حال الإمارات

عيادات متنقلة للكشف المجاني عن سرطان الثدي

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 13 أكتوبر 2024 01:36 صباحاً - أطلقت جمعية أصدقاء مرضى السرطان حملات للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وشملت الحملة عيادات مجانية متنقلة مجهزة بفريق طبي وفريق دعم نفسي، إلى جانب توفير تقنيات الفحص كافة التي تسهل عملية الكشف وتضمن الخصوصية للمرضى.

وأكدت عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، على أهمية الجهود التي تبذلها الجمعية في حملاتها للكشف المبكر عن السرطان، خصوصاً خلال شهر أكتوبر، الذي يُعرف بشهر التوعية بسرطان الثدي. وأشارت إلى أن الحملة الأخيرة في منطقة الجادة بالشارقة لاقت استجابة كبيرة من الزوار، وبينت أن الجمعية وفرت عيادة متنقلة في موقع الحدث لضمان الخصوصية وتيسير عمليات التشخيص.

وأعربت عن فخرها بنجاح الجمعية في توعية المجتمع، لا سيما النساء، بأهمية الفحص المبكر، مشيرة إلى أن هذه الفحوصات كانت تعتبر محط تحفظ لبعض الأفراد حينما تجرى في أماكن عامة أو عيادات متنقلة. وشددت على دور الإعلام في تغيير ثقافة المجتمع نحو تقبل فكرة الفحص المبكر كجزء من الحياة الصحية.

وأكدت على التزام الجمعية بنشر ثقافة الفحص المبكر على مدار العام، مشددة على اهتمامها بأنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، الرحم، والرئة. وأوضحت أن الجمعية أطلقت حملة «القافلة الوردية» السنوية تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، والتي تضمنت 8 عيادات ثابتة وأكثر من 100 عيادة متنقلة، لتقديم فحوصات طبية مجانية تشمل الماموغرام والفحص السريري.

بدوره أوضح بدر الجعيدي، مدير البرامج في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، أن الحملة توفر فحوصات مجانية شاملة لجميع أفراد المجتمع، إلى جانب برنامج متكامل من ورش العمل التثقيفية والأنشطة الترفيهية، بهدف رفع الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه في مختلف أنحاء إمارة الشارقة ودولة الإمارات، مؤكداً أن العيادات الثابتة تغطي جميع إمارات الدولة، وتستمر في تقديم خدماتها خلال الفترة من 11 إلى 30 أكتوبر الجاري.

وأضاف الجعيدي، أن الجمعية تسعى لتشجيع الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة على المشاركة في دعم جهود مكافحة سرطان الثدي، سواء من خلال رعاية العيادات المتنقلة أو بتنظيم أيام صحية وإقامة محاضرات توعوية. وأكد أن هذا التعاون يمنح الموظفين فرصة للاستفادة من الفحوصات الدورية، مما يساهم في تعزيز صحتهم ودفعهم لاتخاذ خطوات استباقية وفعّالة في الوقاية من السرطان.

وفي السياق ذاته، أشارت ياسمينا شاميمي، المدربة النفسية المتخصصة في المرونة وفك الصدمات، إلى الدور الأساسي للرعاية النفسية في دعم مصابي السرطان، لافتة إلى أن الدعم النفسي يسهم بشكل كبير في تحسين قدرة المرضى على مواجهة الأفكار السلبية. وأوضحت أن مشاركتها في حملات الكشف المبكر، خاصة لسرطان الثدي، يتيح لها تقديم الدعم للنساء، ومساعدتهن على تجاوز المخاوف المرتبطة بالمرض.

Advertisements

قد تقرأ أيضا