الارشيف / حال قطر

أكدوا رضاهم عن كثرة «الاختيارية».. طلاب بالثانوية: «الرياضيات» في متناول الطالب المتوسط

  • 1/2
  • 2/2

الدوحة - سيف الحموري - أدى طلاب الصف الثاني عشر بالثانوية العامة، أمس الاثنين، أول اختباراتهم لنهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2023 /2024 بمادة الرياضيات العامة للمسار الأدبي والرياضيات للمسارين العلمي والتكنولوجي وسط أجواء مريحة لمساعدة الطلاب في الإجابة بهدوء وأريحية.
وقال طلاب في تصريحات لـ»العرب»، إن الاختبار الأول جاء في متناول الطالب المتوسط وهو مكون من 15 سؤالا اختياريا و3 أسئلة مقالية متفرعة الجوانب، مؤكدين ارتياحهم من الأسئلة ومستواها لأنها جاءت في مستوى الطالب المتوسط مع سؤالين للطالب المتفوق.
ويؤدي اليوم الثلاثاء طلاب المسارات الأدبي والعلمي والتكنولوجي ثاني اختباراتهم في مادة اللغة العربية على مدار ساعتين ابتداء من الساعة الثامنة صباحا في مدارسهم.  وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بدء عمليات التصحيح لمادة الرياضيات في نفس يوم الاختبار ابتداء من الساعة الرابعة عصرا، مطالبة مديري ومديرات المدارس الحكومية بضرورة التأكيد على مقدري الدرجات الالتزام بالحضور وعدم قبول أي عذر.
ويقيم طلاب الشهادة الثانوية عبر نظام الفصلَين بأداء اختبار نهاية كل فصل دراسي بنسبة 40% من الدرجة الإجمالية للمادة للفصل الأول، و60% للفصل الثاني. وتمثل اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني أهمية خاصة لدى الطلبة نظرًا لتخصيص 60% من إجمالي الدرجات لها، مما يفتح باب الأمل أمام الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للتعويض، كما تمثل حافزًا كذلك للطلبة المتفوقين لمواصلة التميز وتحقيق أعلى المعدلات.

راشد السهل: 15 سؤالا اختياريا بينها اثنان لـ»المتفوق»

قال راشد محمد السهل الطالب في المسار الأدبي، إن اختبار مادة الرياضيات جاء مباشرا في متناول الطالب المتوسط، سؤالان فقط احتاجا لتفكير واستيعاب للمنهج بشكل جيد، موضحا أن الاختبار تكون من 15 سؤالا اختياريا وثلاثة أسئلة مقالية يتكوّن كل سؤال منها من عدة نقاط.
وأكد أن الاختبار تضمن أكثر من سؤال في الاختياري للطالب المتفوق وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر على نتيجة الطالب النهائية خاصة إذا كان من الطلاب متوسطي المستوى. وأضاف أن زملاءه أيضا اشتكوا من صعوبة سؤال أو اثنين، لافتا إلى أنه لا يتوقع تحقيق علامة مرتفعة في نفس المادة لكن ستكون درجته جيدة وأن ينقص معدل درجاته بسبب صعوبة بعض الأسئلة في الاختبار. وأشار إلى أن طلبة المسار الأدبي لديهم 5 مواد نظرية تعتمد على الحفظ والذاكرة وبالنسبة لهم فإن المواد الدراسية العلمية تعتبر دراستها صعبة وتتطلب قدرات خاصة، لذلك من الأفضل مراعاتهم في هذه الاختبارات لأنها بعيدة عن تخصصهم والمسار الذي اختاروه من البداية.

محمد أبوزيد: أغلب الأسئلة مباشرة

أكد محمد حسن أبو زيد الطالب من المسار العلمي أن غالبية أسئلة اختبار مادة الرياضيات جاءت من نماذج الاختبارات التجريبية، فضلاً عن أن غالبية الأسئلة أيضاً من المقررات التي تم تدريسها.
وقال أبو زيد إن الاختبار قد جاء بشكل عام في مستوى الطالب المتوسط، وأسئلة المقالي كانت شبه مباشرة، مشيرا إلى أن مادة الرياضيات من المواد المفضلة لديه، والدروس الإثرائية التي وفرتها المدرسة للطلاب، ساعدته كثيراً على الاستعداد للاختبارات. وأضاف ان بعض الفرعيات من الأسئلة المقالية تطلبت وقتاً للتفكير، إلا أن الاختبار في مجمله في متناول جميع الطلاب، الأمر الذي اسعده للحفاظ على مستواه في المادة وتحقيق معدل مرتفع، متمنياً أن تكون الاختبارات المقبلة على نفس المستوى.

أحمد محمود: تضمن نقاطا احتاجت لوقت وتركيز

عبر أحمد محمود الطالب في المسار التكنولوجي، عن رضاه من مستوى اختبار مادة الرياضيات، مؤكدا أن بعض الأسئلة جاءت أعلى من مستوى الطالب المتوسط إلا أن تلك الأسئلة تشابهت في فكرتها مع أسئلة نماذج الاختبارات التجريبية التي وفرتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وقال محمود إن الطالب الذي اهتم بحل النماذج والاطلاع على الإجابات النموذجية وطريقة الحل، على الأغلب سيتمكن من اجتياز تلك الأسئلة بسهولة والتميز على زملائه الذين لم يهتموا بحل الاختبارات التجريبية.
وأكد أن الاختبار احتوى على فرعيات من الأسئلة المقالية تتطلب تركيزاً وبعض الوقت، إلا أن باقي أسئلة الاختبار كانت مباشرة، خاصة أنه يتقبل وجود أسئلة صعبة في كل اختبار لتمييز الطالب المتفوق من الضعيف.

محمد غسان: متشابه مع التجريبي

قال محمد غسان الطالب في المسار العلمي إن اختبار مادة الرياضيات جاء في مستوى الطالب المتوسط ومتشابه بشكل كبير مع الاختبار التجريبي، مؤكدا أن أسئلة الاختبار كانت واضحة ومباشرة وتحتاج إلى فهم المنهج والتدريب على المسائل الحسابية. وأضاف غسان أن الاختبار تضمن 15 سؤالا اختياريا، و3 مقالية متشعبة وتضم أكثر من مسألة، معتبرا أن الأسئلة جاءت كما في المنهج الدراسي مثل سؤال القوانين. وأشار إلى أنه استغل كامل الوقت لتقديم الإجابات اللازمة في الاختبار وقام بمراجعتها أكثر من مرة، مشيدا بهدوء اللجان الذي ساعد الطلبة على التركيز، وكذلك بالإجراءات التي ساهمت في أداء الطلاب للاختبارات بأريحية ودون توتّر أو قلق.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا