الطويلة والتي رأينا ثمرتها الطيبة في هذه الحجة المباركة، مضيفاً: وهذه الخبرة تجلت بوضوح في إعداد الخطط والترتيبات والسهر على تنفيذها تحقيقا للهدف الأسمى في راحة الحجيج ومعاونتهم في أداء مناسكهم بأفضل وأيسر السبل. والشكر موصول لرؤساء اللجان ولجميع أعضاء الفريق الإداري للحملة الذين سخروا كل إمكاناتهم وخبرتهم وطاقاتهم من أجل خدمة الحجاج ورعايتهم، فجزاهم الله خير الجزاء عن الحجاج، كما شكر المرشدين الدينيين بالحملة فضيلة الشيخ الدكتور تركي عبيد المري وفضيلة الشيخ محمد عبد اللطيف ال محمود على ما قدموه من كلمات الوعظ والإرشاد والتي هيأت القلوب وأهلتها لأداء المناسك اقتداء بسيد الخلق وهديه صلى الله عليه وسلم القائل (خذوا عني مناسككم). وأردف السيد عبد اللطيف بن عبد الله بن زيد آل محمود: أشكر الله أن يسر لنا هذه الرفقة الصالحة من إخواننا الحجاج بالحملة والذين سعدنا بالتعرف عليهم وصحبتهم خلال هذه الأيام المباركة وفي هذه البقاع الطاهرة، وندعو الله أن يديم علينا هذه الصحبة على طاعة الله ورسوله، واختتم كلمته بدعاء الله سبحانه أن يتقبل من جميع الحجاج أداء فريضة الحج وأن يجمعنا الله على سرر متقابلين في جنات النعيم.

كلمة مفتي الحملة
ومرشدها الديني
وقدم مفتي الحملة ومرشدها الديني فضيلة الشيخ الدكتور تركي عبيد المري المرشد الديني للحملة كلمة أكد فيها أن الحج فرصة للتغيير والاستمرار في الطاعة، وذكر أن الحج رحلة متميزة في كل شيء ولعلها أعظم رحلة للإنسان إلى أعظم بقعة على وجه الأرض وأطهر مكان حفها الله بميزات وهبات فكل من ينفق في هذه الرحلة مالا يتضاعف له أضعافاً كثيرة وكذلك ما ينفقه من الوقت والجهد يحصل صاحبها على أجر عظيم.
وأضاف أن الحج المبرور يكفر المعاصي والذنوب ولذلك فإن رحلة الحج هي بحق رحلة محورية بها يخرج الإنسان من ذنوبه كيوم ولدته أمه نقيا طاهرا، فاحمد الله أخي الحاج أختي الحاجة على أن اختارك الله لتكون ضيفه ولتقف بعرفة وترمي الجمار وتطوف بالبيت وتؤدي مناسك الحج بيسر، فحري بنا عباد الله حجاج بيته الحرام أن نقابل الإحسان بالشكر.
وأشاد بما وفرته إدارة حملة الفرقان من خدمات راقية لحجاجها الكرام تيسيرا لهم على أداء حجهم على الوجه الصحيح، ووصف القائمين على الفرقان بأنهم أصحاب رسالة وهدف واعتبر خدمة حجاج بيت الله الحرام من أفضل الطاعات التي يتقرب بها المسلم لله عز وجل.

تكريم الجهات الداعمة والمتعاونة
وفي نهاية الحفل قام رئيس مجلس إدارة الحملة الدكتور محمد جوهر المحمد بتكريم الجهات الداعمة على جهودها المبذولة في نجاح الموسم.

Advertisements

قد تقرأ أيضا