الارشيف / حال قطر

بمشروع بحثي لطالبة بجامعة قطر في مؤتمر بالسعودية.. تطوير علاج جديد لالتهاب القلب الناجم عن تسمم الدم

الدوحة - سيف الحموري - طرحت سارة أبو العلا الطالبة بكلية الصيدلة جامعة قطر مشروعاً بحثياً بالمؤتمر السعودي الدولي للعلوم الصيدلانية (SIPHA) لعام 2024 المقام في الرياض.
جاء اختيار الطالبة للمشاركة في المؤتمر بعد فوزها بالمركز الأول في الدورة الثانية من البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي.
وقال مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في بيان أمس» إن الطالبة خلال المؤتمر قدمت ملصقا بحثيا لمشروع «علاج جديد للالتهاب القلبي الناجم عن تسمم الدم» تحت إشراف الدكتور زيد حسين حسن المعايعة، أستاذ مساعد في العلوم الصيدلانية في كلية الصيدلة بجامعة قطر.
ويركَّز البحث على تطوير علاج جديد لالتهاب القلب الناجم عن تسمم الدم، وهي حالة طبية حرجة تُعد من أكبر التحديات الصحية في العالم بسبب ندرة الخيارات العلاجية المتاحة.  وقالت الطالبة سارة أبو العلا تعليقا علي المشاركة في المؤتمر» كانت تجربة ثرية، بعد أن أتيحت لي الفرصة لعرض مشروعنا البحثي ومناقشة الإجراءات العلمية والنتائج التي توصلنا إليها، بالإضافة إلى التعرف على مستجدات علمية ومعلومات قيِّمة شاركها خبراء في مجال الصيدلة ولم يكن هذا ممكنًا لولا الدعم المستمر من فريق البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي، الذي قام بتأهيلي للمشاركة في هذا المؤتمر».
وأكد الأستاذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، عن سعي المركز الدائم لإكساب الطلبة سمات من الإبداع والبحث والتَعلُّم مدى الحياة، والوعي بالقضايا المحلية والدولية باستخدام مختلف الأساليب الحديثة.  وأضافت: «أن التَعلُّم المستمر وخوض التجارب المتنوعة، من إجراء الأبحاث والمشاركة في الندوات والمؤتمرات، يلعب دورًا هامًا في تطوير وتعزيز المهارات التي تُمكِّن الطلبة من تحقيق طموحاتهم والارتقاء بأفكارهم إلى مستوى متقدم يُحدث تأثيرًا واضحًا على المجتمع والعالم بأسره».
ويُعد البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي أحد أهم المبادرات التي يقدِّمها مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بالتعاون مع مكتب دعم البحث» المنح والعقود» الهادف إلى إتاحة الفرصة لطلبة المدارس الثانوية وطلبة الجامعة لاستكشاف عالم البحث والابتكار وتقوية مهاراتهم الإبداعية والقيادية، بالإضافة إلى دعم وتمكِين الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وإعدادهم للمستقبل كقوى بشرية ذات كفاءات عالية في هذه المجالات.

Advertisements

قد تقرأ أيضا