حال الإمارات

مختصون بالمسؤولية الاجتماعية ينشرون رسائل الإيجابية في المجتمع

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 4 أكتوبر 2024 01:36 صباحاً - أكد عدد من المختصين في المسؤولية الاجتماعية بمؤسساتهم، تركيزهم على تحقيق أثر ملموس ومستدام في رفع عوامل الحماية المجتمعية، والاستجابة للمتغيرات المستقبلية بكفاءة وفاعلية، والاهتمام بنشر رسائل الإيجابية في المجتمع، بالإضافة إلى دعم قضايا اجتماعية وبيئية وإنسانية متعددة.

وأشادوا بدعم مؤسسة التنمية الأسرية لبرامج المسؤولية الاجتماعية، حيث إن لقب السفراء الذي حصلوا عليها مجموعة كبيرة ضمن خدمة المؤسسة، يُمكن المواطنين والمقيمين ممن لديهم الرغبة في التأثير والتغيير الإيجابي في أسرهم ومجتمعاتهم، من تطبيق المهارات التي يكتسبونها، ونقل المعارف والمهارات التي يتعلمونها إلى أقرانهم، وتحفيز الأسر بكافة أفرادها على تبنّي نمط حياة اجتماعي إيجابي، لإثراء جودة حياتهم، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد، لتعزيز التلاحم المجتمعي.

وقالوا إن المجتمع الإماراتي يشهد اهتماماً متزايداً بمفهوم المسؤولية المجتمعية، ليس فقط على مستوى الجهات والمؤسسات، ولكن أيضاً بين الأفراد الذين يبادرون لتجسيد أدوار فعالة ورائدة في تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع، وقد احتفلت الإمارات مؤخراً باليوم العالمي للمسؤولية الاجتماعية، عبر العديد من الفعاليات، التي سلطت الضوء على مسيرة حافلة في هذا القطاع.

دور رئيس

وقال هلال الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي: يدرك جميع أفراد المجتمع الإماراتي، أهمية مفهوم المسؤولية المجتمعية، بما لها من دور رئيس وفاعل في تعزيز التنمية، انطلاقاً من توجيهات الدولة، وارتباط ذلك بالتأثير المستدام، منوهاً بالدور الكبير للأجيال الناشئة، في إظهار الصورة الحقيقية لأبناء المجتمع، من خلال سلوكهم الإيجابي والبناء، مشيداً بجهود العديد من المؤسسات والدوائر والجهات، التي تأخذ على عاتقها مهمة التوعية بأفضل ممارسات المسؤولية المجتمعية، وتشجيع وتحفيز شتى أفراد المجتمع على تبنّيها.

كما قال محمد حمد بن دلوان الكتبي رئيس نادي بركة البيت التابع لجمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين، رئيس ومؤسس فريق عجمان التطوعي: إن المسؤولية المجتمعية تدخل في إطار بناء الإنسان، وهذا يؤكد على التضامن في ما بين الجميع، من أجل مجتمع استثنائي ومتكامل، والوصول إلى مستقبل زاهر.

ولفت إلى أهمية تعزيز دور الأفراد والمؤسسات، وأهمية الشراكة التنموية المستدامة بين القطاعين العام والخاص، لتعزيز الحفاظ على القيم الاجتماعية والوطنية والبيئية والصحية، من خلال المبادرات والبرامج التعليمية والأنشطة الطلابية.

مسؤولية مشتركة

وقالت مريم السلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين: إن خدمة الوطن والمجتمع، تعتبر مسؤولية مشتركة بين الحكومة والأفراد القادرين والقطاع الخاص، مشيرة إلى أن المبادرات والأنشطة التي تقوم بها دولة الإمارات، من أفضل الممارسات المتبعة لتعزيز استدامة المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والشركات.

ودعت السلمان إلى إقامة المزيد من ورش العمل، وتنظيم المؤتمرات على مستوى مؤسسات المجتمع، للتعريف بالمسؤولية المجتمعية.
وأشارت الدكتورة عائشة عبد الله الشرياني، مدرب معتمد في جودة الحياة، إلى أهمية دور المؤسسات في تبنّي المسئولية المجتمعية، وطرحها تحت مسمى سفراء المسؤولية المجتمعية.

وأضافت: إن سفراء المسؤولية المجتمعية، ليسوا فقط واجهة للإعلان عن قضايا مجتمعية، بل هم قادة حقيقيون، يعملون بجد، لتحقيق تغيير إيجابي في مجتمعاتهم.

Advertisements

قد تقرأ أيضا