صورة أنشأها الذكاء الاصطناعي تفوز بمسابقة سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي

دبي - ورده حسن - رفض الفائز بمسابقة سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي الجائزة. بعد أن كشف أن الصورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

الصورة التي أنشأها الذكاء الاصطناعي

وحصلت صورة الفنان الألماني بوريس إلدغسن على جائزة سوني في فئة الإبداع. ووجد حكّام المسابقة أن الصورة كانت معبرة ورائعة ولهذا استحقت الفوز.

ووصفت سوني الصورة بأنها عبارة عن صورة سوداء وبيضاء مؤلمة لامرأتين من أجيال مختلفة. حيث تذكرنا باللغة المرئية للصور العائلية في الأربعينيات.

ومع ذلك رفض المصور الألماني الجائزة بعدما أعلن أنه غش في المسابقة. حيث أوضح أن الصورة الفائزة  تم إنشاء الصورة بواسطة AI وليست صورة حقيقية.

وقال بوريس إلدغسن أنه قام بهذا الأمر، ليختبر ما إذا كانت تلك النوعية من المسابقات. قادرة على اكتشاف الصور المصنوعة من قبل الذكاء الاصطناعي أم لا.

وأوضح أن بالإمكان الغش في مسابقات التصوير عبر الإعتماد على AI. ولكن تسائل بوريس هل سيكون مسموحا فيما بعد استخدام الذكاء الإصطناعي في مسابقات التصوير الفوتوغرافي.

أضاف إلدغسن أنه كان مصورًا لمدة 30 عامًا وتحول مؤخرًا إلى الذكاء الاصطناعي كجزء من ممارسته الفنية.

وكتب “الصورة الفائزة هي تفاعل معقد بين الهندسة السريعة والتلوين الذي يعتمد على ثروتي من المعرفة التصويرية”.

إقرأ أيضا من تكنولوجيا نيوز:

رغم محاربته له.. إيلون ماسك ينشئ شركة خاصة للذكاء الاصطناعي

 أفضل هاتف في التصوير 2023 باختيار خبراء الكاميرات

قال متحدث باسم منظمة التصوير العالمية “ترحب فئة الإبداع في المسابقة المفتوحة بالعديد من الأساليب التجريبية. لصنع الصور بدءًا من النماذج السيانوتية وأجهزة التصوير الشعاعي وصولاً إلى الممارسات الرقمية المتطورة”.

وأضاف “على هذا النحو وبعد مراسلاتنا مع بوريس والضمانات التي قدمها، شعرنا أن مشاركته تفي بمعايير هذه الفئة. وكنا داعمين لمشاركته، وتمت إزالة الصورة الفائزة من موقع المسابقة تماشيا مع رغبته”.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تفوز فيها صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بجائزة فنية. في العام الماضي، ذهبت الجائزة الأولى في معرض الفنون الجميلة في ولاية كولورادو لصورة تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

أخيرا، هذا النوع من الذكاء AI بدأ يتوغل في كل شئ وهذا سوف يثير جدلاً واسعا وسوف يتسبب بالعديد من المتاعب ومن يدري، ربما يتم استبدالنا نحن البشر قريبا بتلك التقنية التي تتعلم بشكل مخيف وسريع.