حال قطر

في أولى ندوات الموسم الثقافي.. ندوة الأمة تناقش «الإصلاح المعرفي»

الدوحة - سيف الحموري - ناقش نخبة من الأساتذة الأكاديميين من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر موضوع «الإصلاح المعرفي» في أولى ندوات الأمة، والتي تنظمها إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في موسمها الثالث تحت شعار: «الفروض الكفائية.. طريق الإصلاح»؛ وذلك في إطار سعيها إلى إحياء مفهوم الفروض الكفائية، والمساهمة في إشاعة ثقافتها لدى الفرد والمجتمع كونه يعد من ضروريات الإصلاح، والبحث في إمكانية توظيفها والإفادة منها في عملية إصلاح الخلل في بعض المجالات في المجتمع. وخلال كلمته أوضح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن ندوة الإصلاح المعرفي تركز على عدة محاور، تهدف إلى إعادة تأسيس وتأصيل مفهوم الفروض الكفائية، وفق معطيات الشرع، وبيان أهميتها لإعادة تمكين الأمة في المجال المعرفي.
افتتح الندوة الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف عبد العاطي؛ أستاذ التفسير وعلوم القرآن في كلية الشريعة بجامعة قطر، بالحديث حول مفهوم «النفرة» في معرفة الوحي، وبيان الطائفة النافرة للتفقه فِي الدِّينِ من خلال المراجع العلمية والتفاسير القرآنية.
وتناول الدكتور عبد الكريم الوريكات؛ أستاذ الحديث الشريف وعلومه في كلية الشريعة بجامعة قطر، المحور الثاني عبر الحديث حول الخلل في بعض المؤسسات في الفروض الكفائية.
وأشار إلى أن الفروض الكفائية هي حركة وحيوية المجتمع، وتدل على أن الإسلام ليس أفكارا ولا مثاليات وإنما هو واقع وحياة ومعالجات لمشاكل الحياة والمجتمعات والأمة وإيجاد البدائل والحلول، وأن التركيز في الفروض الكفائية يكون على جودة الأفعال وتحسينها وإتقانها سواء الأفراد أو المؤسسات خدمة للأمة ونهوضها وذلك في جميع مجالات الحياة، وأن تكون هذه الأعمال تكفي لسد حاجات الأمة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا