الارشيف / حال قطر

مائدة إفطار لطالبات السكن الجامعي بالبوسنة

الدوحة - سيف الحموري - في إطار الاهتمام بطلاب العلم خلال الشهر الفضيل وضمن حملتها الرمضانية «رمضان الأثر» أقامت قطر الخيرية إفطارا جماعيا للطالبات القاطنات بالسكن الجامعي التابع لها في العاصمة البوسنة سراييفو.
وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبا من الطالبات اللواتي سررن بهذه اللفتة الإنسانية التي تسهم في تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز التواصل بينهن والتعاون في هذا الشهر الفضيل، وتلا الإفطار محاضرة تربوية لمختصة في علم الاجتماع، ثم كلمات للطالبات المشاركات واختتمت بأداء صلاتي العشاء والتراويح.

شكر وامتنان 

وفي حديثهن عقب الإفطار شكرت الطالبات أهل الخير وقطر الخيرية على تنظيم هذه المائدة الرمضانية التي أضفت أجواء تكافلية جميلة على السكن الطلابي الذي وفرته قطر الخيرية لهن وأسهم في رعايتهن وتطوير قدراتهن الأكاديمية والعملية.
وفي هذا الإطار قالت الطالبة زرينا توكيش (جامعة سراييفو الدولية):»نحن ممتنون لأهل الخير في قطر وقطر الخيرية التي منحتنا فرصة الدراسة في أعظم جامعات البوسنة والهرسك كما أن الإقامة في هذا السكن أكسبتنا  المهارات المختلفة بفضل المحاضرات والندوات المقدمة كما وفرت لنا الدعم الذي نحتاجه لتعزيز تعليمنا ومساعدة بلدنا في المستقبل».
أما الطالبة سمية ريجيتش (جامعة سراييفو ـ كلية الفلسفة قسم اللغة العربية) فقالت:» لا توجد كلمات كافية للتعبير عن امتناني لما يوفره المبيت بدءا من الإقامة المجانية والطعام والتعليم والتدريب وذلك من أجل إكسابنا المعرفة والخبرة التي تجعلنا أكثر كفاءة في سوق العمل فشكرا للمتبرعين الكرام من أهل قطر الذين نعتبرهم قدوة لنا ونأمل أن نتبع خطاهم في المستقبل».

إنجاز 4 سنوات 
تقطن حاليا في سكن الطالبات الذي توفره قطر الخيرية 100 طالبة وقد استفادت من خدماته منذ أربع سنوات وحتى الآن أكثر من 300 طالبة من المنتميات إلى الأسر المتعففة والطالبات اليتيمات واللائي حققن نجاحا كبيرا في التعليم.
ويوفر سكن الطالبات على مدار السنة وجبتين في اليوم بالإضافة إلى التدفئة والكهرباء والانترنت كما يتوفر للطالبات أجهزة الكمبيوتر وصالة رياضة ومسجد ومطابخ.

رد الجميل
وكنوع من رد الجميل تحرص الطالبات اللواتي أقمن في هذا السكن سابقا وتخرجن على القدوم إلى المبيت وتقديم محاضرات في مجال تخصصهن مثل الدكتورة سكينة سلجيفو والتي تعمل طبيبة وقد جاءت لإلقاء محاضرة في السكن الطلابي الذي منحها فرصة مواصلة تعليمها ووفر لها جميع الظروف الملائمة حتى أكملت تعليمها وأصبحت طبيبة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا