ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 16 مارس 2025 01:15 صباحاً - أكد مسؤولون اهتمام دولة الإمارات برعاية الأطفال وتوفير البيئة المناسبة لتنشئتهم، وتمكينهم ليكونوا أجيالاً تسهم في بناء الوطن عبر تشريعات وقوانين تضمن حقوقهم، فهم أمل الغد، وقادة المستقبل.
وقال معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، إن «يوم الطفل الإماراتي» فرصة مستدامة لغرس بذرة التطوع لدى الطفل في سنٍ مبكرة، وإظهار موهبته وممارستها والاستفادة منها وتطويرها.
وأكد أهمية هذه المناسبة السنوية، التي تعكس التزام دولة الإمارات بحقوق الطفل ورفاهيته، وتمثل فرصة غنية لتسليط الضوء على الجهود الوطنية لتثقيف الطفل بالأعمال التطوعية، والتي ترسخ مبادئ التضحية والتعاون وتحمل المسؤولية، بمرونة عالية، لمواجهة التحديات الحياتية.
وأكد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتماماً بالغاً بالطفولة، لإيمانها العميق بأهمية التنشئة الجيدة والإيجابية التي تضمن حق الطفل في الرعاية والاهتمام وتوفير كل الفرص اللازمة التي تضمن تمتعه بحياة حرة وآمنة ومتطورة، مشيراً إلى جهود الدولة التي تعتبر مستقبلهم أولوية وركيزة أساسية مفادها أن الاستثمار في الطفولة استثمار في المستقبل.
وأشاد الكعبي في تصريحات له بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي» بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي لا تدخر جهداً في سبيل تنشئة أبنائها الأطفال، الذين تعتبرهم أمل الغد وقادة المستقبل، وتوجه على الدوام بتوفير البيئة المثالية لهم والارتقاء بمستوى الرعاية والعناية والمتابعة للطفولة.
وأشادت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية بالبيئة الإماراتية الاجتماعية الحاضنة للأطفال، والداعمة لهم، والضامنة لحقهم في حياة إيجابية وصحية متوازنة مليئة بالفرص المناسبة للتعلم والنمو والاستكشاف، مشيرة إلى جهود الدولة والجهات المعنية في خلق أجواء مثالية مناسبة تتماشى مع مختلف المراحل العمرية للأطفال وتحرص على تنمية شاملة ومتوازنة تلبي احتياجاتهم المتغيرة وتتسق مع تطورهم المستمر.
وقالت إن تجربة الإمارات في مجال رعاية الطفولة ناجحة بما توفره القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من دعم كبير وفرص جيدة تلبي احتياجات أطفالنا، وفق استراتيجيات واضحة تركز على حقوقهم وتمكينهم بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة والفعاليات المتواصلة، والأخذ بأفضل السبل والوسائل التي تسهم في بناء جيل واعد ومجتمع متماسك.
وتوجهت الرميثي بالشكر الجزيل لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على دعمها المتواصل لرعاية الطفولة في الدولة.
وثمنت جهود الجهات المعنية بالطفولة وفقاً لرؤية القيادة الرشيدة التي تسعى إلى تسخير الإمكانات والموارد كافة لتوفير بيئة ملائمة تحفز نموهم وتسهم في تطوير مهاراتهم إيماناً منها بأن الأطفال يشكلون ثروة حقيقية للمستقبل، مؤكدة أهمية دور الأسرة في التعامل الأمثل مع الأطفال للوصول لمرحلة النضج الجيد من أجل بناء جيل متمكن وقادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: إن يوم الطفل الإماراتي فرصة متجددة للتعرف إلى ملامح تجربة دولة الإمارات في الاهتمام بالطفل ورعاية حقوقه، وتقديم أرفع مستويات الرعاية الاجتماعية والمادية والنفسية والثقافية لتمكينه، والارتقاء بمعرفته وتنمية قدرته على الابتكار والتميز، وتأهيله لمواجهة التحديات، انطلاقاً من أن الإنسان هو الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة، وأن أطفال اليوم هم حاملو رايات التقدم في المستقبل.
وأكدت خولة الحواي، مدير مؤسسة أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أن «يوم الطفل الإماراتي» يمثل مناسبة وطنية مهمة تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم، بما يضمن تنشئتهم على أسس راسخة من القيم الوطنية والثقافية.