حال الإمارات

«تنمية المجتمع» تكشف عن سياسة العمل التطوعي بأبوظبي

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 10 أكتوبر 2024 10:10 مساءً - كشفت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، عن السياسة المحدثة للعمل التطوعي، التي تأتي في إطار جهود الدائرة لتحفيز وتشجيع العمل التطوعي، ليكون أكثر شمولاً وكفاءة تتماشى مع المعايير المهنية وتحافظ على الموروث الثقافي.

وتتضمن السياسة المحدثة إجراءات مبسطة وزيادة المرونة للمتطوعين المسجلين من خلال منصة «متطوعين الإمارات». وتشمل الإجراءات الجديدة إرشادات أوضح حول أدوار ومسؤوليات المتطوعين، وزيادة الشفافية من خلال تسجيل ساعات التطوع في الوقت المناسب، سعياً لتكون الجهود التطوعية أكثر فاعلية، وضمن معايير مهنية ثابتة.

وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع: «تم تحديث السياسة لزيادة المشاركة التطوعية في مختلف القطاعات وتعزيز روح المشاركة المجتمعية، مما يضمن نهجاً أكثر توحيداً للمشاركة المجتمعية».

وكانت الدائرة قد أعلنت عن منجزات العمل التطوعي في إمارة أبوظبي خلال العام 2023، حيث تم تسجيل 873,787 ساعة تطوعية، بزيادة 63% عن العام السابق، مما يبرز التأثير المتزايد للمشاركة المجتمعية.

وتلعب هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» دوراً مهماً في دعم البيئة التطوعية من خلال نشر ثقافة التطوع وتطوير برامج تلبي احتياجات المجتمع بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث. وقالت ميساء النويس، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والتطوع في هيئة «معاً»: «ستعزز هذه السياسة جهودنا في إنشاء فرص تطوع مؤثرة تعالج الأولويات الاجتماعية، مما يسهم في تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع بشكل عام. من خلال تمكين المتطوعين، لا نعالج فقط التحديات الاجتماعية الملحة، بل نقوي أيضاً نسيج مجتمعنا».

من جانبها، تقوم مؤسسة الإمارات بدورٍ حيويٍ داعمٍ للدائرة والبيئة التطوعية في إمارة أبوظبي، حيث تسهم المؤسسة في تشجيع التطوع وتمكين المتطوعين من الحصول على فرص التطوع عبر منصة http://Volunteers.ae.

وقال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: «تسهم السياسة المحدثة في تسهيل رحلة العمل التطوعي وضمان المشاركة المجتمعية الفعّالة والهادفة، كما تُعزّز هذه السياسة روح العمل التطوعي، وتعزيز الثقافة التطوعية في مجتمعنا، بالإضافة إلى ذلك فهي تُمكننا من ترسيخ أسس مجتمع أكثر تفاعلاً والتزاماً بالحفاظ على تراثنا الثقافي».

Advertisements

قد تقرأ أيضا