الرياض - ياسر الجرجورة في الخميس 19 ديسمبر 2024 10:14 مساءً - في خطوة قد تغيّر مستقبل الاقتصاد العالمي، أعلنت العراق عن اقترابها من اكتشاف يُعتبر الأكبر في تاريخ البلاد، وهو بحيرة نفطية هائلة تُوصف بأنها الأكبر على مستوى العالم. يتوقع الخبراء أن يرفع هذا الاكتشاف الضخم من إيرادات البلاد، ما قد يجعلها أغنى من المملكة العربية السعودية التي تتصدر قائمة الدول العربية المنتجة للنفط.
دولة عربية تعلن اكتشاف أكبر بحيرة نفط في العالم
قالت صحيفة الطاقة أمس الجمعة، أن دولة العراق تترتب اكتشاف نفطي جديد، هو الأكبر في تاريخ البلاد، ويمكن وصفه بأنه اكتشاف أكبر بحيرة نفط في العالم.
وأوضحت الصحيفة في تقريراً رصده موقع “حال الخليج”، أن شركة نفط الوسط التي تديرها الدولة العراقية للتنقيب عن النفط والغاز، وقعت عقد مع شركة “سينوك” (CNOOC) الصينية، للتنقيب والتطوير والإنتاج لمنطقة الاستكشاف رقم 7.
وتعتبر شركة “سينوك” إحدى الشركات العالمية الرئيسة المنتجة للنفط في العراق، وتتركز أنشطتها في حقل ميسان جنوب شرقي العراق.
اكتشاف نفطي جديد في العراق
أوضحت صحيفة “الطاقة”، أن “الرقعة الاستكشافية رقم 7، تمتد عبر محافظات الشريط الديوانية بابل والنجف الأشرف وواسط والمثنى بالقرب من حقلي الغراف والناصرية”.
وأضافت أن “مساحة الرقعة الاستكشافية رقم 7 نحو 6 آلاف و300 كيلومتر مربع، ولا توجد بها أيّ آبار محفورة، ما يجعلها مرشّحة لتكون واحدة من اكتشافات النفط في العراق خلال المدة المقبلة”.
يشار إلى أن شركة “سينوك أفريكا هولدينغ” (CNOOC Africa Holding) – تتبع شركة النفط والغاز الصينية “سينوك”- وتمتلك حصصا بنسبة 100%، وستكون بمثابة المشغل لرقعة الاستكشاف رقم 7.
وسبق لذات الشركة الصينية، أن فازت ضمن جولة تراخيص النفط والغاز في العراق برقعة سومر، وهي مساحة كبيرة ممتدة ضمن محافظة المثنى بالبلاد، حيث تبلغ مساحتها نحو 1773 كيلومترا مربعا، وتتضمن مكامن رئيسة هي النهر عمر والزبير واليمامة والنجمة، ولا يوجد بها أيّ آبار محفورة.
يمثل هذا الاكتشاف خطوة هائلة في تعزيز الاقتصاد العراقي وزيادة إنتاج النفط في البلاد. من المتوقع أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير على العراق ودوره في السوق النفطي العالمي. تابعوا موقعنا للحصول على أحدث التفاصيل حول هذا الاكتشاف الضخم وتداعياته الاقتصادية.