حال الإمارات

مسؤولون: الشيخة هند رمز العطاء وراعية المرأة والطفولة

ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 4 يناير 2025 01:29 صباحاً - أكد مسؤولون أن مسيرة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، عنوانها العطاء والوفاء للإمارات، وأن بصمة سموها عميقة في العمل الخيري والإنساني، وتأثيرها عميق في المجتمع، وأسهمت بشكل كبير في بناء المستقبل الأفضل لأبناء وبنات الوطن.

وقال معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يؤكد مجدداً، في ذكرى يوم جلوسه، أن الوفاء شيمة القادة العظماء الذين يحفظون الجميل ويكافئون الخير بأعظم منه، والعطاء بأجزل منه، ويكرّمون بالعرفان أصحاب المآثر التي تبني وتنمّي، وفي مقدمتهم حرمه سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، نموذج العطاء الجزيل والخير العميم».

وأضاف: «فيما يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مسيرة أكثر من 55 عاماً في خدمة الوطن قائداً ملهِماً وقدوة، يصنع الإنجاز ويمضي لما بعده، ويمكّن الجميع ليكونوا قادة في ميادينهم واختصاصاتهم ومهامهم، لا ينسى سموه أبداً ذكر فضل سمو الشيخة هند بنت مكتوم، التي مكّنت الأسرة بمبادرات فاعلة تحمي قيم الأسرة وتيسّر الزواج وتمكّن الشباب وتنمّي المجتمع، ومبادرات سموها الإنسانية والاجتماعية لمس أثرها القريب والبعيد، وعم خير أياديها البيضاء البلدان والمجتمعات، وأدخلت السعادة على ملايين القلوب والبيوت في دبي والعالم، لأنها كما قال عنها سموه القدوة في العطاء، والسند في دروب الخير، والحريصة على الأسرة، التي هي أساس الوطن».

وأكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن تخصيص يوم الرابع من يناير هذا العام لزوجة سموه، الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، للاحتفاء بإنجازات ومآثر سموها، ودورها الريادي في مجالات عدة، وإطلاق حملة «شكراً الشيخة هند»، هو احتفاء استثنائي لشخصية بارزة قدمت ولا تزال مبادرات ومشاريع أثْرت بعمق الجوانب الاجتماعية والأسرية والإنسانية في الدولة وخارجها، ورسخت بمسيرتها الملهمة قيم العطاء والتضامن والتماسك الاجتماعي، منوهاً معاليه بأن هذا اليوم هو تكريم وتقدير لسموها، ولكل الأعمال الاجتماعية والخيرية التي تستهدف الإنسان ورفاهيته ورخاءه في كل مكان.

أكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن تخصيص سموه، هو قمة الوفاء والمحبة، لمن كانت رفيقة دربه طوال السنوات الماضية، كانت خلالها الزوجة والصديقة، والأم والمربية لأنجاله وكريماته، مؤكداً أن هذه المبادرة الكريمة من سموه، هي تطبيق فعلي لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، حيث أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم خيراً بالنساء، وقال «استوصوا بالنساء خيراً»، وهي دعوة من سموه لأبناء المجتمع، لتقدير زوجاتهم، والثناء عليهن والرفق بهن.

وقال الطاير: سموها، جديرة بهذا الثناء والتقديــر من مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فهي إلى جانب دورها زوجة لقائد استثنائي، وأما لأنجاله وكريماته، تؤدي سموها دوراً مجتمعيا كبيراً، ولها إسهامات في العمل الإسلامي والإنساني، حيث ترأس سموها، بنك الطعام، الذي يتولى توزيع ملايين الوجبات سنوياً على الفقراء والمساكين في مختلف دول العالم، وكذلك رعايتها للأيتام والأطفال، والمبادرات الداعمة لتعزيز الترابط الأسـري والاجتماعي.

وأضاف: يجسّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهذا التقدير لأم الشيوخ (حفظها الله) أهم ركـائز استدامة بنـاء الأسرة والمتمثـلة فـي المحبة والمودة والوفـاء، وتقديس قيم الترابط والمشـاركة، ملهماً بذلك أبنـاء المجتمع من أجل وطنٍ يواصل ازدهـاره. وأضاف الطـايـر: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد استثنائي في التنمية الشاملة، وهو نموذج ملهم في بناء المجتمعات المتميزة بكل مكوناتها وخاصةً الاجتماعية.

محبة ووفاء

وقال معالي سعید محمد الطایر، العضو المنتدب الرئیس التنفیذي لھیئة كھرباء ومیاه دبي: «إعلان سموه عن تخصيص يوم الجلوس لهذا العام للاحتفاء بزوجته سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أم الشيوخ ومربية الأجيال، يقدم لنا نموذجاً يحتذى في المحبة والوفاء، فسمو الشيخة هند رمز للخير والعطاء، يظهر اهتمامها برفاهية المواطنين في المبادرات العديدة التي أطلقتها بهدف تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي، إضافة إلى جهودها الكبيرة في رعاية المرأة والطفولة، كما تمتد أياديها البيضاء بالخير لدعم العديد من المبادرات والأعمال الخيرية والإنسانية داخل دولة الإمارات وخارجها».

وأضاف: «لطالما كانت سمو الشيخة هند خير معين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي رسخ نموذجاً استثنائیاً في القیادة يستند إلى رؤیة ثاقبة لا تستشرف المستقبل فحسب، بل تصنعه من خلال الابتكار والتخطيط الاستراتيجي والالتزام الراسخ بصياغة مستقبل أكثر إشراقاً.

وبفضل ھذا النھج، أصبحت دبي منارة عالمية للاستدامة والسعادة والازدهار، محققة إنجازات لا تُحصى تعزز رفاهية شعبها وتلهم العالم بأسره، وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصبحت حكومة دولة الإمارات العربیة المتحدة نموذجاً یُحتذى على مستوى العالم في الحوكمة الرشیدة والكفاءة والابتكار وتطویر حلول مستقبلیة تدعم تحقيق أھداف التنمیة المستدامة».

وأكد الفريق محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن المناسبة تمثل محطة وطنية للاحتفاء بمسيرة قائد ملهم وضع الإمارات في مصاف الدول الأكثر تقدماً وابتكاراً. وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يمثل مدرسة متفردة في الفكر القيادي، ومصدر إلهام لصناعة مستقبل مستدام يتميز بالريادة والتميز.

وأشار إلى أن تخصيص يوم الرابع من يناير هذا العام للاحتفاء بإنجازات سمو الشيخة هند، وإطلاق حملة «شكراً الشيخة هند»، يعكس تقديراً استثنائياً لشخصية ملهمة كان لها إسهامات جليلة في ترسيخ قيم الأسرة، وتعزيز التماسك المجتمعي، وإطلاق مبادرات إنسانية تركت بصمة عميقة داخل الدولة وخارجها.

وأضاف: إن سمو الشيخة هند بنت مكتوم ليست فقط شريكة في درب قائد ملهم، بل نموذج يحتذى به في القيادة الإنسانية والريادة المجتمعية. بفضل بصيرتها العميقة ونهجها المتوازن، أسهمت سموها في تعزيز النسيج الاجتماعي للإمارات، مكرسة جهودها لدعم المبادرات التي ترتقي بحياة الإنسان.

وقال أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: عودنا سموه ، بالكشف عن مبادرة أو حملة وطنية أو مشاريع تحولية في الرابع من يناير في كل عام، تزامنًا مع مناسبة تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي.

وأضاف: من الرائع أن يطلق سموه هذا العام حملة «شكرًا الشيخة هند» عرفانًا وشكرًا لسمو الشيخة هند بنت مكتوم، وتقديرًا لإنجازات سموها الاستثنائية ومسيرتها في العطاء ودورها الملهم في ترسيخ قيم الأسرة الإماراتية وتعزيز التماسك المجتمعي، وباعتبارها نموذجًا يحتذى به في مجال العمل الإنساني والخيري، حيث تركت بصمة واضحة في المجتمع الإماراتي والعالمي.وأضاف: تتميز سمو الشيخة هند بمسيرة حافلة بالعطاء والإسهامات البارزة في المجال الإنساني والخيري.

فقد أسست وأشرفت على العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم الفئات الضعيفة وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم. كما أنها لعبت دورًا محوريًا في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، وذلك من خلال دعم المشاريع التي تهدف إلى تطوير مهارات المرأة وريادتها، كما تميزت الشيخة هند برؤيتها الثاقبة في مجال العمل الخيري، حيث سعت إلى تطوير آليات جديدة وفعالة لتقديم المساعدات الإنسانية؛ فقد أسست «بنك الإمارات للطعام»، وهو أول بنك من نوعه في المنطقة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا