حال قطر

أشادوا بجهود اللجنة المنظمة في تنفيذ فعاليات نوعية.. زوار لـ «العرب»: أنشطة درب الساعي.. رحلة تراثية مدهشة إلى عصر الأجداد

الدوحة - سيف الحموري - أشاد عدد من الزوار بتنوع وتميز فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي التي اختتمت أمس بعد أن استقطبت الجماهير من المواطنين والمقيمين وزوار الدولة لا سيما من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي منذ انطلاقها يوم 10 ديسمبر الحالي.
وقالوا في تصريحات لـ «العرب « إن اللجنة المنظمة للاحتفالات قدمت الأنشطة التي تعكس أهمية اليوم الوطني للدولة، والتركيز على القيم الثقافية والتراثية المستمدة من المؤسسين الأوائل، لافتين إلى أن الأنشطة المقدمة في الدرب كانت بمثابة رحلة مدهشة إلى تراث الأجداد. 

وأضافوا أننا نودع احتفالات امتدت لأيام في أجواء وطنية شيّقة ولحظات تاريخية عززت فينا روح الفخر بهذا البلد المعطاء، آملين أن تعود الاحتفالات اليوم الوطني العام المقبل والوطن قطر والأمة العربية والإسلامية تنعم بالتقدم والازدهار والاستقرار، متوجهين بالشكر إلى اللجنة المنظمة للاحتفالات ووزارة الثقافة على الجهود الكبيرة التي كانت جوهر نجاح الفعاليات. 
في البداية قال السيد حمد اليوسف نودع احتفالات اليوم الوطني وقلوبنا متشوقة لعودتها العام المقبل، وقد حرصت أنا وعائلتي على زيارة فعاليات في عطلة نهاية أسبوع، كما حرصت على زيارة الدرب في يومه الأخير لنودع الاحتفالات هذا العام.
وأشاد اليوسف بجهود اللجنة المنظمة والقائمين على الفعاليات المختلفة في إنجاح احتفالات هذا العام، مؤكداً أن الفعاليات استطاعت استقطاب الجماهير من المواطنين والمقيمين، لا سيما وأن اللجنة خصصت حيزا كبيرا من الفعاليات للأطفال ووفرت مناطق ألعاب قضى الأطفال بها أوقاتا ممتعة، كما وجه اليوسف التهنئة للجنة المنظمة على نجاح الفعاليات وكسر أرقام قياسية في درب الساعي لا سيما من حيث عدد الزوار، موضحاً أنه لاحظ الإقبال الكبير في آخر أيام احتفالات اليوم الوطني من الكبار والصغار الذين جاءوا لتوديع درب الساعي. 
من جانبه قال أحمد العلي هذه زيارتي الثالثة لدرب الساعي منذ انطلاقه، وكنا نتمنى أن يستمر معنا أياماً أخرى، ولكن نودعه الآن لنعود إليه العام المقبل، وأضاف: في زياراتي السابقة تفاعلنا مع جميع الأنشطة المختلفة سواء في الفعاليات البحرية أو السوق القديم الذي يحتوي على تحف ومقتنيات كلاسيكية تعكس تراث أجدادنا، بالإضافة إلى الأكلات الشعبية التي تقدمها الأسر المنتجة التي خصصت اللجنة المنظمة أماكن لهم لتقديم الأكلات الشعبية مثل الهريس والثريد وغيرها من الأكلات المتعددة التي حظيت بإقبال كبير من قبل زوار درب الساعي. 
وقال محمد الحبابي إن زيارة درب الساعي بمثابة رحلة في تاريخ بلادنا ومراحل تطورها وصولا إلى نهضتها في الوقت الحاضر واستشراق لمستقبلها.
وأضاف أن تركيز اللجنة المنظمة على الأنشطة التراثية وتخصيص أماكن كبيرة في درب الساعي للفعاليات التراثية البحرية وغير البحرية كان رائعاً، حيث يستطيع الزائر من خلال هذه الفعاليات التعرف على تراث البلاد وموروثها الشعبي وجزء مهم من حياة القطريين الأولين، لا سيما الأهازيج التراثية والفرقة البحرية، بالإضافة إلى المعروضات المختلفة مثل معرض الصور التي تبرز اللحمة الوطنية وتعرض جوانب متعددة من حياة القطريين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا