دبي - ورده حسن - لا تزال صفقة استحواذ مايكروسوفت على شركة الألعاب وActivision Blizzard محل جدلا بين المنظمين. حيث تسعى لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) لإيقاف الإندماج بأي وسيلة ممكنة.
صفقة مايكروسوفت وأكتيفيجين
ورفعت ترفع لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) بالفعل دعوى قضائية لمنع استحواذ مايكروسوفت على Activsion Blizzard.
ومن المقرر أن تتم الصفقة في موعدها النهائي الموافق 18 يوليو من هذا العام. وتقدمت اللجنة بطلب قضائي يمنع الاندماج من الإغلاق كما هو مقرر.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس مايكروسوفت براد سميث “نرحب بفرصة عرض قضيتنا في المحكمة الفيدرالية. ونعتقد أن تسريع العملية القانونية في الولايات المتحدة سيؤدي في النهاية إلى توفير المزيد من الخيارات والمنافسة في السوق”.
وكانت مايكروسوفت قد أعلنت عن خططها لشراء Activision في يناير 2022. وبلغت قيمة الصفقة 69 مليار دولار ومن المقرر إكمال عملية الإندماج الشهر المقبل.
لكن في ديسمبر، رفعت لجنة التجارة الفيدرالية دعوى قضائية لمنع الصفقة. حيث أوضحت أن عملية الإستحواذ ستكون غير قانونية.
لأنها ستمنح مايكروسوفت القدرة على التحكم في كيفية وصول المستخدمين الآخرين. بخلاف مستخدمي إكس بوكس وخدمات الاشتراك إلى ألعاب Activision.
وجادلت لجنة التجارة الفيدرالية بأن مايكروسوفت قد ترفع الأسعار للأشخاص الذين لا يستخدمون أجهزتها للوصول إلى الألعاب أو حتى قطع الوصول تمامًا.
إقرأ أيضا من تكنولوجيا نيوز:
تم حظر استحواذ مايكروسوفت على Activision Blizzard من قبل المنظمين في المملكة المتحدة
من المحتمل أن تتم الموافقة على صفقة مايكروسوفت Activision من الاتحاد الأوروبي
من المقرر إجراء محاكمة في أوائل أغسطس ولكن قد يستغرق الأمر شهورًا بعد المحاكمة لقاضي القانون الإداري لإصدار قرار. في الوقت الحالي سيتم المضي قدما في القضيتين بالتوازي.
وقالت لجنة التجارة الفيدرالية في شكواها إن الأمر القضائي أمر بالغ الأهمية. لأن السماح بإغلاق عملية الاستحواذ قبل جلسة أغسطس. سيمكن مايكروسوفت من البدء في تعديل عمليات Activision وخطط أعمالها.
بالإضافة إلى الوصول للمعلومات الحساسة لشركة الألعاب وإبعاد الموظفين الرئيسيين. وحتى تغيير جهود تطوير اللعبة و الدخول في علاقات تعاقدية جديدة نيابة عن أكتيفيجين.
أخيرا، يأتي الأمر القضائي بعد أسابيع من إعلان هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة أنها ستمنع صفقة أكتيفيجين. حيث يشعر المنظمون بالقلق من أن مايكروسوفت قد تشق طريقها إلى احتكار مساحة الألعاب السحابية. مما يمنحها ما يصل إلى 70% من حصة السوق.
