الارشيف / حال قطر

أوائل الثانوية لـ «العرب»: دعم الأهل والمدرسة أكبر حافز للتفـوق

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

الدوحة - سيف الحموري - أعرب عدد من الطلاب الحاصلين على المراكز الأولى والمتفوقين في نتائج الشهادة الثانوية للعام الأكاديمي 2023 – 2024م، عن مدى فرحتهم بالنتيجة المشرفة التي أحرزوها، متعهدين بمواصلة مسيرة النجاح لخدمة وطنهم في مختلف المجالات عبر دراسة العديد من التخصصات الحيوية.
وأرجع الطلبة تفوقهم إلى المثابرة ودعم المدرسة والأسرة عبر مسيرة طويلة من الاجتهاد والإصرار على التفوق، لافتين إلى أن دعم الأهل وتوفير الأجواء المناسبة للتركيز أهم أسباب النجاح.
ونصحوا زملاءهم الطلاب المقبلين على الشهادة الثانوية بتنظيم الوقت، وعدم الاعتماد على الدروس الخصوصية بشكل أساسي، فضلا عن أهمية التركيز خلال ساعات المذاكرة لضمان الاستيعاب، والاهتمام بالمراجعة والتدريب على الاختبارات لتجنب رهبة الاختبارات والتأهيل لحل الأسئلة الصعبة.
وأكدوا عبر «العرب» أن يوم إعلان النتائج من الأيام المميزة في نفس كل طالب بذل من الجهد الكثير واستطاع أن يحقق لقب «متفوق» بالحصول على أعلى الدرجات، متوجهين بالشكر إلى عائلاتهم التي وفرت لهم كافة الظروف المتاحة من أجل الاستذكار الجيد والحصول على أعلى الدرجات، مشيرين إلى أن فترة الاختبارات تعد من الفترات الصعبة التي تمر على الطالب وتحتاج إلى تركيز فائق مقارنة بباقي أيام السنة.
وثمنوا جهود أساتذتهم ومدارسهم التي أهلتهم للحصول على أعلى الدرجات في جميع المواد، كما ثمنوا جهود الدولة التي وفرت نظاما تعليميا عالي الجودة ومناهج متميزة واختبارات تقيس مستوى أداء الطلاب بدقة وتراعي الفروق الفردية وتخصص أسئلة للطالب المتفوق.

0eb8c634fa.jpg

محمد الهميمي: أطمح لدراسة الهندسة وخدمة وطني الغالي

قال الطالب محمد راشد عبد المحسن راشد الهميمي، والحاصل على المركز الثالث للطلبة للقطريين من أوائل الشهادة الثانوية المسار العلمي، من مدرسة أحمد بن محمد الثانوية للبنين، والحاصل على نسبة 99.13 %، انه سعيد بتفوقه، ويغمره شعور بالفرح والبهجة، خاصة أن هذا النجاح جاء بتوفيق من رب العالمين، ونتاج أيام من التعب والجد والاجتهاد لشهور متواصلة، مشيرا إلى أنه يجب على طلاب المرحلة الثانوية الاجتهاد وعدم تضييع الوقت حتى يتمكن من الشعور بفرحة النجاح ولا يندم على أي لحظة تسبب في ضياعها.
وأكد على أنه يطمح للدارسة في كلية الهندسة جامعة قطر تخصص ميكانيكا او كهرباء أو مدنية «حتى أستطيع خدمة وطني الغالي قطر».
 ونوه بأن التفوق يعكس للجميع ان طلاب قطر متميزين كما انه يساعدنا في الحصول على وظيفة نتمكن من خلالها من خدمة بلدنا والمساهمة في نهضتها، مشيرا إلى انه كان يواظب على المذاكرة أولا بأول وينظم وقته.
 وتابع قائلا: أنصح الطلاب بعدم تراكم الدروس وتنظيم الوقت، مع إعطاء أنفسهم يوما كل اسبوع للترفيه والخروج من ضغط المذاكرة، مع ضرورة الاعتماد على الكتاب المدرسي، واهدى هذا التفوق لوالده ووالدته وجميع من ساعده وقدم له يد العون للوصول لهذه اللحظة الفارقة.

c618c2dfd9.jpg

نورة الرويلي: أهدي تفوقي إلى والدتي وروح أبي

قالت والدة الطالبة نورة ناجح شاكي الرويلي من مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات: ابنتي نورة يتيمة الأب وكنت لها الأم والأب في نفس الوقت، وذلك بمدارستها ومتابعتها بشكل يومي، كما أن نورة وعدتني بأن ترفع رأس والدتها واسم والدها غفر الله له عاليا وذلك بتحقيق التفوق بالشهادة الثانوية واوفت بوعدها لي في ذلك.
وأضافت: إن نورة كانت متفوقة منذ مرحلة الروضة ولكن تفوقها هذه المرة جاء مختلفا وفي مرحلة تحديد مصير وشق طريق نحو المستقبل وهي التفوق بالثانوية العامة على مستوى دولة قطر.
من جانبها قالت نورة الرويلي: حققت نسبة تفوق بلغت 99.29 وأهدي تفوقي هذا لوالدي غفر الله له، وإلى والدتي وأسرتي وأهلي جميعهم الذين شجعوني كثيرا ووقفوا إلى جانبي منذ بداية العام وحتى تحقيق التفوق.
وأضافت: وعدت نفسي ووالدتي بأن أحقق التفوق في الشهادة الثانوية وان يكتب اسم والدي غفر الله له في مختلف وسائل الاعلام المحلية وفعلت ذلك بتوفيق من المولى عز وجل وبمتابعة والدتي التي كانت لي الأب والأم، حيث إنني اعتمدت الاعتماد الكلي على نفسي وزرعت والدتي لدي الاعتماد على النفس في كل شيء ومنها المراجعة والدراسة، موضحة أنها تعبت كثيرا للوصول إلى هذا التفوق في سبيل تحقيق وعدها وخدمة وطنها الغالي قطر.
ولفتت إلى أنها تهدي هذا التفوق إلى أمها التي تعتبر معلمتها وسندها ومربيتها الأولى، حيث إنها تطمح للالتحاق بكلية الهندسة في جامعة قطر وان تصبح مهندسة تخدم وطنها.

عبدالعزيز خالد الحردان: أسعى لـ «طب وايل كورنيل»

أعرب الطالب عبدالعزيز خالد الحردان، من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، والمتفوق في أكثر مادة بمجموع 99.58%، عن سعادته بإحراز النجاح وتحقيق نتيجة عالية بتوفيق الله سبحانه وتعالى وفضله في المقام الاول، ثم بدعم والدته ووالده والأسرة في المقام الثاني، والدعم المتواصل من إدارة مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين ودعم وتشجيع وتوجيه أساتذته، والمتابعة اليومية للدروس اولا باول، وعدم التلكؤ والتأخر في مراجعتها والاستعداد الجيد للاختبارات.
واوضح ان متابعة المعلمين له كان لها الدور البارز في نجاحه بجانب دور الأهل والمدرسة، وكذلك حصص المراجعة، مشيراً في الوقت نفسه الى ان للاسرة الدور الاكبر في النجاح من خلال التشجيع والمؤازرة والدعاء وتهيئة الاجواء والمتابعة الحثيثة.
ووجه عبدالعزيز نصيحته لكل طلاب الثانوية العامة العام المقبل أن يحرصوا على الالتزام، والمثابرة، والمراجعة اليومية، وألا يؤجلوا الاستذكار لليوم التالي على الإطلاق.
وأعرب عن طموحه في الالتحاق بجامعة «كارنيجي ميلون» لدراسة تخصص الطب على غرار عمه الطبيب، والعمل بموجب شهاداته بعد التخرج لخدمة قطر.
من جانبه، أعرب والد الطالب عبدالعزيز خالد الحردان، عن فخره واعتزازه بتحقيق ابنه لهذه النتيجة المشرفة، وتفوقه في مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين بهذه العلامة الكبيرة، مؤكداً أن التفوق كان حليفه منذ الصغر وكان متفوقا في كافة مراحل الدراسة وجميع أفراد العائلة تلقوا نبأ تفوقه بمزيج من الشعور بالفرح والسعادة والاعتزاز، وتمنى لابنه التفوق في دراسته المستقبلية وان يكون من المتفوقين في المستقبل، مؤكداً على أهمية الجد والاجتهاد في العمل وبر الوالدين واللذين يعتبران طريقا سالكا لتحقيق النجاح والتفوق.

أحمد خليفة الجابري: عيني على علوم الحاسوب في «كارنيجي ميلون»

قال الطالب أحمد خليفة أحمد محمد الجابري، من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين والحاصل على نسبة 98.94% إن دعم الأهل والمدرسة كانا أكبر حافز للتفوق وتحقيق هذه النسبة العالية والمشرفة، منوهاً بدور والدته في تحفيزه على المثابرة وتحقيق النجاح، إلى جانب متابعة أساتذته بالتوجيه والإرشاد وارسال الواجبات والتطبيقات التي تعرف الطلاب على مستواهم والذين لم يبخلوا عليه أو أي من زملائه بعلمهم أو خبرتهم، الأمر الذي جعله وزملاءه يبذلون قصارى جهدهم، لكي يثبتوا لأسرهم ومدرسيهم أن جهدهم لم يذهب هباء.
وأشار إلى أنه كان يحرص منذ بداية العام على استذكار دروسه بشكل منتظم، حتى لا تتراكم عليه المواد فيعجز عن استيعابها أو مواكبتها، مضيفا أنه كان يذاكر ما يقارب من 3 إلى 4 ساعات يوميا.. ونصح اي طالب يطمح للتفوق بتنظيم الوقت والمذاكرة أولا بأول، مع الحرص الأكيد على التقرب والاعتماد على الله لان التوفيق بيد الله عز وجل، ثم التركيز والدراسة أولا بأول، وتنظيم الوقت اهم سبل التفوق والنجاح.
وعن الكلية التي يرغب في الالتحاق بها، أكد على رغبته في دراسة علوم الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون.

Advertisements

قد تقرأ أيضا