الدوحة - سيف الحموري - أبدى طلبة الشهادة الثانوية العامة ارتياحهم تجاه امتحان مادة الرياضيات العامة الذي بدأوا به اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2022/2023، معتبرا أنه جاء في مستوى الطالب المتوسط مع سؤال أو سؤالين للطالب المتفوق وبداية مبشرة للاختبارات.
وأكد الطلبة في تصريحات لـ «العرب» أن الاختبار راعى الفروق الفردية بين الطلبة وأن زمن الاختبار كان كافيا لتقديم إجابات نموذجية. ومن المقرر أن يؤدي طلبة المسارات الثلاثة للصف الثاني عشر الاختبار المقبل في مادة التربية الإسلامية، حيث أجرت المدارس أمس عقب اختبار الرياضيات مراجعة نهائية للمادة عبر برنامج «تيمز» من الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا حتى الساعة الثانية ظهرا لتقوية وتحسين أداء الطلبة قبل الاختبار اليوم. من جانبه، أكد الأستاذ يوسف العبدالله مدير مدرسة الوكرة الثانوية للبنين، عدم وجود أية شكاوى من الطلبة خلال الاختبار، وعدم تسجيل حالات غش أو غياب تذكر إلا من الحالات التي لها أعذارها. وأوضح أنه طبقا لآراء معظم طلاب الصف الثاني عشر فقد جاءت أسئلة اختبار الرياضيات متوسطة المستوى ولم يجد الطلاب أي صعوبة في الإجابة عنها. وقال العبدالله إن معظم الطلاب قد خرجوا من الاختبار قبل نهاية الوقت وراضون عن مستوى أدائهم في الاختبار، مؤكدا أن كافة المدارس عملت خلال الفترة الماضية على تأهيل الطلبة للاختبار من خلال المراجعات التي تقوم بها يوميا.
يوسف الأحمد: الأسئلة واضحة ولم نواجه صعوبة
قال يوسف الأحمد الطالب بالمسار الأدبي، إن الاختبار جاء سهلا وفي المتناول وتضمن سؤالين في الاختياري والمقالي في مستوى الطالب المتفوق، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر على نتيجة الطالب النهائية خاصة إذا كان من الطلاب متوسطي المستوى.
وأضاف الأحمد، أنه راض عن الإجابة التي قدمها في الاختبار وخاصة أن الأسئلة جاءت مباشرة وواضحة ولم يواجه أي صعوبة في فهمها لافتاً إلى أنه استطاع في اختبار الفصل الأول أن يحقق علامة مرتفعة في نفس المادة، ويأمل أن يستمر على نفس معدل درجاته في الفصل الثاني.
وأكد أن المراجعات النهائية والاختبار التجريبي كان لهم دور كبير في الإجابة بشكل جيد خلال الاختبار، مستبشرا بهذه البداية للاختبارات ويأمل أن تكون المواد العلمية الأخرى في المتناول أو على الأقل لا تكون تعجيزية مثل السنوات الماضية.
سعد عبدالعزيز: الدروس الإثرائية ساعدتنا
أكد سعد عبدالعزيز الطالب في المسار التكنولوجي أن غالبية أسئلة اختبار مادة الرياضيات جاءت من نماذج الاختبارات التجريبية، فضلاً عن أن غالبية الأسئلة أيضاً من المقررات التي تم تدريسها، والاختبار قد جاء بشكل عام في مستوى الطالب المتوسط، وأسئلة المقالي كانت شبه مباشرة، مشيرا إلى أن مادة الرياضيات من المواد المفضلة لديه، والدروس الإثرائية التي وفرتها المدرسة للطلاب، ساعدته كثيراً على الاستعداد للاختبارات.
وقال عبدالعزيز إن بعض الفرعيات من الأسئلة المقالية تطلبت وقتاً للتفكير، إلا أن الاختبار في مجمله في متناول جميع الطلاب، الأمر الذي اسعده للحفاظ على مستواه في المادة وتحقيق معدل مرتفع، متمنياً أن تكون الاختبارات المقبلة على نفس المستوى.
مسعود المنصوري: لم نكن بحاجة إلى وقت كبير للإجابة
قال مسعود المنصوري الطالب في المسار الأدبي، إن اختبار مادة الرياضيات العامة جاء في متناول الطالب المتميز، مؤكدا أنه استطاع الإجابة بشكل ممتاز على الأسئلة.
وأضاف أن الاختبار تضمن 10 أسئلة موضوعية، و3 أسئلة مقالية متشعبة، موضحا أن من ضمن الأسئلة سؤالا كان يحتاج إلى تفكير ويتمنى أنه قد أجاب عليه بالشكل الصحيح.
وتابع أنه لم يحتج لوقت الاختبار كاملا لتقديم الإجابات اللازمة في الاختبار وتمكن من إجراء المراجعة أكثر من مرة، معتبرا أنها بداية مبشرة للاختبارات ويأمل أن تكون باقي الاختبارات في المتناول مثل اختبار الرياضيات.
حمد المري: لم نستغرق وقت الاختبار بالكامل
قال حمد فهد المري الطالب في المسار العلمي إن اختبار الرياضيات في مستوى الطالب المتوسط، موضحاً أنه استغرق ساعة لحل الأسئلة ونصف ساعة أخرى لمراجعتها.
وأضاف أن الأسئلة كانت متشابهة في المعايير مع الاختبارات التجريبية مما سهل مهمة الطلاب، لافتاً إلى أن الاختبار احتوى على فرعيات من الأسئلة المقالية تتطلب تركيزاً وبعض الوقت، إلا أن باقي أسئلة الاختبار كانت مباشرة، خاصة أنه يتقبل وجود أسئلة صعبة في كل اختبار لتمييز الطالب المتفوق من الضعيف.
وشدد على أنه لم يواجه أي صعوبة في الاختبار، الذي جاء عكس توقعات الطلبة، حيث كانت أسئلة الاختياري والمقالي مباشرة ومن الكتاب المدرسي وتم التدريب عليها مسبقًا خلال الفترة الماضية.
حمزة الجناحي: الأسئلة طويلة .. لكنها في المتناول
اعتبر حمزة الجناحي الطالب في المسار العلمي أن اختبار مادة الرياضيات جاء في مستوى الطالب المتوسط والأسئلة كانت مباشرة، باستثناء سؤال واحد فقط تطلب بعض الوقت للحل في اختيار من متعدد، بالإضافة إلى أن بعض الأسئلة احتاجت إجابات طويلة.
وقال الجناحي إن العديد من الطلاب عقب الخروج من اللجنة اتفقوا على صعوبة نفس السؤال، خاصة وأن واضع الاختبار دائماً يكون حريصا على وضع سؤال أو سؤالين لقياس مهارات التفكير العليا، وتمييز الطالب المتفوق من المتوسط والضعيف.
وأضاف إن الأسئلة التي يمكن أن تُصنف بالصعبة في الاختبار كانت لها نماذج مشابهة في الاختبارات التجريبية والمراجعات سواء في شكل السؤال أو فكرته، لذلك إذا كان الطالب من الذين اهتموا بحل الاختبارات التجريبية لن يتوقف عند أي سؤال في الاختبار.
