الارشيف / حال قطر

«الأوقاف» تصدر التقويم القطري الدفتري لعام 1445هـ

الدوحة - سيف الحموري - أعلنت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن صدور «التقويم القطري الدفتري» في عدده التاسع والستين، بالتوقيت الزوالي لمدينة الدوحة، للعام الهجري 1445هـ.
وقال الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية: إن الوزارة دأبت منذ عقود مضت، على إصدار هذا التقويم مطلع كل عام هجري جديد؛ إدراكاً منها لأهمية العبادات في حياة المسلم، وحرصاً على أدائه لها في أوقاتها، دون تفريط أو تقصير.
وأكّد مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن الوزارة ظلت تعمل على الارتقاء بمهام التقويم، والتجديد في رسالته عاماً بعد عام، حتى أصبح الرفيقَ المأمون للمسلم في حضره وسفره، والمعين له على أدائه وفعله للخير، والدليل الذي يُذكّره بأداء العبادات، ويُشعره بأهمية الوقت، والمسؤولية عنه، ويحثّه على المسارعة لاغتنامه بالعمل الصالح، لافتًا إلى أن الزمن مزرعة لديمومة فعل الخير.
وأضاف: إن العبادات بعمومها باب عظيم من أبواب إعادة الصياغة والبناء لشخصية المسلم؛ كي تتحلى بمكارم الأخلاق، دون أن تغني عبادة عن أخرى، حيث يبقى لكل عبادة من صلاة، وصيام، وحج، وزكاة، حكمُها ومقاصدُها ودورُها في عملية البناء المستمرة للشخصية المسلمة الخيِّرة.
وأوضح الشيخ الدكتور أحمد آل ثاني، أن عمليات الارتقاء بمهام التقويم تتجلى بشكل خاص في أنّه لم يعد يقتصر فقط على بيان مواقيت العبادات خلال شهور السنة، والطوالع، والبروج، وسبب تسميتها، وفائدة معرفتها، والموافقات للشهور، والسمات المناخية لكل شهر، وأوقات زراعة البذور، والحبوب، والأزهار، وقطع الأشجار، وسعف النخيل، ومعرفة بعض الأمراض المتعلقة بالحرث والفلاحة، وإنما أصبح يشتمل على بعض الآثار والفضائل الواردة للشهور والأيام، وما يتعلق بها من عبادات.
كما يشتمل التقويم القطري الدفتري أيضًا على بعض الأدعية والأذكار المأثورة في اليوم والليلة، وشيء من جوامع الدعاء، وبعض أحكام فقه العبادات، مما قد يحتاجه المسافر بشكل خاص، ومفكرة موجزة عن المعالم الرئيسة في مرحلة السيرة النبوية، وحقبة الخلافة الراشدة، وبعض الأحداث التاريخية الكبرى.

Advertisements

قد تقرأ أيضا