ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 4 يناير 2025 12:05 صباحاً - تعد حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رمزاً لدعم الرياضة وتمكين المرأة في هذا المجال، حيث تواصل سموها جهودها لتعزيز دور الرياضة في بناء مجتمع صحي ونشيط، مع التركيز على تمكين المرأة في قطاع الرياضة، وتوفير بيئة ملائمة لإبراز مواهبها.
اهتمام
وتولي سموها اهتماماً كبيراً بدعم مسيرة الرياضة النسائية في دبي، من خلال إطلاق ودعم مبادرات تتيح للمرأة المشاركة بفعالية في مختلف الأنشطة الرياضية، حيث تم إطلاق دورة سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، للألعاب الرياضية للسيدات في عام 2012، حتى تكون حدثاً رياضياً شاملاً يُعنى بالمرأة ويوفر لها البيئة المناسبة للمنافسة والتميز في الرياضة، إلى جانب توفير مبادرات تسهم في تحسين بيئة العمل و تشجيع روح الانتماء والعمل بروح الفريق والمساهمة في الرقي بالمؤسسة الحكومية، واستقطاب أفضل العناصر النسائية لتحمل مسؤوليات رياضية قيادية.
كما تهدف الدورة لتحقيق التطور المنشود لرياضة المرأة بدبي ودولة الإمارات؛ من خلال منح العنصر النسوي لممارسة مختلف الألعاب الرياضية، إلى جانب دعم المرأة لاكتساب الخبرة اللازمة لتولي المناصب القيادية من الإشراف على العملية التنظيمية للدورة. وتتضمن الدورة مجموعة واسعة من الألعاب الرياضية، منها الريشة الطائرة، والجري، والدراجات الهوائية، وكرة السلة، والكرة الطائرة، والسباحة، وألعاب القوى، والبولينغ، والشطرنج، ورياضات اللياقة البدنية.
نجاح كبير
وحققت الدورة على مدار 12 عاماً نجاحاً كبيراً من خلال الإقبال المتزايد على المشاركة فيها عاماً بعد آخر، وأسهمت في إحداث نقلة نوعية على مستوى رياضة المرأة وباتت علامة فارقة وواحدة من أبرز الفعاليات الرياضية النسائية في الإمارات، ونجحت في تعزيز القيم الرياضية، والتعاون، والعمل الجماعي، والانضباط، ما ينعكس إيجاباً على المشاركات داخل وخارج المجال الرياضي.
كما أدت الدورة؛ التي يشرف على تنظيمها مجلس دبي الرياضي سنوياً؛ دوراً رائداً في استقطاب المواهب وتعزيز المنتخبات الوطنية بالعديد من اللاعبات في ألعاب رياضية مختلفة مثل الكرة الطائرة والريشة الطائرة والجري والشطرنج وغيرها؛ إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة.
إحصائيات
وتبرز الأرقام والإحصائيات التطور الكبير للدورة منذ نسختها الأولى، حيث سجلت زيادة كبيرة في أعداد المشاركات، وتواصل استقطاب الاهتمام لما تقدمه من برامج ومبادرات متخصصة.
وشهدت النسخة الأخيرة من الدورة، التي أقيمت في نهاية شهر أكتوبر الماضي مشاركة 1200 لاعبة، في 8 رياضات هي البولينغ، والجري، والدرّاجات الهوائية، والبادل، والريشة الطائرة، والرماية، وتحدي الموانع، وكرة السلة الثلاثية.
وعززت نجاحها في اكتشاف المزيد من المواهب ونجوم الرياضة النسائية، كما أكدت مكانتها كمنصة متكاملة متخصصة في دعم مسيرة رياضة المرأة في الإمارات.