الارشيف / حال قطر

قطر الخيرية تختتم النسخة السابعة من «كُتّاب المستقبل»

الدوحة - سيف الحموري - اختتمت قطر الخيرية النسخة السابعة من برنامج «كتاب المستقبل»، والذي يعنى بتنمية المهارات الكتابية الإبداعية لدى طلاب المدارس والجامعات، وذلك بحضور ممثلي الجهات الشريكة وراعي البرنامج.
وأعلنت قطر الخيرية عن أسماء الفائزين وكرمتهم، إضافة إلى تكريم راعي البرنامج والجهات الشريكة وفرق العمل، وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة مؤخرا بفندق إزدان بلاس حضره مسؤولون من قطر الخيرية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الثقافة والملتقى القطري للمؤلفين وجامعة قطر، وبنك دخان.

وكرم السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، 30 فائزا وفائزة من الطلبة والطالبات، وذلك في خمس فئات هي فئة المرحلة الابتدائية ثلاثة من البنين وثلاث من البنات وفئة المرحلة الاعدادية ثلاثة من البنين وثلاث من البنات، وفئة المرحلة الثانوية ثلاثة من البنين وثلاث من البنات وفئة ذوي القدرات الخاصة ثلاثة من البنين وثلاث من البنات وفئة المرحلة الجامعية ثلاثة من البنين وثلاث من البنات.
وقال السيد فيصل الفهيدة في كلمة له بالحفل الختامي للنسخة السابعة من «كتاب المستقبل: ان عطاء البرنامج لا يزال يتواصل نسخة بعد أخرى، ليرفد المشهد الثقافي في قطر بكتابٍ واعدين جُدُدٍ، ينتظر منهم أن يواصلوا مسيرتهم في الكتابة الإبداعية ليقدموا المزيد في هذا المجال. وأضاف: في شهر واحد كنا على موعد مع مناسبتين تعكسان مخرجات هذا البرنامج الممتدة والمتراكمة بإذن الله، الأولى في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يعد من أهم التظاهرات الثقافية في بلادنا حيث تم توقيع قصص الفائزين في النسخة السادسة للبرنامج، وأتيحت لهم فرصة حوارية للتعريف بتجاربهم في الكتابة وتطوير مواهبهم، والمناسبة الأخرى اليوم وهي مخصصة لتكريم الفائزين في النسخة السابعة لهذا البرنامج، وهو ما يزيد من رسوخ جذور هذا البرنامج وفرص زيادة قدرته على تقديم المزيد من العطاء والإنجازات، وفي نفس الوقت يضعه أمام تحديات إضافية من أجل مزيد من التطوير والتجديد وتحقيق مزيد من الأثر النافع والمستدام.
وأكد على ان برنامج كتّاب المستقبل يضع الفائزين فيه على بداية طريق الكتابة الإبداعية، ويتطلع أن يخطوا بأنفسهم خطوة نحو الأمام لكتابة المزيد من القصص والمشاركة في الفعاليات الثقافية المدرسية أو الجامعية أو المجتمعية أو الإعلامية التي من شأنها أن تضيف لرصيدهم وتعزز من قدراتهم وتسهم في ضخ دماء جديدة في التجربة الثقافية الوطنية. من جانبه عبر أحمد عبد السلام السعدي الطالب بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الفائز بالمركز الأول لجائزة «كتاب المستقبل» فئة البنين عن المرحلة الجامعية عن سعادته وفخره بالفوز بالمركز الأول في مسابقة كتاب المستقبل للعام الثاني على التوالي، مشيرا الى فوزه في المرحلة الثانوية العام الماضي بالمركز الأول.
وقال: حين أُعلن اسمي كفائز بالمركز الأول في مسابقة كتاب المستقبل، غمرتني موجة من الفخر والفرح، كموجة بحرٍ هادئةٍ تلامس شاطئ قلبي برفق، وأضاءت لحظة الفوز ظلمات الجهد الطويل، وحولت الليالي الساهرة في سكب الحروف إلى نجوم تضيء سماء الإبداع.
وأضاف: أتوجه بخالص الشكر والامتنان لقطر الخيرية، التي منحتني هذه الفرصة الثمينة، وسقت بذور موهبتي بعنايتها ودعمها المستمر.
وشارك في النسخة السابعة للبرنامج 241 مدرسة من جميع المراحل التعليمية للبنين والبنات، ومركز النور للمكفوفين ومجمع التربية السمعية فضلا عن جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وكلية المجتمع، وجامعة لوسيل والجامعات في المدينة التعليمية.
ويعكس هذا البرنامج اهتمام قطر الخيرية بالجوانب التنموية بأبعادها المختلفة عند إعداد وتنفيذ برامجها ومشاريعها داخل الدولة وخارجها، وذلك انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030.

Advertisements

قد تقرأ أيضا