قطر الخيرية تحتفل بتخريج 20 طالبة من مكفوليها في البوسنة والهرسك

الدوحة - سيف الحموري - نظمت قطر الخيرية حفل تخريج 20 طالبة من المكفولات لديها بمناسبة انتهاء السنة الدراسية 2022-2023، بحضور سعادة سفير دولة قطر في البوسنة والهرسك السيد سلطان علي الخاطر والسيد حسن محمد النعيمي المشرف العام لمكتب البوسنة ومجموعة من الأساتذة والمدربين التربويين.
وهنأ سعادة السفير سلطان علي الخاطر في كلمته، الطالبات الخريجات وتمنى لهن مستقبلاً متسما بالنجاح وتحقيق طموحهن، وأشار إلى العلاقات الطيبة التي تربط بين الشعبين الشقيقين القطري والبوسني والدور الفعال الذي قامت به دولة قطر في تقديم العون للأشقاء في البوسنة ومد جسور الصداقة والإخاء بين الشعبين. كما تطرق إلى إنجازات قطر الخيرية وما تقدمه من مشاريع نوعية للفئات المختلفة في المجتمع البوسني.
من جانبه تقدم السيد محمد وشان مدير مكتب قطر الخيرية في البوسنة بالشكر لسعادة السفير سلطان علي الخاطر سفير دولة قطر في البوسنة والهرسك على حضوره الحفل وهنأ الطالبات الخريجات بالنجاح وتمنى لهن التوفيق في حياتهن العملية.
من جهته ألقى أحد المدرسين كلمة تقدير لمكتب قطر الخيرية في البوسنة على الجهود التي يبذلها لصالح الطلاب والأيتام، مشيرا إلى البرامج النوعية الهادفة التي يقدمها المكتب للمستفيدين من البرامج التعليمية.
كما ألقت إحدى الخريجات كلمة نيابة عن زميلاتها، تقدمت فيها بالشكر والتقدير لقطر الخيرية على الخدمات المتميزة التي يقدمها سكن الطالبات وعلى حسن التسيير والمتابعة التي تشجع الطالبات على إبراز قدراتهن في التحصيل العلمي.
وتم خلال الحفل عرض فيديو تعريفي  استعرض أهم محطات قطر الخيرية في البوسنة وحجم المشاريع التي نفذتها خلال الفترة الماضية.
وفي ختام الحفل قام سعادة السفير سلطان علي الخاطر سفير دولة قطر بالبوسنة والهرسك بتوزيع الجوائز على الطالبات الخريجات تقديرا لجهودهن.
وأقيم على هامش الحفل معرض مصغر تضمن بعض إنجازات الطالبات خلال الفترة الدراسية عكست بعض الجوانب الفنية والأدبية والهندسية.
يذكر أن سكن الطالبات الجامعيات في البوسنة الذي افتتحته قطر الخيرية في العام 2019-2020 يستقبل 110 طالبات جامعيات في شتى التخصصات، ويوفر خدمات متكاملة من الإقامة والإعاشة والحراسة ودفع الرسوم الدراسية وكل ما تحتاجه الطالبة خلال فترة دراستها.
ويهدف مشروع المنح الدراسية الى إعانة طالبات الأسر الفقيرة اللاتي يصعب عليهن مواصلة التحصيل العلمي بسبب تدني الوضع المعيشي لأولياء أمورهن أو بسبب بعد مساكنهن عن الجامعات والمعاهد الرئيسية في البوسنة والموجود معظمها في العاصمة سراييفو.

Advertisements

أخبار متعلقة :