الدوحة - سيف الحموري - توج النادي العلمي القطري التابع لوزارة الرياضة والشباب، مشاركته في ملتقى /العلوم الخليجي/ بمدينة صلالة في سلطنة عمان بالحصول على المراكز الأولى في عدد من المجالات المختلفة.
وحل بالمركز الأول في مسابقة الهاكاثون كل من المبتكر صالح محمد العبدالله لفئة تحديات المساكن، وسارة أمير الباكر في فئة تحديات الاستثمار.
أما في مسابقة الابتكارات وضمن مجال الأمن الغذائي، ففاز حمد عادل اليافعي بالمركز الأول عن مشروع المزرعة الذكية، الذي يركز على تقديم بيئة زراعية مستدامة وذكية تناسب جميع أنواع المزارع.
وفازت سارة أمير الباكر بالمركز الأول ضمن مجال الطاقة، عن مشاركتها في مشروع جهاز إرسال الطاقة عن بعد، وهو عبارة عن جهاز يستخدم الطاقة الكهرومغناطيسية لإرسال الطاقة من موقع إلى آخر لاسلكيا. وطور هذا الجهاز من قبل فريق متخصص في النادي العلمي وحصل على عدة جوائز ضمنها جائزة معرض جنيف الدولي للاختراعات، حيث يهدف إلى استخدام التقنيات الحديثة في الأماكن التي يصعب فيها توفر مصدر للطاقة، خاصة في حالات الطوارئ والكوارث.
كما تحصل الوفد القطري في مسابقة الابتكارات (المجال اللوجيستي) على المركز الثاني عن مشروع /واصل/ للمبتكر صالح محمد العبدالله، الذي يهدف إلى تحويل تجربة توصيل الطعام من خلال استخدام مركبات أرضية صغيرة وذاتية القيادة، تم تصميمها للتنقل بشكل ذاتي إلى مختلف المتاجر والمطاعم لجمع الطلبات وتوصيلها، والتي يتم طلبها من خلال تطبيق على الأجهزة الذكية.
أما في المجال اللوجيستي ضمن مسابقة الابتكارات فقد تحصل محمد أحمد القصابي على المركز الثالث، عن مشاركته في مشروع نظام تحليل أداء التسلل في كرة القدم /O Pass/، حيث يساعد هذا النظام الحكام في كرة القدم على اكتشاف حالات التسلل بدقة باستخدام تقنية علامات /UWB/ على الكرة واللاعبين، مما يسمح بتتبع مواقعهم بدقة طوال المباراة. وفي حال وقوع أي حالة تسلل، يتم إرسال إشعار تلقائي إلى ساعة الحكم. بالإضافة إلى ذلك، يقوم النظام بتحليل أداء اللاعبين خلال المباراة ويصدر تنبيهات للمدربين بشأن احتمال إصابة أي لاعب، ويحلل بيانات اللاعبين للمساعدة في الوقاية من الإصابات.
وهنأ المهندس راشد الرحيمي رئيس الوفد القطري المشارك في الملتقى، بهذه المناسبة، أعضاء الوفد على جهودهم في إعلاء علم دولة قطر في هذا المحفل العلمي الهام.
من جهته، ثمن سعادة الشيخ علي بن سلمان آل ثاني المدير الإداري في النادي العلمي القطري والمحكم في الملتقى في المجال التعليمي دور الوفد القطري والمستوى المشرف الذي ظهر به علميا من خلال مناقشات لجان التحكيم، حيث أظهر المبتكرون المشاركون قدرة ومعرفة علمية كبيرة بكل جوانب ابتكاراتهم.
جدير بالذكر، أن الملتقى شهد تنظيم جلسة حوارية بعنوان /اتجاهات دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر الابتكار العالمي: الواقع والمأمول/، ومعرضا للابتكارات والاختراعات، شارك فيه المبتكرون من مختلف الدول المشاركة، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة.
وينقسم المعرض إلى ستة مجالات، وهي: الأمن الغذائي، اللوجستي، التعليمي، الصحي، السياحي، والطاقة.
كما اشتمل برنامج الملتقى على مسابقة هاكاثون /سديم/، وهي عبارة عن تحد يتنافس فيه المشاركون في المعرض من خلال تقسيمهم إلى عدد من الفرق. وطرح قضية أو ظاهرة بهدف إيجاد حل ابتكاري لها أو بناء مشروع علمي من مرحلة الفكرة حتى الوصول إلى النموذج الأولي خلال فترة زمنية محددة تبلغ 24 ساعة، وشارك في الملتقى أكثر من 60 مشاركا ومشاركة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والمغرب.
