الدوحة - سيف الحموري - قدم برنامج مبادرة «ساعة وساعة»، فرصة إلى منتسبيها القيام بجولة في مركز نوماس، التابع لوزارة الثقافة، خلال شهر رمضان الكريم، في سوق الوكرة القديم، وذلك ضمن فعاليتها «هويتنا في تراثنا»، وذلك بهدف التعرف على العادات والتقاليد والألعاب الشعبية المستمدة من حياة الآباء والأجداد وتوثيق الصلة بين الأجيال، حيث تضمنت الزيارة العديد من الأنشطة والفعاليات متنوعة التي تسهم في تعليم الأبناء التراث القطري والمحافظة على الموروث.
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله صلاح المناعي مدير مركز نوماس، والسيدة مريم الدوسري مستشار مدير مركز نوماس ومسئولة قسم البنات.
ويعتبر مركز نوماس احدى المؤسسات والهيئات التربوية التي تهدف إلى الحفاظ على الهوية والتراث القطري لدى الجيل الناشئ، وذلك من خلال استثمار أوقات فراغهم في التعليم والالتحاق بالعديد من الدورات الهادفة التي يقيمها المركز طوال العام.
وحرص الفنان والمخرج أحمد البدر على تدريب منتسبي برنامج مبادرة «ساعة وساعة»، على العديد من الرقصات على الأغاني الشعبية، وذلك من خلال ورش عمل تقام بشكل منتظم على المسرح.
ومن جانبها، أشادت السيدة تماني الكلدي مؤسس مبادرة «ساعة وساعة»، بالتعاون الكبير مع مركز نوماس، التابع لوزارة الثقافة، وذلك بالسماح لمنتسبي المبادرة التعرف على الموروثات الشعبية داخل مركز نوماس، التي تقدم العديد من الدورات للبنين وأيضًا للبنات وتتمثل في دورة آداب المقعد، وكور وابرة، والموروثات الشعبية، وديرتي بر وبحر، وكذلك إدارة المنزل.
وأوضحت أن الزيارة سوف تساهم في تشجيع الأبناء والبنات على الابتكار وتنمية القدرات وغرس روح الانتماء والمواطنة.
وفيما رحب صلاح المناعي مدير مركز نوماس، بزيارة برنامج مبادرة «ساعة وساعة»، إلى مركز نوماس، مشيرًا أن رؤية المركز تنطلق من رؤية وتوجه وزارة الثقافة، وترتبط أهدافه برؤية قطر 2030، من خلال إعداد جيل قطري يتميز بالقيم والسلوكيات الإسلامية العربية الأصيلة، وأن يكون حلقة الوصل بين حاملي الإرث الثقافي القطري، وتعزيز قيمة الهوية والأصالة القطرية، وإعداد جيل من المتدربين المحترفين يحمل الإرث الثقافي للأجيال القادمة، وترسيخ قيم وعادات وتقاليد المجتمع القطري.
وفيما ثمنت السيدة مريم الدوسري مستشار مدير مركز نوماس ومسئولة قسم البنات، بالدور الكبير التي تقوم به مبادرة «ساعة وساعة»، بالتنظيم العديد من الفعاليات الثقافية وأيضًا الرياضية، مشيرة إلى أن المركز يعمل جاهدًا على وضع الخطط التي تتناسب مع الفئات العمرية للمشاركين، وذلك من خلال مدربين ومدربات قطريات لديهم القدرة في تعليم الطلاب والطالبات بجميع الدورات التي يوفرها المركز لأبناء دولة قطر.