الارشيف / حال قطر

«التعليم» تكرم خريجات «قطر التقنية»

  • 1/2
  • 2/2

الدوحة - سيف الحموري - كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، 77 خريجة ضمن الدفعة الأولى من طالبات مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات للعام الأكاديمي 2023/2022 بحضور عدد من مسؤولي الوزارة.
وقالت الخريجات في تصريحات لـ»العرب»: إن المدرسة لعبت دورا كبيرا في تهيئتهن للدراسة الجامعية بفضل الامكانيات المعملية المتوافرة بها مما ساعدهن في تحويل الدراسة النظرية إلى تطبيقية.
وأكدت أنهن يسعين لأن يكن كوادر نسائية مميزة في تخصصات تحتاج إليها الدولة في المستقبل مثل الأمن السيبراني والهندسة الكيميائية والكهربائية والتخصصات المختبرية.
توقعت الأستاذة روزة النعيمي مديرة مدرسة قطر التقنية للبنات، أن يكون للدفعة الأولى من خريجي المدرسة دور مميز في سد الفاقد في التخصصات التقنية والمهنية في سوق العمل بدولة قطر، معتبرة أنها النواة لتخريج كوارد مهنية تقنية مستقبلية لخدمة اقتصاد الدولة.
وطالبت روزة في تصريح صحفي، بوجود رعاة للخريجات من ناحية الوزارات من أجل استكمال الرؤية التي أسست عليها المدرسة، مشيرة إلى أن التخصصات الثلاثة تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات وفني المختبرات تخدم جميع الوزارات في الدولة.
وقالت إن عددا من الخريجات ما زالن يبحثن عن رعاة من أجل اختيار التخصص التي تحتاج إليه وزارات الدولة، داعية المؤسسات الحكومية للالتفات إلى خريجات المدرسة والتواصل معهن مباشرة أو عن طريق المدرسة التي تمد يديها للتعاون مع أي جهة من أجل استكمال رعاية هذه الكوادر المستقبلية. 
ونوهت أن الخريجات تسلمن شهادات دولية كل في تخصصها خلال حفل التخرج، حيث تؤكد دراسة الخريجات لمواد تأسيسية يدرسها طلبة كليات الهندسة في الدولة، مما يجعلهن مؤهلات بشكل أفضل للدراسة الجامعية.
بدورها قالت الأستاذة هنا الجوملي النائبة التقنية بالمدرسة، إن قطر التقنية التي أصبحتْ مَحضَنًا لكل متميزةٍ، ومهدًا لكل مبدعة، مدرسة كان الهدف الرئيسي من تأسيسها؛ تدريب وتأهيل كوادر نسائية فنية قطرية، لتكون رافدًا مميزًا لكافة قطاعات الدولة فى الجوانب التقنية والمهنية، ومن أجل أن نحقق هذا الهدف جُنَدتْ كلُّ موارد المدرسة المختلفة وطاقمها التدريسي والإداري المتخصص لرعاية وتأهيل وتطوير تلك الكوادر الفنية النسائية.
وأضافت: «لا يخفى عليكم أنَّ الهدف الأسمى في ذلكَ كُلّهِ هو تحقيقُ الشراكة والتكامل في كافة القطاعات، والسيرُ قُدما يدا بيدٍ لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال التنمية البشرية المستدامة في مختلف المجالات. فتم ترتيب أكثر من زيارة ميدانية للمصانع وبيئات العمل المختلفة لربط الطالبات ببيئة العمل وتفعيلا لما تتم دراسته».

فرح الشمري: أتطلع لدراسة الهندسة الكيميائية

قالت الخريجة فرح الشمري، إن فرحة التخريج رائعة ومميزة، خاصة أنها جاءت بعد صبر وتعب وجهد على مدار 3 سنوات، بالإضافة إلى أنها ضمن أول دفعة من المدرسة التي تضم تخصصات جديدة لأول مرة تطرح أمام طلبة الثانوية العامة.
وأضافت فرح أن تخصصات المدرسة تخدم قطاع الهندسة والأمن السيبراني، موضحة أنها تتطلع إلى دراسة الهندسة بعدما اكتسبت خبرات واسعة في هذا المجال من خلال الدراسة المعملية.
وأشارت إلى أنها تقدمت إلى تخصص الهندسة الكيميائية في جامعة قطر، معتبرة أنه من التخصصات المطلوبة والتي تحتاج الدولة فيه لكوادر وطنية.

نورا السليطين: دراسة حافلة بالشغف

عبرت الخريجة نورا أحمد السليطين عن سعادتها بالتخرج ضمن أول دفعة من مدرسة قطر التقنية، معبرة عن أن المدرسة أهلتها في دراسة هندسة الحاسب الآلي.
وقالت نورا إن خريجات المدرسة متميزات عن المدارس الثانوية الأخرى من خلال الدراسة التطبيقية مما يجعلهن يسبقن زميلاتهن في الدراسة الجامعية.
وأضافت أن الدراسة في المدرسة كانت مليئة بالشغف بفضل ما تقدمه للطلبة من تعليم تجريبي وتطبيقي داخل المعامل والزيارات الخارجية للجهات التي تتلامس مع التخصص، متمنية الحصول على راع للتخصص في الأمن السيبراني من أجل خدمة الدولة.

عهود العنزي: تأهيل للتميز بالجامعة

قالت الخريجة عهود عبدالله العنزي، إن الدراسة في مدرسة قطر التقنية لم تكن سهلة بل احتاجت إلى بذل الكثير من الجهد من أجل النجاح، الأمر الذي يجعل فرحة التخرج كبيرة في ظل هذا الحفل المميز من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وإدارة المدرسة.
وأضاف عهود، أن المدرسة اكسبتها خبرة مهنية وتخصصا يمهد الطريق أمام دراسة جامعية واضحة في مجال الهندسة، وذلك بفضل ما درسته على مدار 3 سنوات في المدرسة.
وذكرت أنها قدمت على تخصص الهندسة الكهربائية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، الأمر الذي يجعلها مميزة في هذا التخصص وسط الطلبة الآخرين من المدارس غير التخصصية بفضل دراسة 19 مادة في هندسة الإلكترونيات.

فجر العنزي: المدرسة منحتني الثقة في مواجهة التحديات

أعربت الخريجة فجر ماجد العنزي عن سعادتها وفخرها بأنها ضمن أول دفعة من خريجات مدرسة قطر التقنية، معتبرة أن حفل التخرج أدخل السرور على الخريجات وأسرهن.
وقالت فجر إن المدرسة اكسبتها خبرات كبيرة في الإلكترونيات والهندسة بالإضافة الى تعزيز الثقة في النفس والقدرة على خوض التحديات، مشيرة إلى أنها اختارت تخصص الإلكترونيات خاصة أنه مجال يلامس كافة المؤسسات في الدولة.
وأضافت أن الدراسة في المدرسة تمهد لها الطريق أمام دراسة تخصص الهندسة في الجامعة، الأمر الذي يجعل منها دراسة سهلة.

كريمة التميمي: اكتسبت مهارات كبيرة في «المختبرات»

أعربت الخريجة كريمة سلطان التميمي عن إعجابها بحفل تكريم خريجات مدرسة قطر التقنية داخل مبنى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وأكدت أن هذا الأمر يظهر اهتمام الدولة بالمدرسة وطلابها. 
وقالت كريمة إنها فخورة بوجود ضمن الدفعة الأولى من خريجات المدرسة، موضحة أنها اختارت الدراسة بها بفضل تخصصاتها المتنوعة وغير المتوافرة في مدارس ثانوية أخرى بالدولة. وأضافت أنها اكتسبت مهارات كبيرة في تخصص فني المختبرات من خلال الدراسة في المعامل وزيارات الكثير من المصانع، مشيرة إلى أنها اختارت دراسة تخصص الهندسة في جامعة قطر.

المياسة الشمري: وسائل تطبيقية تساعد على الفهم

عبرت الخريجية المياسة الشمري، عن فرحتها بالتخرج ضمن أول دفعة من مدرسة قطر التقنية في ظل الاهتمام الكبير من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، معتبرة أن الدراسة في المدرسة زادت من شغفها لدراسة تخصص فني المختبرات.وقالت المياسة إن المدرسة زادت من خبراتها في تخصص فني المختبرات، بالإضافة إلى تعزيز اللغة الإنجليزية، معتبرة أن المدرسة تمتلك وسائل تطبيقية تساعد على فهم وتطبيق المادة الدراسية بشكل أفضل.
وأكدت المياسة استعدادها لدراسة الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة جامعة قطر، متمنية أن تساهم بشكل كبير في خدمة الدولة بأفضل السبل العلمية بعد تخرجها.

Advertisements

قد تقرأ أيضا