حال قطر

«حمد الطبية» تناقش أحدث التطورات والابتكارات لعلاج سرطان الثدي

الدوحة - سيف الحموري -  استضافت مؤسسة حمد الطبية فعاليات الدورة التدريبية المتقدمة في سرطان الثدي للجمعية الأوروبية لطب الأورام، وتعقد هذه الدورة للمرة الأولى في قطر وترأستها الدكتورة صالحة بوجسوم، رئيس قسم طب الأورام والرعاية التلطيفية بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان.
وحضر الدورة التدريبية أكثر من 100 من الأطباء والرواد في علم الأورام والباحثين والمتخصصين في الرعاية الصحية من قطر وعدة دول حول العالم، وعقدت تحت شعار: «سد الفجوات بعد تطور المرض واستخدام مثبطات CDK4/6 للمستقبلات الإيجابية للهرمونات في حالات سرطان الثدي المتقدم السلبيHER2 «، لمناقشة التحديات الملحة في الرعاية المتقدمة لمرض السرطان،
حلقات نقاشية
 وقد أسهمت الدورة التدريبية عبر دمج الخبرات العالمية وحلقات النقاش الديناميكية في دعم مكانة دولة قطر التي توفر خدمات رائدة في علاج الأورام.
وقد ناقش المشاركون في الدورة من قطر والسعودية والإمارات وإيطاليا وفرنسا والنمسا والكويت وعمان وأسبانيا، الأفكار وأفضل الممارسات، وتضمنت الفعالية نقاشات تفاعلية للحالات المرضية والتي تقدم رؤى عملية حول تحديات العلاج الفعلية، إضافة إلى جلسات النقاش مع الخبراء للتركيز على أحدث التطورات والابتكارات السريرية، إلى جانب فرص التعاون مما يجعل هذا الحدث منبرا عالميا لتعزيز الشراكات في رعاية سرطان الثدي.
وركزت الدورة التدريبية على المسارات التي تعتمد على الأدلة، وخطط العلاج المخصصة، ودمج العلاج الحديث في الممارسة السريرية. كما عملت هذه الدورة التدريبية على تحسين الرعاية وضمان التزام الفرق العلاجية بتحسين نتائج المرضى حول العالم.
خطوة تحويلية
وقالت الدكتورة صالحة بو جسوم: «يمثل هذا الحدث خطوة تحويلية في تطوير رعاية سرطان الثدي، وشهادة على مكانة قطر المتنامية كمركز عالمي لعلم طب الأورام. إن التزامنا بتحسين نتائج المرضى قوي وثابت، وقد زودتنا هذه الدورة برؤى واستراتيجيات قيمة لتلبية احتياجات الرعاية المتطورة لمرضانا».
وأضافت: «إن التعاون ما بين القادة الخبراء من الدول المتعددة يركز على أهمية تبادل المعرفة وتعزيز الشراكات. معاً، يمكننا أن نخلق حلولاً تعزز من جودة الرعاية لمرضى سرطان الثدي محلياً وعالمياً.»
ويساعد النجاح الملحوظ الذي حققته الدورة التدريبية للجمعية الأوروبية لطب الأورام في تنظيم الفعاليات الطبية المؤثرة في قطر في المستقبل، كما أسهم طرح رؤى وشراكات تم تطويرها خلال هذا الحدث في تحويل معايير الرعاية لمرضى سرطان الثدي.
تلتزم مؤسسة حمد الطبية بتحسين صحة السكان في دولة قطر عبر إيجاد حلول مبتكرة للرعاية الصحية، ومواصلة التعليم الطبي، والتعاون مع الخبراء الدوليين. وتعتبر هذه الفعالية نموذجاً لتكريس مؤسسة حمد الطبية للمعرفة الطبية المتقدمة وتحسين رعاية المرضى في البلاد.

Advertisements

قد تقرأ أيضا