ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 5 يناير 2025 12:33 صباحاً - أكدت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان التزامها بدعم «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، الذي أطلقته حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم من خلال توفير حلول إسكانية مبتكرة تسهم في تعزيز استقرار الأسر الإماراتية وتحقيق سعادتها.
وأوضحت المؤسسة أنها ستقدم ضمن المرحلة الأولى من البرنامج أولوية تخصيص المساكن الجاهزة للفئات المشمولة في البرنامج، بهدف تخفيف العبء المالي وتعزيز الاستقرار السكني.
دعم
كما ستدعم المؤسسة المستفيدين من البرنامج عبر تنظيم ورش تدريبية توعوية، مثل برنامج «كيف تبني بيتك؟»، بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، لتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء منازلهم بأسلوب اقتصادي وفعّال.
تعزيز الشراكات
وأشارت المؤسسة إلى أنها ستواصل جهودها لتعزيز شراكاتها مع الجهات الحكومية والخاصة، بما يحقق التكامل في تقديم الدعم السكني والمساهمة في تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة واستقرار الأسرة الإماراتية.
وأكدت العمل على تنفيذ طموحات قادة دبي وتوجهاتهم الإسكانية لتحقيق رفاهية مواطني الإمارة، وترجمة ذلك بإطلاق العديد من المبادرات المرتبطة بالقروض ذات الصلة ببرنامج إسكان المواطنين، مثل مبادرة «السداد المبكر» التي استفاد منها عدد كبير من المواطنين، والتي يتم من خلالها إعفاء المقترض بنسبة مئوية من المبلغ المتبقي من القرض، في حالة قيامه بسداده قبل انقضاء المدة، إلى جانب مبادرة «عوض» مكافأة مالية، تُمنح للمستفيد الذي صدرت له موافقة قرض بناء، وأنجز المسكن دون الاستفادة من صرف القرض الممنوح له من المؤسسة.
وشمل «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» جميع جوانب الحياة التي تحقق الاستقرار الأسري ومن ضمنها ملف إسكان المواطنين، حيث حملت توجيهات سموها في توفير الدعم السكني وتخفيض الاستقطاع الشهري للحد الأدنى ومنح الأولوية في تخصيص المساكن الجاهزة لمنتسبي برنامج «أعراس دبي» تأكيداً على أهمية استقرار الأسرة من خلال توفير كافة المقومات وتهيئة الظروف وفي مقدمتها المسكن.
رفاهية العيش
كما حملت توجيهات سموها تأكيداً على أهمية ملف الإسكان وما يحظى به من أولوية لدى القيادة الرشيدة في دبي، التي تحرص على الدوام على متابعة هذا الملف لضمان حصول المواطنين على السكن الذي يوفر الأجواء الأسرية ورفاهية العيش، وبما يتوافق والتطلعات الطموحة في جعل دبي المكان المفضل للعيش والعمل والبيئة الحاضنة لأفراد ملؤهم الفخر والسعادة، وبما يحقق استقرار وراحة وسعادة المواطنين.
ويؤكد اهتمام سموها بالمسكن خصوصاً للأسر الحديثة، على دور المسكن في تحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي، إذ عندما تتمتع الأسرة بمسكن آمن ومستقل، فإن ذلك يعزز من شعور الأفراد بالراحة والأمان، والذي هو أساس الشعور بالاستقرار وبناء علاقات أسرية صحية وقوية، مما يسهم في تجنب الضغوط النفسية والاقتصادية التي قد تؤثر سلباً على الحياة الأسرية.