الارشيف / حال قطر

د. سالم النعيمي: جامعة الدوحة تؤمن بتعزيز ثقافة الابتكار المؤسسي

الدوحة - سيف الحموري - نظمت إدارة التعليم المستمر والمهني في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ورشتي عمل مكثفتين للتدريب القيادي حول التفكير المزعزع في مكان العمل. 
وقد أقيمت ورش العمل بالتعاون مع المركز الأوروبي للإدارة « MCE»، وهو جزء من الشبكة العالمية للشركاء المحترفين في جمعيّة الإدارة الأمريكية. 
وجاءت الجلسات في إطار التزام إدارة التعليم المستمر والمهني بالمشاركة والتعليم المجتمعي، وهدفت إلى تدريب القادة على تطوير وتعزيز عقلية التفكير المزعزع في مؤسساتهم - وذلك لتوليد الابتكار وتحقيق نمو جديد ومستدام.
وأكد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أهميّة ورش العمل، نظرا لإيمان الجامعة بأهميّة تعزيز ثقافة الابتكار والنمو لتحقيق النجاح المؤسّسي في مختلف القطاعات، لا سيّما في ظلّ اقتصاد عالمي سريع التطوّر. 
وأعرب عن الفخر بالعمل مع المركز الأوروبي للإدارة، المصدر الرائد لحلول التعليم في أوروبا والشرق الأوسط، والذي يقدم فرص تدريب قيّمة للقادة في مجتمعنا.
وتضمّنت ورش العمل 31 مشاركًا من القادة والمدراء يمثلون مجموعة متنوعة من الوزارات والمؤسّسات، بما فيهم من جهات حكومية وخاصة، وتناولت التعريف بالتفكير المُزعزِع ومبادئه الأساسيّة. كما حضر المشاركون جلسات حول المرونة، قراءة التوجّهات ومفهوم الشجاعة في القيادة. 
وقد جرى تسهيل التعلم من خلال المشاركة في أنشطة ومناقشات جماعية، وجلسات تعارف وتواصل. وقد غادر الحضور بعد اكتسابهم مهارات تطبيقيّة واستراتيجيّات قابلة للتنفيذ في العمل، وحصل كل منهم على شهادة معترف بها من المركز الأوروبي للإدارة بالشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم التكنولوجيا.
وقال الدكتور سحيم خلف التميمي، مدير إدارة التعليم المهنيّ والمستمر: «كان هدفنا من خلال ورش العمل هذه تزويد المشاركين بالأدوات والتفكير المناسب لإحداث تغيير في مؤسساتهم، وذلك من خلال تسليط الضوء على قوة التفكير المزعزع. 
وأعرب عن الأمل في أن تمكن الأفكار والاستراتيجيات المكتسبة من هذا التدريب الاحترافي، القادة المشاركين من تحديد ومتابعة فرص جديدة للنمو والنجاح».
الجدير بالذكر أن إدارة التعليم المستمر والمهني في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تلتزم بتوفير فرص تدريب متقدمة ومؤثرة للمجتمع في قطر. 
ويعد هذا التعاون مع المركز الأوروبي للإدارة مجرد مثال واحد للجهود المستمرة لدعم القادة والمنظمات خارج نطاق الجامعة، والمساهمة في الأهداف التعليمية الطويلة الأمد في البلاد.

Advertisements

قد تقرأ أيضا