ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 30 مارس 2025 12:05 صباحاً - نفذت المؤسسات والهيئات الخيرية، إلى جانب بعض الفرق التطوعية المعتمدة في الدولة، برنامجها الموسمي المتمثل في توزيع كسوة عيد الفطر السعيد، ويستهدف الأيتام، والأسر المتعففة، وحتى فئة العمال، وذلك في سعي لتحقيق باقة من الأهداف الجميلة والسامية التي تتمثل في تعزيز أواصر التلاحم والتقارب والتكافل المجتمعي، وترسيخ فعل الخير وتعميم العطاء.
الخير والبذل
وقال الدكتور أحمد عبيد الظاهري، مدير مركز العين بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: إننا في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي نحرص كل الحرص على توزيع كسوة عيد الفطر على الأيتام داخل الدولة الذين لديهم سجلات في الهيئة، وحتى توزيع الكسوة في خارج الدولة، وذلك سعياً لإدخال البهجة والسرور على قلوب المستهدفين، وحرصاً على توفير احتياجاتهم قبل حلول عيد الفطر بوقت كافٍ، مؤكداً أن المشاركة الفعلية والإيجابية في برامج الهيئة الخيرية تمثل في حد ذاتها فرصة لتعزيز روح التضامن ودعم مسيرة العطاء الإنساني التي تنتهجها دولة الإمارات.
وقال محمد بن دلوان الكتبي، عضو بمجلس الأمناء في مؤسسة العجماني الخيرية للأعمال الخيرية: تحرص المؤسسات والجهات الخيرية في دولة الإمارات على مواصلة السير في نشر الخير والسعادة في أسمى معانيها.
وأضاف: إن مبادرة توزيع كسوة العيد تستهدف عموماً الأطفال الأيتام، وأفراد الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود، وفئة العمال، وتتجسد أهدف مشروع كسوة العيد في إدخال السرور على الفئات التي تم ذكرها، خصوصاً في مناسبة سعيدة كالعيد، وبث روح التكافل والرحمة، وتخفيف الأعباء على كاهل الأسر المستحقة والمتعففة.
وشدد شهاب الحوسني، نائب رئيس فريق شكراً لعطائك التطوعي، على ضرورة أن تأخذ الفرق التطوعية المعتمدة في الدولة على عاتقها تقديم الدعم المستمر لمبادرات الهيئات والجمعيات الخيرية وبرامجها مشاريعها التي تستهدف الأسر المتعففة والأيتام، لتلبية احتياجاتهم ورفع المعاناة عن كاهل ذويهم، والمساهمة في توزيع كسوة العيد على المستحقين، إلى جانب تفعيل التعاون بين مؤسسات المجتمع تحفيزاً لمبادرات العطاء المجتمعي.
وأشارت كوثر الرحالي، مؤسس ورئيس «عباقرة» التطوعي إلى أنه تماشياً مع رؤى وأهداف عام المجتمع، نفذت عدد من الفرق التطوعية المعتمدة في الدولة مبادرات مجتمعية ممثلة بتوفير كسوة العيد للأسر المتعففة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، بهدف إدخال فرحة العيد على قلوب الأسر المتعففة والأطفال، وتعزيز أواصر التلاحم والتكافل والترابط المجتمعي، وترسيخ فعل الخير الذي يعد انعكاساً أصيلاً لقيم عليا وسامية غرستها القيادة الرشيدة في الإمارات.