ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 25 مارس 2025 09:50 مساءً - تراجعت مبيعات شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا في أوروبا خلال أول شهرين من العام الحالي بنسبة 49% سنويا، رغم نمو مبيعات السيارات الكهربائية ككل في السوق الأوروبية.
يأتي ذلك في ظل وجود شكاوى من مجموعة قديمة من سيارات تسلا، فضلاً عن ردود فعل عنيفة ضد الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك وانتمائه إلى إدارة الرئيس الأمريكي ترامب. وفي أوروبا، أثار تأييد ماسك لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في الانتخابات الوطنية الشهر الماضي إدانة واسعة النطاق له.
وبلغت مبيعات تسلا في أوروبا خلال أول شهرين من العام الحالي 19046 سيارة مقابل 37311 سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، في حين زادت مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا بشكل عام خلال الفترة نفسها بنسبة 28.4%.
وقالت رابطة الشركات المصنعة للسيارات الأوروبية اليوم "الثلاثاء" إن عمليات التسجيل الجديدة للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات ارتفعت بأكثر من الربع لتصل إلى 255 ألفا و489 منذ بداية العام. وهذا يعني أنها شغلت حصة سوقية بنسبة 15.2% حتى نهاية فبراير الماضي.
وأشارت وكالة أسوشيتد برس للأنباء إلى انتقاد سياسيين ووسائل إعلام ألمانية لماسك بشدة بسبب دعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا، في حين كانت سيارات تسلا وموزعوها هدفًا للمحتجين في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب تأييده لحزب البديل من أجل ألمانيا ودوره في تقديم المشورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تقليص حجم الحكومة الاتحادية الأمريكية بشكل كبير.
ويذكر أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، انفصلت شركات أكثر من مرة وعلنا عن سيارات تسلا في أساطيلها بسبب الأنشطة السياسية لمالك الشركة إيلون ماسك.
ولم تتعاف أعداد السيارات المسجلة حديثا في الاتحاد الأوروبي خلال فبراير الماضي بعد بداية ضعيفة للعام. وقالت رابطة الشركات المصنعة للسيارات الأوروبية إنه تم تسجيل 853 ألفا و670 سيارة جديدة خلال الشهر الماضي بانخفاض بنسبة 3.4% مقارنة بالعام الماضي. وهذا يمثل انخفاض بنسبة 3% منذ بداية العام.