الارشيف / حال قطر

العرب ترصد مطالب أبناء الدائرة 8 من مرشحي «البلدي»

  • 1/2
  • 2/2

الدوحة - سيف الحموري - علي السليطي: مراقبة إنجاز المشاريع والأسعار والخدمات 
محمد السليطي: تطوير الخدمات.. ومعالجة تكرار الإغلاقات
 

أكد أبناء الدائرة الثامنة أهمية متابعة مشاريع البنية التحتية، بما يعكس النهضة الحضارية التي تشهدها البلاد، بما فيها خدمات مشاريع الطرق خاصة ما يتعلق منها بالصيانة الدورية للشوارع الداخلية، فضلاً عن تسريع مشاريع البنية التحتية، واضافة مسطحات خضراء في المناطق المحتاجة. 
وقالوا في استطلاع لـ «العرب» إن هذه المشاريع أولوية للعديد من أبناء هذه المناطق، ما يستدعي ضرورة أن ينهض ممثل الدائرة في المجلس البلدي المركزي بهذه المطالب وتحويلها إلى خطة عمل خلال الدورة السابعة من عمر المجلس.
وأضافوا إن المرشح الذي سيفوز بمقعد الدائرة في انتخابات المجلس البلدي المركزي التي تنطلق بعد غد الخميس، سوف يكون محملاً بأمانة رفع مطالبهم الى الجهات المعنية والاستفادة من خبرات الاعضاء السابقين.
وأكدوا حرصهم على الادلاء بأصواتهم والمشاركة في الانتخابات وأداء واجبهم الوطني على أكمل وجه بما يؤكد الوعي الكبير الذي أظهره الشعب القطري بأهمية المجلس البلدي، لافتين إلى أن وعي المواطن بأهمية المشاركة يتعزز في كل دورة انتخابات جديدة، مؤكدين استعداد وحرص المواطنين على المشاركة لممارسة هذا الحق. 
وتشمل المنطقة الثامنة، أسلطة والخليفات ورأس بوعبود والهتمي والمرقاب والجسرة وفريج محمد بن جاسم والنجادة وفريج الأصمخ ومشيرب الرفاع والغانم العتيق وأم غويلينة والمنصورة والمطار العتيق.

قنوات تواصل
من جهته، تمنى علي السليطي على عضو المجلس البلدي القادم، تفعيل «قنوات التواصل» والتنسيق مع المواطنين والاستماع إلى مقترحاتهم للارتقاء بمستوى الخدمات ومشروعات البنية التحتية التي تحتاجها بعض هذه المنطقة الحيوية من الدوحة، وتوفير الاحتياجات الملحة والمشروعات الخدمية اللازمة فيها، مثل إنشاء الحدائق العامة، وصيانة بعض الشوارع وتسريع وتيرة مشاريع البنية التحتية، والعمل على مراقبة أسعار السلع والخدمات والمنتجات المعروضة في أسواق الدولة، بما فيها الخدمات الرئيسية، الرسوم التجارية، مواد البناء، السلع الاستهلاكية اليومية، المنتجات الغذائية، مشيرا الى ارتفاع أصوات المواطنين ومعهم المقيمون لكسر موجة غلاء الأسعار، سواء الناجمة عن جشع التجار الذين يتبنون سياسة التسعير الخاطئ طمعاً في تحقيق ربح سريع.
وأكد السليطي أن زيادة الأسعار في السوق قياسا ببعض الأسواق الأخرى بصورة ملحوظة، يعطي مؤشرا للمسؤولين للوقوف على طبيعة وسقف تلك الزيادة، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى تتعلق بأسعار الجملة، أسعار المنتجين، وأسعار السلع المستوردة.

ارتفاع السلع
واعتبر السليطي ان نظام السوق المفتوح يساهم في ارتفاع أسعار السلع والخدمات بالدولة، في ظل عدم ضبط الأسعار وتتحكم في نسبة الارتفاع المبالغ فيها.
ودعا المجلس البلدي القادم إلى تفعيل قانون حماية المستهلك، حيث لو كانت هناك هيئة رقابة حكومية لمراقبة الأسعار كان بالإمكان السيطرة عليها وعدم زيادتها دون مبرر.
وأوضح أن من أهم مسببات ارتفاع الأسعار عدم استمرارية مراقبة السوق التي تتطلب المداومة لأن السوق يعتبر حراً ومفتوحاً تسعى فيه الشركات للربح السريع والمباشر، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى. 
ودعا إلى مراقبة الأسعار بصورة حاسمة لمنع التلاعب والغش التجاري والعناية بشؤون المستهلك ورعاية مصالحه والمحافظة على حقوقه والدفاع عنها وتبني قضاياه لدى الجهات العامة والخاصة، وحمايته من جميع أنواع الغش والتقليد والاحتيال والخداع والتدليس في جميع السلع والخدمات والمبالغة في رفع أسعارها ونشر الوعي الاستهلاكي لدى المستهلك وتبصيره بسبل ترشيد الاستهلاك.

حق الانتخاب
وقال السليطي إن المواطن القطري بات اكثر وعيا بأهمية العملية الانتخابية سواء من خلال ممارسه حقه بالانتخاب أو من خلال الترشح، بالإضافة إلى تعرفه على البرامج الانتخابية للمرشحين في دائرته لاختيار من يمثل طموحاته.
وأكد ضرورة الاهتمام بخدمات البنية التحتية مثل توسيع الشوارع الرئيسية والفرعية وتعبيدها، إضافة إلى الاهتمام بإنشاء حدائق للأطفال، تعود عليهم بالنفع والفائدة.
إنهاء مشكلة الحفريات 
من جانبه، قال محمد السليطي إن المجلس البلدي القادم مدعو للاستماع إلى مطالب المواطنين ومنها إنجاز مشاريع البنية التحتية وخاصة مشاريع الصرف الصحي ومشاريع الطرق ومعالجة تكرار الإغلاقات وانتشار الحواجز البلاستيكية لتحويل المسارات في العديد من المناطق الحيوية، بما فيها بعض الشوارع الداخلية بسبب تجدد أعمال الصيانة والحفريات وأحياناً بعد الانتهاء من صيانتها، وهو ما تسبب إعاقة سير المركبات على الطرق المعتادة.

أسماء الشوارع
ودعا السليطي إلى تحديث تسمية الشوارع الرئيسية وترقيم الشوارع الفرعية منوها بضرورة إطلاق أسماء دينية وتاريخية ووطنية وأسماء قامات لها من الريادة ما يجعلها أعلاما بارزة، على الشوارع الرئيسية والفرعية، وتحديث مسميات المناطق والأحياء والميادين، مشيرا إلى ضرورة تجنب المدلولات المعقدة في بعض اللافتات الى جانب معالجة الأخطاء الواردة في بعض اللافتات.

حلقة وصل

وأكد علي الخليفي أهمية تفعيل دور المجلس البلدي كحلقة وصل بين المواطن والجهات المسؤولة لتطوير المشروعات الخدمية اللازمة، والعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات ومشروعات البنية التحتية القائمة، لافتاً إلى أهمية قيام عضو البلدي بالإفصاح عن برامجه وفقا لقدراته ورؤيته الواضحة وألا يلقي وعودا ليست من اختصاصه.
وأشار إلى أن انتخاب أعضاء المجلس البلدي حق قانوني يصب في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة في البلاد، داعيا المواطنين إلى المشاركة والمساهمة في حقهم الدستوري واختيار من يمثلهم لكون أعضاء المجلس البلدي يهدفون إلى تقديم الأعمال الخدمية المتعلقة بالمجلس البلدي وتحقيق اهدافه، باعتبارها ضمن أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن المجلس البلدي يعتبر مظلة يمكن من خلالها أن يكون صوت أهالي الدائرة للمسؤولين والمطالبة بتحقيق متطلبات واحتياجات المنطقة والارتقاء بها، معرباً عن أمله في عضو المجلس البلدي القادم في الدائرة الثامنة أن يترجم مطالب أبناء المنطقة على أرض الواقع.. بصورة تحقق الغاية من الانتخابات وتعزز صورة المجلس البلدي في عيون المواطنين، وأشار إلى ان الدولة لم تقصر في بناء المرافق التعليمية والصحية، لكن هذا لا يمنع أن تنال احتياجاتنا الأخرى، بما فيها خدمات البنية التحتية، قسطاً من الاهتمام.

Advertisements

قد تقرأ أيضا