الارشيف / حال قطر

د. سالم النعيمي لـ «العرب»: 3 كليات ستشهد تطورا في البنية التحتية العام الأكاديمي القادم

  • 1/2
  • 2/2

الدوحة - سيف الحموري - كشف الدكتور سالم النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن حدوث تطور في البنية التحتية في كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات وكلية العلوم الصحية وكلية الإدارة ابتداء من العام الأكاديمي المقبل.
وأضاف النعيمى في تصريح لـ»العرب»، إن هذا التطور يأتي أيضا مع توسع أكاديمي بطرح 8 تخصصات نوعية تواكب تطلعات سوق العمل مثل تخصص الهندسة البحرية الوحيد في قطر وتخصص القبالة وتخصص دبلوم الأطفال حديثي الولادة يقدم للممرضات، مؤكدا أن هذه التخصصات ستكون الدراسة بها في شهر أغسطس المقبل.
وقال النعيمي إن الجامعة تكرم اليوم أكبر دفعة منذ تأسيسها بتخريج 780 خريجا وخريجة مع مختلف التخصصات، مشيرا إلى أنها الدفعة الثانية التي يتم تخريجها بعد التحول إلى جامعة الدوحة.
وأشار إلى أن نسبة كبيرة من الطلبة مسجلون في الجامعة من خلال مؤسسات راعية، فيما سيكون باقي الطلبة إضافة كبيرة لاحتياجات سوق العمل ويجدون فرصة عمل.
وأكد أن تخريج طلبة التخصصات الجديدة التي طرحتها الجامعة مع توسعها الأكاديمي سيكون بداية من العام الأكاديمي المقبل، منوها إلى أن الجامعة تضم أكثر من 40 جنسية وسيكونون كوادر مهمة في الدولة أو سفراء للجامعة في دولهم.

خليفة القاسمي: تطبيقات عملية تحاكي السوق

قال خليفة علي القاسمي خريج تخصص دبلومة الهندسة الكيميائية، إن الدراسة في جامعة الدوحة والتكنولوجيا عززت من مهاراته داخل الوظيفة التي يشغلها حاليا في شركة قطر غاز، موضحا أن تخصص الهندسة الكيميائية داخل الجامعة متميز ويحاكي بيئة العمل بفضل الورش والمعامل المساندة للدراسة النظرية.
وأضاف القاسمي، أن طموحاته استكمال دراسة البكالوريوس في هذا التخصص حال نيله فرصة جديدة من قبل مؤسسته، معبرا عن سعادته باستكمال خطوة الدبلومة لتكون دافعا له لمواصلة المسيرة العلمية.
وعبر أيضا عن شكره للكادر الأكاديمي في الكلية والجامعة بالإضافة إلى الدعم اللامحدود من شركته، مؤكدا أنه يسعى من خلال تخصصه خدمة دولة قطر بأفضل الطرق العلمية التي درسها.

أحمد حميتو: الجامعة تطور خبرتي الوظيفية

قال أحمد جمال حميتو خريج بكالوريوس التسويق الرقمي، إنه سعيد بالتخرج في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التي تتميز بالدراسة التطبيقية والنوعية في تخصصاتها على مستوى المنطقة.
وأضاف إن الدراسة في الجامعة ساعدته على تطوير خبراته في وظيفته ومجال تخصصه، مؤكدا أنه سيسعى إلى استكمال دراسته العليا في الجامعة نفسها.
وتقدم بالشكر لأسرته وأصدقائه على دعمهم الدائم خلال فترة الدراسة رغم المشاكل والصعاب التي تعرض لها.

حنان محمد: مؤهلة لسوق العمل دون تدريب

عبرت حنان محمد خريجة بكالوريوس نظم المعلومات عن فخرها للتخرج من جامعة وطنية وعريقة وأصبحت من أولى الجامعات في قطر والمنطقة في نوعية الدراسية، مؤكدة أنها مرت بتجربة استثنائية ومليئة بالشغف من خلال الاحتكاك بكوكبة مميزة من الطلبة والأكاديميين.
وقالت حنان، إن الدراسة في الجامعة ستساعد في نيل وظيفة بشكل سريع بفضل السمعة الطيبة للجامعة والدراسة المختلفة في نهجها التي تجعلنا مؤهلين لخوض مباشرة في سوق العمل دون الحاجة إلى تدريب مسبق.
وأشارت إلى أن مشاركة طلبة الجامعة في أي أنشطة سواء كانت علمية أو تدريبية تلقى استحسان الجميع الذين يشهدون لهم بالتميز والمهارة.

روان بسام: سأكمل مرحلة الدراسات العليا 

أكدت روان بسام خريجة بكالوريوس هندسة برمجيات، أن الدراسة في جامعة الدوحة كانت تحديا صعبا خاضته بنجاح لتصل إلى مرحلة التكريم والتخرج مع رفيقات درب العلم بالجامعة، معتبرة أن لحظة التكريم شعور لا يوصف وهو ممزوج بالفرح والفخر.
وقالت روان إنها تطمح لاستكمال الدراسات العليا بتخصص في جامعة الدوحة، معتبرة أنها اعتادت على النظام التعليمي المطبق بها ولشعورها بالاستفادة الكبيرة من الكوادر الأكاديمية في كلية الهندسة.
وعبرت عن شكرها لدولة قطر على توفير هذه النوعية المميزة من التعليم العالي وإتاحة الفرصة أمام المقيمين لتطوير خبراتهم ومهاراتهم، بالإضافة إلى أنها وجهت شكرها لكل من دعم من أسرتها وزميلاتها.

علي مصلح: التحديات ساعدت في بناء شخصيتي

قال علي محمد مصلح خريج بكالوريوس التسويق الرقمي، إن الدراسة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كانت مليئة بالتحديات، الأمر الذي يساعد في بناء الشخصية وتحمل المسؤولية بشكل أفضل.
وأضاف مصلح، أنه يخطط لإكمال الدراسة في نفس التخصص والحصول على شهادة الماجستير من نفس الجامعة، مؤكدا أن التعليم التطبيقي في الجامعة زوده كخريج بالخبرات والمهارات اللازمة للعمل في مجال تخصصه الذي يعد من أكثر التخصصات المطلوبة في الدولة.
وأشار إلى أن الجامعة تتمتع ببيئة تعليمية مثالية وتلبي رغبات منتسبيها مثل توفير أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة خلال الدراسة، الأمر الذي سيعود حتما بالنفع في مجالات العمل في دولة قطر.

فهد يوسف: سعيد بالتخرج مع زوجتي بدفعة واحدة 

قال فهد يوسف وحيد خريج بكالوريوس تكنولوجيا المعالجة الكيميائية، إنه سعيد لاستكمال دراسته في البكالوريوس بنفس الجامعة بعد حصوله منها على الدبلوم في 2017 والذي أهله للعمل في شركة قابكو، وأيضا التخريج مع زوجته بنفس الدفعة.
وأضاف إن الدراسة أكسبته خبرة كبيرة في مجال تخصصه بفضل التعليم التطبيقي، كما أنها فرت فرصة العمل وفرصة الزواج من إحدى زميلاته التي تخرجت معه أيضا ضمن هذه الدفعة. 
وتقدم بالشكر إلى قطر التي وفرت جامعات مميزة على غرار جامعة الدوحة بهذه المواصفات العالية على مستوى المرافق والدراسة والمختبرات والتي كانت بمثابة شركات مصغرة داخل الجامعة، مما مكننا من ممارسة الحياة العملية قبل الالتحاق بسوق العمل.

رزان زعرب: بيئة تعليمية عالية وكادر تكنولوجي متميز 

قالت رزان زعرب خريجة بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات، إنها اكتسب مهارات لا يستهان بها في مجال تكنولوجيا المعلومات وشبكات المعلومات خلال رحلتها الدراسية في جامعة الدوحة.
وأضافت رزان أن إحدى هذه المهارات هي استكشاف الأخطاء في الحاسب الآلي والعمل على إصلاحها بأقل التكاليف، والتعامل مع العملاء من خلال دورات مكثفة في مهارة إرضاء العملاء وكيفية تمثيل جهة العمل بالشكل اللائق، مشيرة إلى أن أي خريج لابد من أن يخضع إلى تدريب ميداني ليصقل به المهارات والمعرفة التي اكتسبها أثناء فتره الدراسة ليزيد من خبراته العملية.
وأكدت أنها لديها طموح لاستكمال الدراسات العليا داخل جامعة الدوحة التي أشادت بمستواها التعليمي العالي ووجود كادر تكنولوجي متميز وفريق من الأخصائيين المهيأين للتعامل مع التطورات السريعة في عالم التكنولوجيا.

Advertisements

قد تقرأ أيضا