الدوحة - سيف الحموري - صدر حديثًا العدد الرابع والتسعون من مجلة "جاسم"، التي تُصدرها مجموعة دار الشرق الإعلامية، بالتزامن مع الاحتفاء بيوم المعلم. يتميز هذا العدد بتنوع محتواه الذي يعكس رسالة المجلة في نشر القيم التربوية والمعرفية، والتركيز على مكانة المعلم ودوره الفاعل في تنشئة الأجيال.
من أبرز ما يحتويه العدد، قصيدة بعنوان "هذا المُعلم" التي تتغنى بفضل المعلم وتضحياته في غرس القيم النبيلة في نفوس الطلاب. وأوضح الأستاذ شفيق صالح، مؤسس ومدير تحرير المجلة، أن العدد يتضمن مجموعة من القصص المصورة التي تهدف إلى غرس قيم احترام المعلم والالتزام بالقيم الإسلامية. ومن بين هذه القصص، قصة "أوفوا الكيل والميزان" التي تدعو إلى الأمانة والعدل، و"الحمار حصاوي" التي تُعنى بالرضا بقدر الله، و"عبقري من غزة" التي تسرد قصة طفل فلسطيني يُدعى حسام اخترع بديلًا للطاقة الكهربائية عبر الرياح، في قصة حقيقية وملهمة.
كما يضم العدد قصصًا أخرى مثل "ألوان الشوارع"، التي تعلم الأطفال قواعد المرور وأهمية الالتزام بإشارات الطرق، و"الملك والحداد الحكيم" التي تتناول قيمة العمل والاجتهاد، بالإضافة إلى "معلم الأجيال" التي تُبرز تضحيات المعلمين في خدمة طلابهم، وسلسلة "شيراز فتاة الأدغال" التي تعود بقصة جديدة بعنوان "سر الجزيرة العجيبة".
وأكد "صالح" أن هذا العدد يأتي بجهود فريق العمل الذي يسعى إلى تقديم محتوى غني بالقيم التربوية، حيث يهدف إلى بناء جيل واعٍ ومتحمس لتطوير ذاته، بما يخدم وطنه ومجتمعه. وأضاف أن المجلة تواصل دورها الفاعل كمصدر للتعلم والتسلية للأطفال، إذ تجمع بين المتعة والفائدة.
ويحتوي العدد أيضًا على ركن "أدباء الغد"، الذي نشر قصة للطالبة المبدعة (ميثا علي الهاجري) وباب "نادي الرسامين" الذي يتيح للأطفال الموهوبين فرصة عرض رسوماتهم، مما يسهم في تنمية مواهبهم وتعزيز روح الابتكار.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم العدد صفحات للألعاب الترفيهية ولوحات التلوين، ليقدم لهم تجربة شاملة تجمع بين التعليم والمرح.
وفي كلمته في نهاية العدد قال "صالح" إن مجلة جاسم استقبلت هذا الشهر الشاعر الفنان محمد حسن المحمدي راعي الجيب الأصفر الذي سيتعاون مع المجلة بشكل أكبر في فعالياتها القادمة، كما أكد أن مجلة جاسم يسرها أن تكون شريكًا إعلاميًّا لبرنامج ساعة وساعة الذي تديره الزميلة الإعلامية تماني اليافعي.
