الارشيف / اخبار اليمن

تعهدت بالتصدي لكافة المؤامرات.. قبائل أبين تطالب بسحب كافة الوحدات العسكرية القادمة من خارج المحافظة

  • 1/2
  • 2/2

عدن - سعد محمود في الأربعاء 21 أغسطس 2024 09:32 مساءً - صعدت قبائل محافظة أبين مواقفها تجاه المجلس الانتقالي الجنوبي على خلفية قضية المقدم على عشال الجعدني المختطف والمخفي قسرا في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن منذ مطلع يونيو الماضي، حيث تعهدت بالوقوف بحزم أمام ما وصفته بـ"المؤامرات التي تحاك ضد المحافظة تحت مسمى الإرهاب".

وقالت قبائل أبين في بيان لها اليوم الأربعاء، وصل "يمن شباب نت" نسخة منه، إنها "عقدت اجتماعا موسعا للوقوف أمام ما تمر به المحافظة من مؤامرات ودسائس وتهم سياسية تحت مسمى الإرهاب والتخابر مع الحوثي الغرض منها شيطنة المحافظة وعسكرتها بعناصر من خارجها".

وأضاف البيان، أن قبائل أبين تداعت لتقول كلمتها لمن يريد النيل من هذه المحافظة الباسلة المعطاءة الثائرة في كل مراحل الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني والحوثي المجوسي وتتعهد أمام الله في ما بينها على توحيد الكلمة والصف ونبذ خلافات الماضي بكل أشكاله سواء كان الخلاف سياسي أو قبلي.

كما تعهدت القبائل بـ"الوقوف بحزم أمام كافة المؤامرات التي تحاك ضد محافظة أبين تحت مسمى الإرهاب أو التخابر مع الحوثي لأنها هي من دفعت الثمن في مواجهة تلك الآفات حين قال البعض بأن الحرب لا تعنيه".

وأكدت قبائل أبين في بيانها، إدانتها واستنكارها لكل الأعمال الإرهابية التي يروح ضحيتها الجنود الأبرياء والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار والتنمية بالمحافظة، متعهدة بالتصدي لكل من يعبث بأمن واستقرار المحافظة مهما كانت هويته وانتمائه الحزبي.

والجمعة الماضي، قتل 16 جنديا من قوات المجلس الانتقالي وأصيب العشرات في هجوم بسيارة مفخخة استهدف ثكنة عسكرية بمديرية مودية، ولا حقا أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم الذي يعد الأول من نوعه من حيث الوسائل المستخدمة.

من جانب أخر، أكدت قبائل أبين في بيانها، الوقوف مع المختطفين والمخفيين قسراً من أبناء الجنوب حتى يتم الكشف عن مصيرهم وعلى رأسهم المقدم على عشال، معبرة عن رفضها تسويف قضية المختطفين والمخفيين قسراً.

وقال البيان إن المتهمين في قضية المختطفين والمخفيين هم" أعضاء في اللجنة الأمنية العليا للمجلس الانتقالي التي يرأسها احمد حسن المرهبي، وكذا قياديين فيما يسمى بمكافحة الإرهاب الذي يرأسه شلال علي شائع".

وطالبت قبائل أبين، المجلس الرئاسي والانتقالي بالكشف عن مصير عشال وضبط المتهمين ومن يقف خلفهم مهما كان موقعه او منصبه في السلطة، داعية المجلس الانتقالي إلى تصحيح المنظومة الأمنية له والعمل على كشف وضبط الجناة بعيداً عن التخوين لكل من يطالب بتطبيق القانون.

وأقرت القبائل، إقامة مليونية في العاصمة زنجبار (عاصمة محافظة أبين) ويتم تحديد موعدها من قبل اللجنة التحضيرية، داعية "جماهير الشعب إلى الالتفاف حول القضايا العادلة من أجل استعادة القانون الذي تم سرقته من قبل بعض الأجهزة الأمنية لتمرير مخطاطاتها على حساب شعب الجنوب لأغراض شخصية وسياسية".

واستنكرت قبائل أبين في بيانها ما وصفته بـ"استخدام الأجهزة الأمنية لتصفية الحسابات السياسية والمناطقية بعيداً عن العدالة السياسية والمجتمعية"، مطالبة في الوقت ذاته بسحب "كافة الوحدات العسكرية التي من خارج أبين كون أبناء المحافظة هم الأولى والأحق بالدفاع عن محافظتهم من خلال فتح معسكرات لهم".

كما أدانت الحملات الممنهجة غير المبررة إعلاميا المدعومة من بعض الجهات العليا لتشوية الدور الوطني والفعال لمحافظة ابين.

واختتم قبائل أبين بيانها، بإعلان دعمها وتضامنها مع قبائل لقموش (بمحافظة شبوة) في مطالبتهم في الكشف عن ابنائهم المخفيين ومحاسبة الجناة، مطالبة جميع المحافظات المحررة مؤازرة محافظة أبين في جميع مطالبها العادلة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا