دبي - ورده حسن - تستعد الهواتف الرائدة بنظام التشغيل أندرويد، لتلقي دفعة كبيرة للأمام فيما يتعلق بتطوير المعالجات، بما يساعدها على التحسن ليس فقط للتنافس مع معالجات A التي تطورها أبل لهواتف آيفون، ولكن يمكن هزيمتها أيضًا، وذلك في الأجهزة التي سيتم إطلاقها في 2025.
لعبت معالجات الهواتف الذكي بشكل عام دورًا مؤثرًا في تقديم أجهزة مميزة، وتحظى شركة أبل بمكانة متقدمة بفضل تطوير معالجات A، الأمر الذي أعطى لهواتف آيفون أفضلية فيما يتعلق بهذا الجانب على هواتف أندرويد، خاصة بعدما تمكنت الشركة مؤخرًا بإطلاق معالجات A17 Pro وهي أول معالجات في العالم بمعمارية 3 نانو متر، ولكن هناك تقدم سيعطي لهواتف أندرويد أفضلية في 2025 – إذا بقى وضع معالجات أبل على ما هي عليه.
وفقًا لتقرير نشره AndroidAuthority، يبدو أن شركة ARM اقتربت من تقديم شرائح صناعة المعالجات للتفوق على معالجات أبل A لهواتف آيفون، بفضل ابتكار جديد قادم في 2025.
نقلًا عن شركة التحليل Moor Insights and Strategy، فهي تشير إلى أن ARM نجحت في اختبارات التجربة كاملة لوحدة معالجة مركزية تعتمد على أنوية من نوع Cortex-X القادمة، والتي يمكن أن تكون أقوى بأضعاف المرات من الحالية، ما يعطي دفعة قوية للهواتف الذكية.
يذكر التقرير إن وحدة المعالجة المركزية التالية ستحمل الاسم الرمزي Blackhawk ومن المفترض أن يطلق عليها اسم Cortex-X5 إذا كانت ستسمر على نفس التسمية الحالية.
يفيد التقرير أن هذا الطراز الجديد من الأنوية لوحدة المعالجة المركزية، ستوفر أكبر زيادة في أداء IPC يوازي التحسن السنوي على مدار 5 سنوات، وأنها ستكون القفزة الكبيرة كما حققتها أنوية Cortex-X1 الأولى عند إطلاقها في عام 2020.
ويقال أيضًا أن أنوية وحدة المعالجة المركزية هذه تقدم أداءً رائعًا عند اختبارها لنموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأحدث (LLM)، مما يشير إلى تعزيز ملحوظ لمهام الذكاء الاصطناعي على الأجهزة التي ستأتي بمعالج يحتوي على أنوية من هذا النوع.
بالطبع سيكون هذا فرصة لهواتف أندرويد للتفوق على معالجات آيفون، ففي السنوات القليلة الماضية، كانت لمعالجات أبل أفضلية واضحة – في كل الاختبارات – على أداء معالجات أندرويد باختلاف الشركة المصنعة فيما يتعلق بالأداء أحادي النواة، والذي يتم قياس الأداء للنواة الأساسي في المعالج.
أخبار متعلقة :