الدوحة - سيف الحموري - أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع (EAA) حملة كسوة العيد السنوية بالتعاون مع شركائها، داعيةً أهل قطر إلى مد يد العطاء ومشاركة فرحة العيد مع من يحتاجها. هي أكثر من مجرد مبادرة خيرية، إنها لفتة إنسانية تعكس قوة التضامن، وتؤكد أن أصغر بادرة طيبة يمكن أن تصنع فرقًا كبيرًا في حياة طفل فقد كل شيء.
ولضمان وصول التبرعات بسهولة وسرعة إلى مستحقيها، تتعاون سنونو مع مؤسسة التعليم فوق الجميع للسنة الثانية تواليا لدعم هذه المبادرة الإنسانية المتميزة وذلك عبر طريقتين مبتكرتين تؤكدان حرص الشركة على دمج التكنولوجيا لخدمة المجتمعات وتيسير العمل الخيري من خلال الآتي:
- التبرع عبر المتجر الافتراضي – من خلال تطبيق سنونو، يمكنك شراء الملابس والهدايا مباشرة، وستتكفل سنونو بجمعها وتسليمها إلى التعليم فوق الجميع لتوزيعها. بهذه الطريقة، لا يقتصر التبرع على مساعدة الأطفال فقط، بل يدعم أيضًا التجار المحليين الذين يوفرون هذه المنتجات، مما يعزز العطاء من جميع الجوانب.
كذلك يمكن استخدام خدمة التوصيل المجاني للتبرعات (SnooSend) – لمن يرغب في التبرع بملابس جديدة، تقدم سنونو خدمة توصيل مجانية لجمع التبرعات من المنازل وإيصالها إلى مراكز التجميع الخاصة بالحملة. كل ما عليك هو طلب استلام التبرع عبر التطبيق، وسيقوم مندوب سنونو بإيصاله إلى الوجهة الصحيحة.
وتعليقا على إطلاق هذه المبادرة قال السيد حمد مبارك الهاجرب المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو: «في سنونو، لا نرى مسؤوليتنا فقط في تقديم الخدمات، بل في أن نكون جزءًا من المجتمع الذي نخدمه، أن نكون يد العطاء التي تصل لمن يحتاجها».
وأضاف الهاجري: «هذه الحملة ليست مجرد هدايا للأطفال، إنها فرصة لنقول لهم: نحن معكم. نحن نراكم. نحن نؤمن أنكم تستحقون الفرح تمامًا كما يستحقه أي طفل آخر في العالم».
العيد استعادة للفرحة المفقودة
بالنسبة للأطفال الذين فقدوا منازلهم وأحلامهم، فإن الحصول على ملابس جديدة في العيد ليس مجرد تفصيل صغير، بل هو إحساس بالأمان والانتماء، وشعور بأن هناك من يهتم لأمرهم، ومن يريد لهم أن يبتسموا مرة أخرى. وكل تبرع هو رسالة أمل، تقول للطفل: أنت لست وحدك. كل هدية مهما كانت بسيطة هي لمسة تعيد له الإحساس بأنه مهم ومحبوب. كل مساهمة هي تأكيد على أن الخير ما زال موجودًا، وأن الإنسانية أقوى من أي محنة.
حملة بسيطة أثرها عظيم
عندما تشتري ملابس أو حقيبة مدرسية لأطفالك، فكّر في شراء قطعة إضافية لطفل لا يملك شيئًا. بهذه الخطوة البسيطة، يمكنك أن تكون سببًا في إسعاد طفل، في منحه لحظة فرح وسط ظروف قاسية.
هذا العيد، لنصنع فرقًا حقيقيًا. لنمنح أطفال غزة وسوريا لحظة فرح، هدية تحمل الأمل، ورسالة تقول: نحن معكم، اليوم وغدًا ودائمًا، ونحن نعيش أجواء رمضان، لا يمكننا أن نحتفل دون أن نفكر في من يعيشون الألم والحاجة كل يوم. لا يمكننا أن نحتفل دون أن نمد يد العون.
تبرع بضغطة زر
من المعروف أن شهر رمضان، هو موسم الخير والعطاء، يمكن لكل شخص أن يكون سببًا في رسم ابتسامة على وجه طفل فقدها منذ زمن. العطاء لا يحتاج إلى الكثير، لكنه يترك أثرًا يدوم طويلًا. تبرّع عبر تطبيق سنونو – اختر حملة كسوة العيد من قائمة التبرعات والحملات الخيرية وسنونو ستتكفل بالباقي، أو احجز خدمة SnooSend مجانًا –حيث يمكن لفريق سنونو أن يوصّل تبرعاتك مباشرة إلى مراكز الحملة. وأخيرا شارك الفكرة – أخبر عائلتك وأصدقاءك، شجّع الجميع على العطاء.
كن سبباً في فرحة طفل
العيد ليس مجرد احتفال، إنه لحظة فرح ولمّة عائلية وتجديد للأمل. بالنسبة للأطفال، هو الشعور بالسعادة وهم يرتدون ملابسهم الجديدة، الإحساس بأنهم مميزون، وأن هناك من يهتم بهم. ولكن، بالنسبة لآلاف الأطفال في غزة وسوريا، غطّت أهوال الحرب والتهجير على هذه البهجة، وجعلت أبسط مظاهر العيد حلمًا بعيد المنال. هذا رمضان، حملة «كسوة العيد» ليست مجرد مبادرة لتوزيع الملابس والهدايا، بل هي رسالة حب وأمل، لمسة دفء، وتأكيد بأن هؤلاء الأطفال ليسوا منسيين.