حال قطر

المؤتمر السنوي التاسع لمركز دراسات الخليج يناقش التحولات في المنطقة وانعكاساتها على الازدهار والاستقرار في المستقبل

الدوحة - سيف الحموري - يناقش المؤتمر السنوي التاسع متعدد التخصصات لمركز دراسات الخليج بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر الذي افتتح اليوم التحولات الجارية في الإقليم وأثرها على أمن واستقرار منطقة الخليج وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء والأكاديميين المتخصصين وصناع السياسات.

ويركز المؤتمر الذي يعقد بالتعاون مع كرسي دولة قطر لدراسات المنطقة الإسلامية بجامعة /واسيدا/ باليابان على دراسة وفهم هذه التحولات، واستكشاف مشاركة الدول والجهات غير الدولية والقوى الخارجية، والآثار على استقرار وازدهار المنطقة في المستقبل.

وقالت الدكتورة مريم الكواري مدير مركز دراسات الخليج إن "هذا المؤتمر يجمع باحثين وخبراء من مختلف التخصصات ليس فقط لمجرد النقاش وإنما للإبحار معا في عالم مليء بالتحديات تتداخل فيه عوامل عدم الاستقرار مع الروابط المعقدة التي تجمع بين الدول والأمم".

وأشارت إلى الأوضاع المؤلمة التي يعيشها الفلسطينيون وانعكاساتها على المنطقة "حيث تشهد غزة حرب إبادة مستمرة منذ عام وضعت المنطقة بأسرها أمام مفترق طرق إما تصعيد يقود إلى فوضى إقليمية أو مسار نحو الاستقرار والازدهار".

بدوره، أكد الدكتور عبدالله باعبود أستاذ كرسي دولة قطر لدراسات المنطقة الإسلامية بجامعة /واسيدا/ باليابان وعضو مركز دراسات الخليج، على أهمية المؤتمر، وقال "هذا المؤتمر السنوي بنسخته التاسعة يأتي في توقيت حرج يتزامن مع التغيرات الكبرى التي تشهدها منطقتنا على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث يسعى إلى تسليط الضوء على هذه التحولات التي تتطلب الكثير من الفحص والفهم، لمعرفة انعكاساتها على الاستقرار في المنطقة".

وأضاف أن المؤتمر يمثل فرصة أكاديمية تجمع نخبة من الخبراء لدراسة كيفية تأثير هذه المتغيرات على الخليج والشرق الأوسط، في ظل وجود المنطقة في قلب العالم كحلقة وصل بين الشرق والغرب.

ونوه الدكتور باعبود بالشراكة بين جامعة قطر وجامعة /واسيدا/ في اليابان، وقال إنها تعكس التزاما مشتركا بتقديم حدث أكاديمي مميز يلقي الضوء على القضايا الحيوية في المنطقة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا