الارشيف / حال الكويت

إنتاج اللحوم والحليب... 10 و20 في المئة من حاجة البلاد

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الخميس 11 يوليو 2024 10:28 مساءً - تشكّل الثروة الحيوانية، عنصراً ثالثاً من عناصر الأمن الغذائي للبلاد، بعد الزراعة والأسماك. ومع أنها لم تصل إلى أن تحقق الجزء الأكبر من حاجة البلاد، فإن آمال المربين ومنتجي الألبان أن يتلقوا دعماً أكبر لعلهم يستطيعون أن يرفعوا من نسبة تحقيق الاكتفاء الذاتي.

«الراي» تلقي الضوء على أبرز التحديات التي تواجه مربي الثروة الحيوانية ومنتجي الألبان، حيث أكد المربون أن اللحوم الحمراء لا تُؤمّن أكثر من 10 في المئة من حاجة البلاد، مشددين على ضرورة إيلاء هذا القطاع الاهتمام المناسب ليستطيعوا رفع النسبة نحو تحقيق قدر كبير من حاجة السوق.

الأنصاري متحدثاً للزميل ناصر الفرحان

من جهتهم، أفاد منتجو الألبان بأن مزارع تربية الأبقار المنتجة التي تنتج 265 طناً من الحليب يومياً، تؤمّن 20 في المئة من الحاجة فقط، مطالبين بزيادة الدعم وإقامة المزيد من معامل الألبان في المزارع.

«القطاع يواجه تحديات عدة»

عبدالحكيم الأحمد

عبدالحكيم الأحمد: 8 إجراءات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الألبان

طالب رئيس اتحاد منتجي الألبان الطازجة عبدالحكيم الأحمد، بتقديم الدعم اللازم للشركات ومنتجي الألبان في مزارع الصليبية خصوصاً، والعمل على حل المشاكل والتحديات التي تواجه العاملين في القطاع الحيوي الداعم للأمن الغذائي، ولاسيما خلال أوقات الطوارئ والأزمات.

وحذّر الأحمد، من تنامي تحديات عديدة تواجه قطاع إنتاج الألبان، موضحاً أن «لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الألبان ومشتقاتها، يتطلب ثمانية إجراءات، أولها زيادة مبلغ دعم الحليب الطازج البالغ 80 فلساً للتر، إلى ما يتناسب مع الوضع الاقتصادي العالمي، علما بأن الدعم الحالي لم يتغير منذ العام 1979، والثاني توفير جميع أنواع التحصينات على جميع الأمراض الوبائية بالدولة والعناية البيطرية للحفاظ على صحة العامة بالكويت، وثالثها الموافقة السريعة على إقامة معامل الألبان بمزارع اتحاد منتجي الألبان الطازجة».

وأكد أن «رابع الإجراءات تخصيص أرض لزراعة البرسيم الطازج لمزارع الاتحاد، والخامس دعم الأعلاف المالئة المستوردة من الخارج (البرسيم - والاتبان - والسيلاج)، والسادس دعم زراعة الأعلاف الخضراء (البرسيم والشعير والرودس) في مزارع العبدلي والوفرة، والسابع حماية المنتج الوطني من المنافسة الخارجية، والثامن والأخير إعفاء المزارع المنتجة من جميع رسوم الخدمات بالدولة وذلك تشجيعاً لهم».

«نطالب بفتح الاستيراد

من العراق وسورية والأردن»

سليمان الشمري

سليمان الشمري: نعاني

من قلة المراعي وغلاء الأعلاف

رأى تاجر الأغنام سليمان الشمري أن «مستوى تحقيق الأمن الغذائي من اللحوم الحمراء متدنٍ جداً مقارنة باحتياجات المستهلك، لأسباب عدة منها قلة المراعي، بالإضافة إلى أن الدولة وزعت جواخير لأصحاب الأغنام، ولكن للأسف أن المستفيدين منها حولوها إلى دواوين واستراحات، ولم يربّوا فيها الحلال ما حرم المستحقين من هذه الجواخير».

وأشار الشمري إلى «قلة الإنتاج المحلي من اللحوم، لعدم توافر المراعي وغلاء الأعلاف والاعتماد على اللحوم المثلجة المستوردة، ووقف استيراد الأغنام الحية، حيث المسموح فقط من إيران وجنوب أفريقيا والصومال، والأخيرتان غير مرغوب أغنامهما من المستهلك المحلي»، مطالباً بفتح باب الاستيراد عبر المنافذ البرية من العراق وسورية والأردن، ما يساهم في توافر الحلال وانخفاض الأسعار.

«منح الجواخير للمستحقين من المربين وسحبها ممن حوّلها إلى استراحات»

علي العدواني

علي العدواني: نحتاج للدعم حتى نرفع نسبة تأمين اللحوم محلياً

قال مربي الأغنام علي العدواني إن اللحوم الحمراء لا تؤمّن أكثر من 10 في المئة من حاجة البلاد، كأعلى تقدير، نتيجة الاعتماد على الاستيراد، فيما يعاني المربي المحلي الكثير من الصعوبات.

وأوضح العدواني لـ«الراي» أنه «لا توجد خطة واضحة المعالم لتأمين الأمن الغذائي من اللحوم الحمراء، في ظل عدم وجود مراعٍ منظمة للأغنام والإبل، إضافة إلى عدم وجود سوق منظم للإبل، وقلة الأعلاف المالئة كالحشائش والاتبان، الأدوية والتحصينات اللازمة، وكذلك الحبوب بحيث تكون في متناول المربي طوال العام وبسعر مدعوم».

وطالب العدواني بفتح باب تصاريح العمل للمربين وفق المطلوب، «حيث لا يعقل أن يكون لدى المربي 500 رأس ويخصص له عاملان فقط، والمطلوب إعادة النظر في تقدير الاحتياج بالإضافة إلى سن قوانين تحافظ على تلك العمالة وعدم هروبها والعمل لدى الغير، وكذلك إعادة النظر في توزيع جواخير كبد والهجن، ومنحها للمستحقين من مربي الإبل والأغنام، وسحبها ممن حوّلها إلى استراحات ودواوين».

عبداللطيف الوهيب: ضرورة صرف الدعم لأصحاب المزارع لاستمرار الإنتاج

عبداللطيف الوهيب

ناشد المواطن عبداللطيف الوهيب، وهو أحد أصحاب مزارع إنتاج الألبان، بصرف الدعم المستحق لأصحاب مزارع الأبقار ومعامل الألبان، بالإضافة إلى وقف خصم دعم 4 أشهر من كل عام، لمساعدة المزارعين على تحسين إنتاجهم.

وأشار الوهيب إلى «النقص الكبير في الأدوية والتحصينات، بالإضافة قلة الأطباء البيطريين المتخصصين في فحص الأبقار، حيث يوجد طبيبان فقط يغطيان 17 ألف بقرة».

وذكر أن «مزارع الكويت تنتج 265 طناً يومياً من الحليب، تسد 20 في المئة من الحاجة الفعلية للبلاد، وستقل هذه الكمية ما لم يتلق أصحاب المزارع الدعم اللازم».

Advertisements

قد تقرأ أيضا