حال قطر

مشاركة قطرية في منتدى برلماني بـ «حوارات روما المتوسطية»

الدوحة - سيف الحموري - شارك مجلس الشورى أمس في المنتدى البرلماني الذي عُقد ضمن أعمال النسخة العاشرة من «حوارات روما المتوسطية»، تحت عنوان «السلام والاستقرار في البحر الأبيض المتوسط: ما هو دور البرلمانات». مثّل مجلس الشورى في المنتدى سعادة السيد عبدالله بن ناصر بن تركي السبيعي، عضو مجلس الشورى، نائب رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط.
ناقش المنتدى مجموعة من المحاور الرئيسية التي ركزت على التحديات والفرص التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط. وفي الجلسة الأولى التي حملت عنوان «الجغرافيا السياسية للبحر الأبيض المتوسط: سعي المنطقة نحو السلام والاستقرار»، تناول المشاركون القضايا الإقليمية الملحة مثل التصعيد في غزة ولبنان، وأثرها على الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تم تسليط الضوء على أهمية الدبلوماسية البرلمانية كوسيلة لتعزيز الحوار وخفض التصعيد، إلى جانب دراسة آليات مشتركة لتجنب الأزمات وتقليل التوترات الإقليمية.
وتطرقت الجلسة كذلك إلى سبل مواجهة التداعيات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للأزمات الإقليمية، مع التركيز على تقليل تأثيرها على المجتمعات المحلية.
أما في الجلسة الثانية التي عقدت تحت عنوان «اقتصاد البحر الأبيض المتوسط: التنمية، فجوات النمو والتداخلات»، فقد تطرق المتحدثون إلى التحديات الاقتصادية المستمرة، بما في ذلك التفاوت في النمو بين دول المنطقة، والأزمات الناتجة عن تغير المناخ، وتأثير النزاعات على الاقتصادات الإقليمية.
وناقش المشاركون كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، مع التركيز على مجالات الطاقة والزراعة والأمن الغذائي. كما تم بحث إدارة الموارد الطبيعية والبنية التحتية الإقليمية، وإنشاء شبكات تعاون تعزز التنمية الاقتصادية والاستقرار.
وتضمن المنتدى جلسات نقاش مفتوحة شارك فيها أعضاء من البرلمانات المختلفة، الذين قدموا رؤى متنوعة حول دور البرلمانات في التصدي للتحديات الإقليمية وتعزيز التعاون. كما أكد المشاركون على أهمية الحوار المستدام لتعزيز الاستقرار والازدهار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وعلى هامش أعمال المنتدى التقى سعادة السيد عبدالله بن ناصر بن تركي السبيعي مع كل من، سعادة السيد سيرجيو بيازي الأمين العام لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، وسعادة السيد فؤاد أوقطاي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي، حيث جرى خلال اللقاءين استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

Advertisements

قد تقرأ أيضا